100 مليون درهم حجم استثمارات مجموعة إيه تي إم إس التعليمية في حرم جامعة ولفرهامبتون برأس الخيمة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة إيه تي إم إس التعليمية عن استثمار 100 مليون درهم لتطوير الحرم الجامعي الجديد التابع لجامعة ولفرهامبتون في إمارة رأس الخيمة. وفي خطوة استراتيجية نحو تعزيز قطاع التعليم العالي في الإمارة، تم توقيع اتفاقية تأجير أرض بمساحة 20 ألف متر مربع في منطقة الحمرا التابعة لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وذلك بحضور ياسر عبدالله الأحمد، رئيس قطاع الاتصال الحكومي والمؤسسي براكز والدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس.
وتمتلك جامعة ولفرهامبتون تاريخاً حافلاً يمتد لأكثر من 190 عام من التميز الأكاديمي وتُعد واحدة من المؤسسات التعليمية البريطانية الرائدة. ومن المقرر أن يباشر الحرم الجامعي الجديد عملياته بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري، حيث سيضم مرافق متطورة، إلى جانب سكن طلابي منفصل للبنين والبنات، ما يوفر بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة قادرة على استيعاب أكثر من 600 طالب.
ويتماشى إنشاء الحرم الجامعي الجديد مع رؤية رأس الخيمة للتنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في قطاع التعليم العالي، إذ ستقدم الجامعة برامج دراسية تقليدية إلى جانب شهادات قصيرة المدى وبرامج تعليم تنفيذي مصممة لتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة. كما ستوفر الجامعة مجموعة متنوعة من التخصصات تشمل إدارة الأعمال وعلوم الحاسوب والعلوم الصحية والهندسة، ما يسهم في دعم القطاعات الاقتصادية المتنامية في الإمارة وتعزيز احتياجات سوق العمل.
وفي هذا السياق، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يسرنا انضمام جامعة ولفرهامبتون إلى قطاع التعليم العالي في إمارة رأس الخيمة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازًا بارزًا يعزز مكانة الإمارة كوجهة تعليمية عالمية. كما يسهم تأسيس الحرم الجامعي الجديد في تجسيد طموحاتنا الرامية إلى تحويل رأس الخيمة إلى مركز رائد للتعليم العالي والابتكار، مستفيدين من بيئة الأعمال الجاذبة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها راكز، والتي تدعم التميز الأكاديمي وتسهم في تعزيز النمو الفكري والابتكار في المنطقة”.
ومن جهته، قال الدكتور هيمانت كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة إيه تي إم إس: “اتخذنا قرار تأسيس الحرم الجامعي في إمارة رأس الخيمة لعدة عوامل أبرزها موقع الإمارة الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب. كما يلعب النمو السكاني في الإمارة إلى جانب مستوى الأمان وتكلفة المعيشة الملائمة دوراً هاماً في إبراز مكانتها كوجهة مثالية لتوسعة عروضنا التعليمية العالمية. وساهمت كذلك راكز بشكل كبير في تبسيط إجراءات تأسيس المشروع عن طريق توفير مبنى جاهز في موقع متميز بوسط المدينة المستقبلية بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لتسريع الإجراءات.” وأضاف: “نحن في إيه تي إم إس ملتزمون بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لرأس الخيمة، من خلال تزويد الطلاب بالمهارات العالمية الأساسية، وتعزيز بيئة أكاديمية متعددة الثقافات وشاملة، تساهم في بناء جيل جديد من القادة والمبدعين”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحرم الجامعی الجدید رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
الشارقة (الاتحاد)
كشفت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» عن تحقيق مشاريعها الأعضاء نجاحاً لافتاً في الفوز بتعاقدات مع جهات حكومية في الدولة، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه التعاقدات 3 ملايين و484 ألفاً و680 درهماً خلال عام 2024، مسجلة نمواً بنسبة 23.9% مقارنة بالعام السابق.
وقالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوَّاد» بالتكليف، إن النتائج الإيجابية التي حققتها مشاريع المؤسسة على صعيد الفوز بمناقصات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة تعكس حرص مشاريعها الأعضاء على تسجيل حضورها القوي والنوعي في قائمة الموردين ومقدمي الخدمة لدى هذه الجهات، وتؤكد الثقة بكفاءة وجودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها المشاريع الوطنية، مما يسهم في توسيع استفادة رواد ورائدات الأعمال الإماراتيين من برنامج المشتريات الحكومية، وترسيخ الشراكة مع القطاع الحكومي.
وأوضحت أن إجمالي قيمة مشتريات الجهات الحكومية من المشاريع الأعضاء خلال العام الماضي سجل ارتفاعا بفارق 673.039 درهما مقارنة بعام 2023 الذي بلغت فيه قيمة المشتريات 2.811.641 درهماً، وهو ما يمثل نسبة نمو قدرها 23.9%، منوهة بأن العام الماضي شهد فوز 46 مشروعاً بعدد 318 عقداً مع 42 جهة حكومية في قطاعات متنوعة شملت الضيافة والخدمات المكتبية وغيرها.
وبنهاية عام 2024، ارتفع إجمالي المشاريع الأعضاء في «رُوّاد» والمنضمين إلى نظام سجل الموردين بدائرة المالية المركزية بالشارقة إلى 129 مشروعاً بعد تسجيل 49 مشروعاً جديداً في النظام بنسبة نمو بلغت 250% مقارنة بعدد المشاريع المسجلة في عام 2023 والتي بلغت 14 مشروعاً، الأمر الذي يسهم في توسيع قاعدة المشاريع الريادية المستفيدة من الامتيازات التفضيلية والتسهيلات المالية التي يوفرها النظام.
كما أبرمت المشاريع الأعضاء في المؤسسة 22 صفقة في ما بينها، وذلك ضمن مبادرة «تشبيك» خلال العام الماضي، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز علاقات الربط بين الأعضاء، وتوسيع الدعم والتكامل المتبادل والاستفادة من الخدمات التي يقدمها كل مشروع.