حزب الشعب الديمقراطي السوري شكر الاشتراكي: سنبقى معاً في معركة الحرية والكرامة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعرب عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري جورج صبرة في رسالة عن الشكر والتقدير للحزب التقدمي الإشتراكي تعقيباً على بيانه الأخير المساند لحراك أبناء الشعب السوري في محافظة السويداء ومختلف المناطق السورية، وقال صبرة في رسالته: "كل الشكر والتقدير لمواقفكم الداعمة للثورة السورية، والتي تتجدد بتجدد نشاطات الثورة وفعالياتها".
وأضاف: "إن لصوتكم الحر والداعم لحرية وكرامة السوريين، الذين يثورون لتحقيقها أهمية خاصة نقوى بها، وتدعونا للاعتزاز. وبيان حزبكم لدعم حراك أهلنا في السويداء سيحفظ في قلوب السوريين وذاكرتهم النضالية والإنسانية إلى الأبد.
وختم: "قلوبنا معكم بشأن الاستحقاقات اللبنانية المفتوحة على المجهول والمخاطر، وسنبقى معاً في معركة الحرية والكرامة لبلدينا وشعبينا. مع خالص الاحترام والتقدير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 إصابة بانفجار في درعا.. وقصف سيارة للأمن في السويداء
أصيب نحو 33 شخصا بينهم أطفال، في انفجار غامض وقع خلال حفل زفاف في محافظة درعا جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك بالتزامن مع قصف بطائرة مسيرة طال دورية للأمن في السويداء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير صحة درعا زياد المحاميد، أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع ببلدة عابدين بالريف الغربي للمحافظة ارتفع إلى 33 مصابا، بينهم أطفال.
وأوضح المحاميد أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 إصابة، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 إصابات، ووصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية بشأن أسباب الانفجار.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني سوري، إن مسيرة تابعة لعصابات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، قصفت سيارة شرطة في بلدة المزرعة بريف المحافظة.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني دون تسميته، أن "العصابات المتمردة في السويداء تستهدف سيارة للأمن الداخلي في بلدة المزرعة، بواسطة درون محمّلة بالقنابل".
واعتبر المصدر أن "قصف العصابات المتمردة يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، وستتعامل القوى الأمنية بحزم للرد على الانتهاكات".
ولم يتطرق المصدر لنتائج القصف، بينما تشهد المحافظة اتفاقا لوقف إطلاق النار منذ تموز/ يوليو الماضي، عقب اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ودروز، خلفت مئات القتلى والجرحى. لكن "العصابات المتمردة" خرقته مرارا واستهدفت نقاطا عسكرية، بينما التزمت الحكومة بالاتفاق وسهلت عمليات إجلاء الراغبين، ودخول المساعدات الإنسانية.