الثورة نت|محمد المشخر

ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء برئاسة المحافظ عبدالله علي إدريس، اليوم مستوى الانضباط الوظيفي وآلية تنمية الموارد المالية ومستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة.

وتطرق الاجتماع، الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري وأحمد السيقل، إلى التوجيهات المركزية من قبل معالى نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن الأراضي التابعة لوزارة التربية والتعليم التى تم البسط عليها من قبل الجهات المعنية و النافذين بالمحافظة.

.

وندد الاجتماع بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله بالإرهاب، والذي جاء على خلفية موقف شعبنا في نصرة غزة وفلسطين ،بعد أن حاولوا إرهابه بالعدوان المباشر لوقف إسناده ودعمه بلا طائل ،مؤكدين أن أمريكا لا تملك الاهلية لأن تصنف الآخرين، لأنها هي أم الإرهاب و صانعة الأزمات و مهندستها، لافتين إلى أن الشعب اليمني كما استطاع أن يفشل كل مخططات أمريكا ،سيفشل كل المؤامرات بعون الله تعالى.

كما استعراض تقارير مكتبى الصحة والبيئة والدفاع المدني بالمحافظة بشأن واقعة إنفجار محطات الغاز المنزلي في عزلة الناصفة بمديرية الزاهر الذي أسفر عن وفاة وإصابة 118حالة ومنها 59 حالة وفاة و إصابة 59 حالة والذين يتلقون العلاج في مركز الحروق بهيئة المستشفى الجمهوري بصنعاء.

واستعراض تقرير ممثل شركة الغاز بالمحافظة عبدالكريم الشامي. بشأن تقرير اللجنة المكلفة من الشركة اليمنية للغاز بخصوص وضع المحطات في المحافظة وكذلك نتائج زيارتهم إلى موقع الانفجار.. مبينا بأن محطات الغاز في منطقة المجريش هي خارج نطاق السيطرة وليس للشركة أي علاقة في هذه المنطقة، حيث وأنه تم دخول الغاز المهرب عن طريق الحد يافع، وهي تابعة لتجار السوق السوداء والغاز المهرب فى مناطق الحد يافع محافظة لحج..

وخلال الاجتماع، استعراض مدير عام مكتب التخطيط بالمحافظة محمد المقبلي، تقريراً حول سير تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بالمحافظة حتى النصف الأول من العام الحالي 1446هجرية،والبالغة عددها 177 مشروعاً بتمويل السلطة المحلية بالمحافظة، وكذلك ما تم إنجازه من المشاريع الخدمية والتنموية المتبقية من العام ١٤٤٥هجرية،.

بدوره استعرض مدير مكتب الخدمة المدنية والتطوير الإداري بالمحافظة فضل العواضي، تقريراً حول مستوى الانضباط الوظيفي لجميع موظفي الجهاز الإداري بالمحافظة والمديريات.

فيما استعرضا مدير مكتب المالية بالمحافظة ناصر المنصوري، ومدير الموارد المالية بديوان عام المحافظة عبدالله الثرياء، تقريراً حول مستوى تحصيل الإيرادات المالية المحلية والمشتركة خلال النصف الأول من العام الحالي ١٤٤٦ هجرية، وكذلك إلى المكاتب الايرادية التي لديها عجز في الموارد و الإيرادات وتنمية الايرادات وتحسينها إلى المستوى المطلوب في عدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة وبعض الاختلالات المالية لدى بعض الجهات الحكومية الايرادية وإجراءات تنمية تحصيل الإيرادات المالية المحلية والمشتركة المختلفة في المحافظة.

وفي الاجتماع أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ضرورة تعزيز الجهود ورفع مستوى أداء المكاتب التنفيذية والخدمية والتنسيق بين الجهات لتجاوز الصعوبات.

وكما أكد، استعداد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة بالمحافظة على إنشاء مركز للحروق مصغر بمستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء بعد تدريب الكادر الطبي لاستقبال حالات الحريق والمصابين وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى في حالة حدوث حالات حريق بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء المحافظة وأن يكون المركز الحروق تابع لهيئة المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة صنعاء، معبرا عن تقديره لاستعداد هيئة المستشفى الجمهوري بإنشاء قسم لمعالجة الحروق في المحافظة وتدريب الكوادر بما يسهم في تخفيف معاناة أبناء المحافظة.

وأشاد، بجهود قيادة هيئة مستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة ومستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء وجمعية الهلال الأحمر اليمني والكوادر الصحية فيه لتلبية احتياج المصابين من الرعاية الطبية لهم،وكذلك الجهات الرسمية والشعبية بالمحافظة، و الخيرين مع ضحايا الحادث المؤسف.منوهاً بأن تنفيذا للتوجيهات الرئاسية بتوفير الرعاية اللازمة للمصابين وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية لهم.،

ووجه، الشركة اليمنية للغاز بالمحافظة بتنفيذ نزول ميداني وإغلاق محطات الغاز الغير مرخصة والعشوائية والغير ملتزمة بإجراءات الأمن والسلامة المنتشرة في مديريات المحافظة بصورة عاجلة ورفع تقرير بذلك.

ولفت، إلى أن عملية التنمية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية والمساهمة الفاعلة في تقديم الخدمات على مستوى مديريات المحافظة.

وأشار، إلى اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بدعم المحافظة وتخفيف معاناة أبنائها وفقا للأولويات.. حاثا على مضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والحصار والعمل على توفير الخدمات وتعزيز الأداء المحلي والتنفيذية بالمحافظة.

وبارك محافظ البيضاء، الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية والمواطنين الذين كان لهم الدور الأكبر في الصبر والثبات حتى يأس المجرمون و أحبطوا بالرغم من كل جبروتهم و عنجهيتهم .داعيا، الجميع إلى الانخراط في دورات“طوفان الأقصى ”العسكرية لاكتساب المهارات اللازمة للدفاع عن سيادة الوطن،ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية

تمرّ محافظة حضرموت بمرحلة غير مسبوقة من التوتر والانقسام، نتيجة أزمة كهرباء فجّرت احتجاجات غاضبة في الساحل والوادي، وأسفرت عن سقوط قتيل في مدينة تريم، وأعادت فتح ملفات النفوذ والصراع السياسي داخل المحافظة، في وقت تزايدت فيه الدعوات الشعبية والقبلية لتغيير المحافظ ورحيل التحالف العربي من البلد.

 

 أزمة كهرباء تهز احتجاجات الشارع


بدأت الأزمة عند توقف ضخ كميات الديزل والمازوت الخاصه بكهرباء الساحل من مصفاة بقطاع شركة بترومسيلة، الواقعة ضمن نفوذ الهضبة  المسيطر عليها من وكيل أول حضرموت ورئيس ما يسمى بحلف حضرموت، 


وأرجعت مصادر أسباب توقف ضخ كميات وقود الكهرباء إلى خلاف مع شركة النفط حول تعديل سندات التوريد. وتشير مصادر إلى تدخل مباشر من وكيل أول المحافظة عمر بن حبريش، الذي يفرض سيطرة على الهضبة، وتُتهم تحركاته بأنها ذات بعد سياسي، خاصة أنه يلمّح إلى خيار "الإدارة الذاتية" منذ أشهر.


بسبب غياب المحافظ مبخوت بن ماضي، المتواجد في السعودية منذ شهور وسط أنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية، اضطرت السلطة المحلية (عبر الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح العمقي) إلى إصدار تحذير من توقف محطات الكهرباء، وهو ما حدث فعلاً منتصف الأسبوع الماضي، ليغرق الساحل في ظلام دامس استمر أكثر من 30 ساعة.

غضب الشارع وصمت النخبة

الاحتجاجات التي اندلعت في المكلا ومدن ساحلية أخرى، بلغت ذروتها يومي الإثنين والثلاثاء الماضي، وشهدت اقتحام ديوان السلطة المحلية وبعض المرافق، وسط صمت غريب من قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيًا، التي اكتفت بالمراقبة، ما دفع مراقبين لاعتبار ذلك جزءًا من ترتيبات سياسية لتغيير موازين القوى.

وفي وادي حضرموت، خرجت تريم عن صمتها الأربعاء، في احتجاجات تطورت لمواجهات مباشرة مع الأمن، أدت إلى مقتل الشاب محمد سعيد يادين فجر أمس الخميس. دفع ذلك الأهالي إلى نصب حواجز في مداخل المدينة ومنع مرور القواطر عبر الخط الدولي، مع دعوات إلى وقفة احتجاجية جديدة عصر اليوم الجمعة للمطالبة بمحاسبة القتلة.

تحوّل شعبي ضد التحالف

اللافت أن الشعارات المرفوعة في الاحتجاجات – لا سيما في المكلا الواقعة تحت سيطرة الامارات – تضمنت دعوات صريحة لرحيل التحالف العربي من حضرموت، متهمة إياه بإدارة الصراع بدلًا من حلّه، وبتغذية التنافس بين القوى المحلية بدلًا من دعم مؤسسات الدولة.

مطالبات بتغيير المحافظ وتدخل مشائخي مباشر
في تطور غير مسبوق، قدّمت مجموعة من مشائخ وعشائر وادي حضرموت مذكرة رسمية إلى مجلس القيادة الرئاسي، تطالب بتعيين عصام حبريش الكثيري محافظًا جديدًا لحضرموت، خلفًا لمبخوت بن ماضي، في محاولة لرأب التصدع الإداري وتوحيد القرار داخل المحافظة.

وتُعد هذه الخطوة إشارة واضحة إلى أن القيادات الاجتماعية بدأت بالتحرك لإعادة تشكيل المشهد الحضرمي بعيدًا عن صراعات الولاءات الخارجية.

تعليق هيئة المصالحة: "فقدنا السيطرة"

من جانبه، علّق القاضي أكرم نصيب العامري، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة،أعماله بالهيئة على خلفية  الاحتجاجات ووفاة مواطن بتريم  قائلًا: "اعلّق عملي تعبيرًا عن رفضي لاستهداف المواطنين في حضرموت، وعلى الدولة تحمّل مسؤوليتها.ونطالب بمحاسبة المتورطين في مقتل المواطن يادين، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور الأمني والخدمي.وتعليق عملي مستمر حتى تتخذ الجهات المعنية خطوات ملموسة لإنهاء معاناة أبناء حضرموت."

سيناريوهات القادمة

توقع مراقبون أن تتجه الامور في المحافظة الغنية بالنفط إلى تصعيد شعبي متزايد حيث لم تعد الاحتجاجات تقف عند حقوق مطلبية ، بل تمتد مباشرًة ضد التحالف والحكومة.

فيما يرى أخرون إلى تفكك داخلي للسلطة وتعدد مراكز القرار (محافظ ، وكيل أول ، الأمين العام للمجلس المحلي) ينذر بانهيار كامل في الإدارة المحلية.

في حين ذهب بعض المراقبين إلى خيار التغيير استنادا لمذكرة المشائخ التي قد تدفع الرئاسة لإعادة النظر في قيادة المحافظة، خصوصًا مع تزايد الضغط المجتمعي والسياسي.


فحضرموت اليوم ليست أمام أزمة كهرباء أو خلاف إداري بحسب محلللين، بل في قلب صراع مركّب على النفوذ والسيادة. وتداخل المصالح الخارجية مع الانقسامات المحلية والتي وصلت المحافظة إلى نقطة حرجة. أمما يجعل مام مجلس القيادة الرئاسي فرصة نادرة لتدارك الوضع، تبدأ بإعادة بناء ثقة الشارع، ووقف العبث بالخدمات كوسيلة لتصفية الحسابات.


مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة محافظ البيضاء يناقش الاستعدادات لإحياء المولد النبوي الشريف
  • كيف تسهم المسابقات المحلية في تطوير مستوى اللاعب وتألق المنتخبات الوطنية؟
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ يشعل فتيل الاحتجاجات ويهدد بتفكك السلطة المحلية
  • بالصور .. محافظ أبو عريش يناقش الجوانب الأمنية والخدمية مع مشايخ وعرائف المحافظة
  • وقفة احتجاجية لمنتسبي مكتب الشباب والرياضة في البيضاء تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • السلطة المحلية في شبوة تكرَم طلابها الخريجين من الجامعات بالعاصمة صنعاء
  • السلطة المحلية وإدارة أمن حجة وفرع هيئة رفع المظالم تنعي العقيد محمد سلبة
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع شق ومسح شارع الثلاثين طريق عزة -أسلم
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي
  • السكرتير العام المساعد لبني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة إجراءات الحماية والطوارئ بدواوين الوحدات المحلية والمديريات والقطاعات