قبائل فرع العدين بإب تُجدّد العهد وتبارك الإنجاز الأمني بضبط خلية التجسس
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
يمانيون |
احتشدت قبائل مديرية فرع العدين بمحافظة إب في لقاء قبلي واسع ومسلّح، جددت خلاله إعلان جهوزيتها الكاملة واستنفارها الدائم في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم في المنطقة، مؤكدةً أن الموقف القبلي حاضر بقوة في كل محطات الدفاع عن اليمن وسيادته.
وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أعلنت قبائل فرع العدين تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات خلال المرحلة المقبلة، معتبرة أن الالتفاف حول القيادة الثورية يمثل الضمانة الوطنية العليا لمواجهة التحديات الراهنة.
وبارك المشاركون الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بضبط خلية تجسسية تابعة للعدو الأمريكي والصهيوني والسعودي، مؤكدين أن هذه العمليات النوعية تجسد مستوى اليقظة الأمنية وصلابة الجبهة الداخلية.
وفي كلمة له، أشاد غلاب بالحضور القبلي الواسع، موضحًا أن هذا النكف يأتي امتدادًا للمواقف الوطنية الثابتة التي يقدمها أبناء اليمن دعمًا لغزة ومساندة لمسار التحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. وأكد أن النكف القبلي ليس فعلاً استعراضيًا، بل خطوة ضمن جهود التحشيد المتواصل والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار وأدواتها في المنطقة.
وأكد مسؤول التعبئة أن المرحلة تتطلب أعلى درجات الوعي واليقظة، مشددًا على ضرورة رصد أي تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها فورًا، حفاظًا على أمن البلاد واستقرارها. كما جدد الولاء للقيادة الثورية، مثمنًا جهود من ساهم في تنظيم الحشد وإنجاحه.
وحضر اللقاء مديرا مديريتي فرع العدين وجبل رأس، جمال المزحاني ومطهر النور، والأمين المحلي للمديرية رشاد مفرح، إضافة إلى مسؤول التعبئة بالمديرية رعد الوائلي.
وأشار البيان الختامي الصادر عن اللقاء إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية في مسار المواجهة، وأن قبائل اليمن تقف في أعلى مستويات الجهوزية إلى جانب القيادة الثورية، بعزيمة لا تلين وإرادة راسخة. وحذّر البيان كل الخونة والعملاء والمرتزقة، بما فيهم النظامان السعودي والإماراتي، من مغبة أي تواطؤ أو مشاركة في مخططات العدوان الأمريكي–الصهيوني ضد اليمن.
وأكد البيان أن الشعب اليمني في حالة نفير مستمر واستعداد دائم للرد على أي عدوان أو تصعيد، مشددًا على التعامل الحازم مع كل من يثبت تورطه في العمالة أو التجسس لصالح الأعداء، باعتبار القبائل اليمنية هي السد المنيع في وجه المخططات التي تستهدف أمن البلد واستقلاله.
وجددّ البيان العهد بالثبات والاصطفاف خلف القيادة الثورية، ومواصلة التعبئة والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، مستنكرًا استمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية والاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان، وداعيًا أحرار اليمن إلى دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية وتعزيز الوقفات المسلحة التي تُرهب الأعداء في الداخل والخارج.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فرع العدین
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين مقاتلين قبليين وتشكيلات تدعمها أبوظبي شرق اليمن
اندلعت مساء الأحد، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وتشكيلات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، في الوقت الذي تشهد المحافظة الغنية بالنفط أعلى مستويات التوتر بين الطرفين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي "حلف قبائل حضرموت" الذي يقوده، الزعيم القبلي، عمرو بن حبريش العليي، وتشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي مساء اليوم في منطقة الهضبة بالقرب من حقول النفط في مديرية غيل بن يمين، شمال شرقي مدينة المكلا، المركز الإداري لحضرموت.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن مقاتلي قبائل حلف حضرموت، تصدى لمحاولة تقدم رتل عسكري تابع للانتقالي المدعوم إماراتيا تجاه منشآت النفط التي تديرها شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، بعد يوم من سيطرة القبائل المناوئة للمجلس الانفصالي عليها، السبت.
فيما ذكر أحد المصادر أن تحركات عسكرية كبيرة للمجلس الانتقالي تصل قرب الشركات النفطية في حضرموت تضم عشرات المركبات والمدرعات، استعدادا لشن هجوم واسع على مقاتلي قبائل حلف حضرموت الذين ينتشرون في القطاعات النفطية بالمسيلة ومحيطها.
وبحسب المصدر فإن مقاتلي القبائل المنضوين تحت مسمى "قوات حماية حضرموت" في حالة استنفار واستعداد للتصدي لأي محاولات تقدم أو هجوم قد تقوم بها التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي وبإشراف من القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان، شرق المكلا.
ولم يستبعد المصدر أن تشهد الساعات القادمة مواجهات عنيفة بين الطرفين، ما لم يحدث أي تدخل لوقف التصعيد والتحشيد الجاري.
وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن السبت، تأمين القطاعات النفطية التي تديرها شركة بترومسيلة في مديرية غيل بن يمين، لإعاقة محاولة التشكيلات العسكرية القادمة من محافظات الضالع ولحج، جنوبا، والتي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي من السيطرة على تلك المواقع الحيوية.