آبل تغير فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتخطط لترقية سيري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تعمل شركة آبل على إجراء تغيير إداري لمحاولة تحسين جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي وبرنامجها "سيري" (Siri)، إذ جاء قرار نقل كيم فورت والذي ساعد مؤخرا في إطلاق "فيجن برو" (Vision Pro) وكان مع الشركة منذ 36 عاما إلى قسم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الشركة وسيعمل كنائب أعلى لرئيس الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا.
وقد أحدثت شركة آبل ضجة كبيرة حول جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي في مشروع "آبل إنتلجنس" (Apple Intelligence) في مؤتمر "دبليو دبليو دي سي" (WWDC) العام الماضي، لكنها لم تُحدث التأثير نفسه الذي أحدثته تقنيات مثل "شات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" أو "جيميناي" من غوغل.
والجميع لاحظ أن آبل مقصرة فيما أعلنت عنه وقد لا تصل ترقية "سيري" الكبيرة والتي تستطيع فهم ما يحدث على شاشتك واتخاذ إجراءات حتى تحديث "آي أو إس 18.4" (IOS 18.4)، ستُعلّق الشركة عمل ميزة ملخصات الإشعارات الإخبارية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مع "آي أو إس 18.3" بعد انتقادات بأن الملخصات غير صحيحة.
ومن خلال جلب فورت إلى فريق الذكاء الاصطناعي يبدو أن آبل تريد إضفاء المزيد من الدقة على تطوير فريق الذكاء الاصطناعي في الشركة، حيث تشمل السيرة الذاتية لفورت العمل على مجموعة برامج آيفون الأصلية، كما يشار إلى أن آبل قد ترى الذكاء الاصطناعي كمسألة أكبر لمستقبلها مقارنة بمشروع "فيجن برو".
إعلانومن الجدير ذكره أن مجموعة الذكاء الاصطناعي في آبل تركز هذا العام على تجديد البنية الأساسية لنموذج "سيري" وتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الداخلية للشركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
أشار تقرير حديث إلى أن مشكلة "الهلوسات" في نماذج الذكاء الاصطناعي – وهي المصطلحات الأنيقة التي تُستخدم لوصف المعلومات الملفقة التي تقدمها النماذج على أنها حقائق – تزداد سوءًا مع تطور هذه النماذج، وليس العكس.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
وبحسب نيويورك تايمز، فإن النماذج الجديدة المصممة لتقديم "تفكير منطقي" قبل الإجابة، مثل نماذج OpenAI وGoogle الحديثة، تُظهر معدلات أعلى من الأخطاء والادعاءات الكاذبة. على سبيل المثال، نموذج o4-mini من OpenAI هلوس بنسبة 48٪ في اختبارات الدقة الداخلية، بينما بلغت هلوسات نموذج o3 حوالي 33٪، أي ضعف معدل الأجيال السابقة.
اقرا ايضاً.. روبوتات تتنكر كبشر وتخدع آلاف المستخدمين!
أخبار ذات صلة
وتزداد خطورة المشكلة بسبب فشل الشركات المطورة في فهم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة، وهو ما يكشف عن ضعف الفهم العميق لكيفية عمل هذه النماذج حتى من قبل مبتكريها.
ويضيف خبراء أن الاعتماد المتزايد على البيانات الاصطناعية (المولدة بالذكاء الاصطناعي نفسه) في تدريب النماذج الجديدة قد يزيد المشكلة سوءًا، مع تراجع العائد من كل جيل جديد من النماذج.
اقرأ أيضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
ومع ضخ عشرات المليارات من الدولارات في تطوير البنية التحتية لنماذج أكثر تطورًا، تواجه الصناعة الآن معضلة محورية: المزيد من القوة لا يعني بالضرورة المزيد من الموثوقية.
إسلام العبادي(أبوظبي)