يمانيون../
ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الحرائق المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس الأمريكية إلى 29 شخصاً.

وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء، أعلن مكتب الطب الشرعي أن شخصا لقي حتفه في المستشفى مطلع الأسبوع نتيجة لحريق ” باليساديس” في الطرف الغربي لوس أنجلوس.

وقد سُمح لجميع سكان منطقة باسيفيك باليساديس دخول ممتلكاتهم لأول مرة أمس الاثنين، بعدما أعلنت عمدة لوس انجلوس كارين باس عن الخطوة عبر تطبيق “إكس”.

وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن الأمطار والثلوج التي طال انتظارها هطلت على الجبال.

وذكرت تقارير إعلامية أنه تم إغلاق عدة طرق بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية، ولكن لحسن الحظ هطلت أقوى أمطار فوق المحيط.

وتقول السلطات إنه تم السيطرة على حريق باليساديس بنسبة 95 في المائة، كما تم احتواء حريق إيتون، بالقرب من مدينة باسادينا بنسبة 99 في المائة.

وقد آتى الحريقان على أكثر من 16 ألف مبنى، كما دمرا أكثر من 150 كيلومترا مربعا منذ مطلع الشهر الجاري.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف

ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات ارتفع بأكثر من 8 أضعاف بين مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضي، بالتزامن مع بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة والممولة من جانب الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.

وقالت "إيكونوميست" إن "صور الأقمار الصناعية والخرائط تظهر أن مراكز مؤسسة غزة الإنسانية الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وطُلب من المدنيين إخلاؤها مسبقا".

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 7758 بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

شكوى قضائية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة إلى مسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس الاثنين أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

إعلان

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى كيلومترات عدة تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة "مما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم غطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين -بينهم أطفال- نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

مقالات مشابهة

  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • ارتفاع عدد الوفيات في قيصري مع توسع حرائق الغابات المروعة
  • مصرع 16 على الأقل وإصابة العشرات في حادث سير في ساحل العاج
  • تركيا تُجلي آلاف السكان من محيط بورصة بسبب حرائق الغابات
  • سفارة المملكة في أثينا تحذر رعاياها من حرائق الغابات باليونان
  • تركيا تجلي الآلاف من السكان بسبب حرائق الغابات
  • 21 معتقلاً بسبب حرائق الغابات في بورصة
  • رئيس البرلمان: لجنة تسوية الأزمة الكردية تبدأ مهامها مطلع أغسطس
  • وسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات
  • نشاط رعوي مكثف.. الأنبا بولا مطران طنطا يزور منطقة «الأرشيديوسس» شمال كاليفورنيا