«الصحفيين الخليجيين» يناقش المشاريع المستقبلية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
عقد اتحاد الصحفيين الخليجيين اجتماعه الثالث في دبي، برئاسة عيسى الشايجي، رئيس جمعية الصحفيين البحرينية رئيس الاتحاد والأمين العام.
حضر الاجتماع عدنان الراشد، رئيس جمعية الصحفيين الكويتية رئيس لجنة الحريات وفض المنازعات، والدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية، وسعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة رئيس لجنة الشؤون المهنية، وفضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية رئيسة لجنة الصحفيات، كما شارك في الاجتماع فواز سليمان، المدير التنفيذي للاتحاد.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، حيث ناقش الأعضاء البرامج والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق أهداف الاتحاد وتطوير مخرجاته.
وهنأ أعضاء المجلس قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات بمناسبة اليوبيل الفضي لجمعية الصحفيين الإماراتية، مشيدين بإنجازات الجمعية في مسيرة الإعلام الإماراتي والخليجي، ومثمنين استضافة الجمعية للاتحادات الصحفية العربية والدولية واجتماعاتهم، وعلى حسن التنظيم والاستقبال.
كما أثنى المجلس على إطلاق الجمعية خلال احتفالها «ميثاق العمل الصحفي: المسؤولية والحرية»، باعتباره مبادرة نوعية تسهم في ترسيخ مبادئ الصحافة وتعزيز مكانتها المهنية والأخلاقية والإنسانية، داعين إلى تعميمه واعتماده على أوسع النطاقات.
ووافق المجلس على تعديل مسمى لجنة الشؤون المهنية لتصبح «لجنة الشؤون المهنية والإعلام الرياضي»، التي يترأسها سعد الرميحي، في خطوة تهدف لتعزيز الإعلام الرياضي في منطقة الخليج العربي.
كما وافق المجلس خلال الاجتماع، على توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع جهات مختلفة لتعزيز التعاون الإعلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جمعیة الصحفیین لجنة الشؤون
إقرأ أيضاً:
الصحفيين ترصد حالات تبث محتوى يسيء للأردن تمهيدًا لتحويلها للادعاء العام
صراحة نيوز – تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الأردن ومواقفه تجاه أهالي قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس في بيان له، مساء السبت، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما يزال في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي، دونما ضجيج إعلامي أو سعي وراء الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية.
وأشار المجلس إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في مختلف المحافل الدولية لم تتوقف يومًا عن السعي لرفع المعاناة عن أبناء غزة والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس على رفضه التام لكل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك في مواقف الأردن، مستنكرًا الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد ممن يسعون لامتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن، قيادة وشعبًا.
وأكد المجلس أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات معينة بانعدام الوطنية أو التقاعس، تُستخدم وسيلة للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتُمارس أحيانًا على حساب الحقيقة والوطن، في وقت يتطلب أعلى درجات التماسك والوعي.
كما أعلن المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية لحماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين.
وحذر المجلس من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي ويدّعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللًا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها.
ووجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة، ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية.
وجدد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، مؤكدًا أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتًا للحقيقة، وتُعرّي كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.