العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” عاماً
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
أنهت اللجنة المكلفة في وزارة العدل مقابلة القضاة ممن أتموا 65 عاماً ولديهم الرغبة بالاستمرار في العمل القضائي اليوم عملية تقييم مدى إمكانية استمرارهم في ضوء الظروف الصحية، وتحمل ضغط العمل لكل منهم، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وبيّن أمين سر اللجنة شريف الحسيني في تصريح لسانا أن اللقاء مع القضاة كان إيجابياً، وتمّ التعرف على مستوى عملهم، والمهام التي كلفوا بها، والمزايا التي حصلوا عليها، مشيراً إلى أنّ عدد القضاة المتقدمين بلغ “72” قاضياً من جميع المحافظات بينهم “5” سيدات.
وأوضح الحسيني أنه بعد انتهاء اللجنة من اجتماعات التقييم، سيتم رفع النتائج إلى وزير العدل القاضي شادي الويسي للبت بها مع مراعاة الراغبين بإنهاء عملهم من القضاة.
وكانت وزارة العدل أصدرت قراراً يقضي بتشكيل اللجنة المكونة من القاضي أنس منصور سليمان رئيس محكمة النقض رئيساً، ومن القضاة محمد حاج حسن النائب الأول لرئيس محكمة النقض، ونزار صدقني معاون وزير العدل للشؤون القضائية، وخالد العلي النائب العام، وحسان التربة المفتش القضائي الأول، وجمال الخطيب المستشار في محكمة النقض أعضاءً، إضافة إلى شريف الحسيني مدير مكتب وزير العدل مقرراً.
جوليا عوض
العدل 2025-01-28Hassan Nasrسابق القائد الشرع والوزير الشيباني يلتقيان وفداً فلسطينياً انظر ايضاً العدل تصدر عدداً من التعاميم لتنظيم العمل القضائي وتلبية احتياجات المواطنين وتسهيل أمورهمدمشق-سانا أصدرت وزارة العدل عدداً من التعاميم تتعلق بتنظيم العمل القضائي ومراعاة مصالح القضاة والموظفين …
آخر الأخبار 2025-01-28العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” عاماً 2025-01-28القائد الشرع والوزير الشيباني يلتقيان وفداً فلسطينياً 2025-01-28وفاة شقيقين جراء انفجار لغم أرضي في قرية أبو دفنة بإدلب 2025-01-28رئاسة مجلس الوزراء تلغي المؤسسة العامة للتجارة الخارجية 2025-01-28محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة سبل تحسين الخدمات للمواطنين 2025-01-28القائم بأعمال وزارة الصحة: الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجات جميع المشافي 2025-01-28مباحثات مع شركة (AOG) لإنشاء ميناء جديد وتطوير لخطوط السكك الحديدية 2025-01-28فرع اتصالات دمشق: تأهيل شبكات الاتصال في مناطق عدة لوضعها بالخدمة 2025-01-28بدء توزيع بذار البطاطا المستوردة على فلاحي حماة 2025-01-28جامعة دمشق تتقدم 617 مرتبة سنوية في النسخة الأولى من تصنيف ”الويبومتريكس” العالمي لعام 2025
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کانون الأول
إقرأ أيضاً:
بعد 47 عاما من القتال.. “العمال الكردستاني” في تركيا ينزل من الجبال ويقرر إلقاء السلاح
وكالات- متابعات تاق برس – في مشهد نادر شهدت أحداثه كهف “جاسنه” في منطقة سورداش بقضاء دوكان، شمالي محافظة السليمانية، أمس الجمعة، أقيمت مراسم تسليم وحرق أسلحة 30 مسلحا من حزب العمال الكردستاني، بينهم أربعة من كبار القادة، في خطوة رمزية لدعم عملية السلام مع تركيا، استجابة لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، الصادرة في 27 فبراير الماضي، والتي قضت بحل الحزب وإلقاء السلاح المرفوع ضد الدولة التركية منذ أكثر من 40 عاما.
من جانبهما استحسنت تركيا والعراق خطوة حزب العمال الكردستاني، حيث رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والخارجية العراقية بالخطوة، معتبرين أنها تعد تطوراً مهماً يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المستشار الإعلامي السابق لرئاسة الوزراء التركية، جاهد توز، أن إلقاء حزب العمال الكردستاني، سلاحه رمزياً يمثل خطوة تاريخية لتركيا والمنطقة، مشيراً إلى أن الحزب يضم أعضاءً من أعراق أخرى بجانب الأكراد (عرب، وأرمن، وغربيين من جنسيات متعددة)، مرجحاً “تغير الديناميات الخارجية التي دعمت نشاطات الحزب، مما سيؤدي إلى تأثيرات إيجابية على المستوى الإقليمي”.
وأشار “توز” في تصريحات لـ”الشرق”، إلى أن إلقاء الحزب للسلاح قد يؤدي إلى انسحاب بعض القوى الخارجية التي استخدمته، ورقة ضغط ضد تركيا، وسوريا، والعراق وأيضاً إيران، بحسب وصفه، لافتاً إلى أن “الحزب تسبب في مصرع نحو 57 ألف تركي خلال 47 عاماً، ورغم ذلك قد قد يشمل العفو بعض أعضائه العائدين لتركيا ممن لم يرتكبوا جرائم، بينما لن يتمكن غير الأتراك من دخول البلاد أو المثول أمام القضاء التركي”.
وعن قادة الحزب، أكد أنهم لن يعودوا إلى تركيا، إذ سيبقى بعضهم في شمال العراق، ويتجه آخرون إلى دول أوروبية، متوقعاً نجاح خطوة إلقاء السلاح واندماج بعض أعضاء الحزب في الحياة السياسية وفق الدستور التركي الجديد، وأشار إلى تغييرات دستورية، وقانونية مهمة تعزز حقوق الأكراد، أبرزها رفع الحظر عن استخدام اللغة الكردية رسمياً وفي التعليم.
– الاندماج السياسي:
وعن اندماج ممن سيعودون إلى تركيا، أوضح “توز” أنهم قد يندمجون مع حزب “ديم” (وهو حزب سياسي مؤيد للأقلية الكردية في تركيا)، المتوقع تحالفه مع حزب العدالة والتنمية الحاكم.
واعتبر أن الإفراج الكامل عن زعيم PKK، عبد الله أوجلان، مستحيل، لكنه قد يُنقل للإقامة الجبرية في منزل في أنقرة، مع احتمال إطلاق سراح زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، صلاح الدين دميرطاش وقادة آخرين.
ويرى إمام تاشجير، عضو البرلمان التركي السابق عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، أن إلقاء سلاح الحزب للسلاح، يفتح عصراً جديداً بعد أربعة عقود من الحرب التي لم تفد الأتراك أو الأكراد.
ودعا “تاشجير” خلال تصريحاته لـ”الشرق”، الأكراد، لاستغلال هذه الفرصة للدفاع عن هويتهم، وحقوقهم القومية، مؤكداً ضرورة ضمان الدولة التركية لحقوقهم، مع التعايش السلمي بين العرقين الكردي والتركي، مؤكداً أنه على تركيا اعتماد مسار ديمقراطي، يتوافق مع اقتراح زعيم حزب الحركة القومية التركية، دولت بهتشلي (حليف أردوغان)، بإطلاق سراح أوجلان مقابل حل حزب العمال الكردستاني.
وطالب بتحالف كردي لتشريع قوانين تضمن حقوقهم، مؤكداً أن الحل لا يكون بالعنف، مشيراً إلى أن PKK حاول التخلي عن السلاح في الفترة بين عامي 2013 و2015، لكن غياب دعم السلام منع ذلك، مشدداً على أن الحل النهائي يجب أن يكون في سلمياً وعادلاً في تركيا وليس العراق.
– أكراد العراق يرحبون:
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، محمد زنكنة، قال في تصريحات لـ”الشرق”، إن خطوة إلقاء السلاح تاريخية، مؤكداً تبني الحزب سياسة زعيمه مسعود بارزاني، والتي تعتقد أن الحوار السلمي لمدة 10 أعوام أفضل من 10 ساعات من الحروب، مضيفاً أن بارزاني التقى بقادة PKK في كردستان العراق، وشجع الخطوة، مشيراً إلى أن رسائل أوجلان للحل السلمي منذ 1999 لم تُستجب إلا من مقاتلي الحزب الآن، وذلك بسبب تغير التوازنات الإقليمية.
أوجلانتركياحزب العمال الكردستاني