"القومي للمرأة" يستقبل الوفد الرئاسي الكيني للاطلاع على جهود تمكين المرأة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المجلس القومي للمرأة، الوفد الرئاسي الكيني، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، الدكتورة بريسكا اولوتش محاضر رئيسي أول في مجال البحث، ايفانز اياو مستشار بكلية كينيا للحكومة ودكتورة حنان رزق مديرة التنمية بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، بهدف التعرف على جهود المجلس في مجال تمكين المرأة وبحث سبل التعاون المستقبلية بين الجانبين.
في البداية رحبت الدكتورة نسرين البغدادي بالوفد، وأكدت على أن المجلس هو الآلية الوطنية المنوط بها تمكين المرأة فى مصر، واستعرضت تشكيله واختصاصاته وفروعه بجميع المحافظات، كما استعرضت جهود مصر في مجال تمكين المرأة والتي كان من بينها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 في اطار أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وما تحقق من تقدم محرز بمحاورها.
كما تطرق اللقاء الى عرض البرامج والمشروعات التى ينفذها المجلس لتمكين المرأة منها مشروع دعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة ، وبرنامج التمكين الاقتصادى والتوعية للمرأة المصرية والوافدة ، وبرنامج مجموعات الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، وبرنامج نورة والذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، ويستهدف تمكين الفتيات وتنمية مهاراتهن وقدراتهن بمحافظات سوهاج وأسيوط وبنى سويف والدقهلية، وبرنامج “نور” الذي يُعد استكمالاً لمشروع “نورة”، ويهدف إلى تعزيز تمكين الفتيان في الفئة العمرية من 10 إلى 14 عامًا من خلال إشراكهم ودمجهم في مجتمع يحرص على منحهم الفرص الكاملة لتحقيق إمكاناتهم من أجل بناء ثقافة داعمة لقيم المساواة بين الجنسين.
كما تم عرض جهود مكتب شكاوى المرأة فى تقديم الدعم القانوني والنفسى للسيدات، وحمايتهن من العنف والتحرش، علاوة على عرض جهود المجلس فى ملف تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تدريب السيدات على الحرف اليدوية وتنمية قدراتهن في ريادة الأعمال والتسويق، وجهود مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية في محافظات الأقصر والمنيا والغربية والبحيرة.
وبدورها أشادت الدكتورة بريسكا أولوتش بجهود مصر والمجلس في تمكين المرأة المصرية، معربة عن رغبتها فى الاستفادة من تجربة المجلس فى هذا الملف الهام.
وعلى هامش اللفاء تفقدت الدكتورة بريسكا أولوتش والوفد المرافق لها يرافقها الدكتورة نسرين البغدادي معرض منتجات الحرف التراثية التى تم إنتاجها بأيدي سيدات مصريات، ومكتب شكاوى المرأة للتعرف على آليات عمله فى تلقى الشكاوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الدكتورة نسرين البغدادى تمكين المرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.