“الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير: “الوطن الأزرق” التركية تعزز نفوذها في البحر المتوسط عبر ليبيا توسع بحري تركي مستمر
تناول تقرير تحليلي لموقع “غريك ستي تايمز” اليوناني الناطق بالإنجليزية عقيدة “الوطن الأزرق” التركية التوسعية في البحر الأبيض المتوسط. وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمته، أن إبحار فرقاطتين تركيتين جديدتين خلال يناير الجاري يعد أحدث مؤشر على الجهود التركية لتعزيز نفوذها البحري في البحر الأبيض المتوسط وإيجة والأسود.
وأشار التقرير إلى أن أنقرة تسعى لنيل اعتراف دولي بخطواتها في المنطقة، مستشهدة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمتها مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في عام 2019. واعتُبرت هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها التوسعية، ما أثار انتقادات ومخاوف دولية واسعة.
تنويع الصناعة الدفاعية التركيةونبّه التقرير إلى مخاطر تنويع الصناعة الدفاعية التركية المتنامية، التي تُعرف في المقام الأول بقدراتها على تصنيع الطائرات من دون طيار. وأوضح أن هذه التطورات تمنح تركيا قوة متزايدة في المنطقة، ما يثير تساؤلات حول الأهداف البعيدة المدى لعقيدة “الوطن الأزرق” التركية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوطن الأزرق فی البحر
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تستنفر! أوامر بالاستعداد لتحركات محتملة للبحرية التركية
نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحليلاً لافتاً سلط الضوء على الدعم القوي الذي تقدمه تركيا لسياسة غزة، وتزايد قوتها البحرية في شرق المتوسط، ما دق ناقوس الخطر في تل أبيب. وبدأت حكومة نتنياهو تتلقى تحذيرات رسمية بضرورة الاستعداد “لأي تحركات استراتيجية قد تأتي من البحر من جانب تركيا”.
ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل تشعر بقلق متزايد إزاء القوة البحرية التركية، خاصة في ظل موقف أنقرة الرافض للمجازر في فلسطين وصوتها المرتفع ضد الإبادة الجماعية في غزة.
وقد أعيد تداول أكثر المخاوف حساسية داخل أروقة القرار في تل أبيب، وهو ما عبر عنه تحليل للجنرال السابق في البحرية الإسرائيلية والأكاديمي البارز البروفيسور شاؤول حوريف، الذي قال إن دعم أنقرة العلني للشعب الفلسطيني ومبادراتها الإنسانية قد تأخذ بعداً عسكرياً في المستقبل.
وأكد التحليل أن “الموقف الصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الوضع في غزة، يثير قلقاً استراتيجياً في تل أبيب”، مشيراً إلى ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة لأي تحركات سياسية أو استراتيجية قد تأتي من الجانب التركي عبر البحر.
“دعم بحري”
ولفت التقرير إلى أن السفن “مادلين” و”هندالة”، التي أبحرت في يونيو/حزيران محمّلة بالمساعدات الإنسانية لغزة، تحظى بدعم تركي، واعتُبر هذا الدعم “دليلاً ملموساً على التضامن”. وحذر حوريف من أن هذا الدعم قد يتطور لاحقاً ليشمل مرافقة من قبل البحرية التركية، ما سيشكل مرحلة جديدة ومختلفة.
القلق الحقيقي: القوة البحرية التركية
وشدد التحليل على أن “القدرة العسكرية واللوجستية لتركيا في شرق المتوسط يجب أن تخضع لمراقبة دقيقة من قبل إسرائيل”، معتبراً أن الرأي العام الإسرائيلي يتابع عن كثب خطوات تركيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، ويجب الاستعداد لجميع السيناريوهات.
اقرأ أيضاانطلاق أول تدفّق للغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا!
السبت 02 أغسطس 2025وقال حوريف إن “تركيا، في حال وقوع صراع محتمل، ستفضل التحرك عبر البحر”، مشيراً إلى أن خروج السفن الحربية التركية من مضائقها يشكل رسالة واضحة لإسرائيل.