ضمن جدول فعاليات كتبنا خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، أُقيم يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025حفل توقيع كتاب "رحلة العودة للحياة من اضطراب الوساوس القهرية" للدكتور أحمد محمد عبدالمنعم استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي.

تضمنت الندوة مناقشة مفتوحة حول فكرة الكتاب وكيف نبعت فكرته ليكون دليلًا علميًا وعمليًا مبسطًا للمريض، ورفيقًا للطريق خلال رحلة العلاج، مدعوًما بالأساليب والأدوات اللازمة للتعامل بشكل أفضل مع الاضطراب الوسواسي.


وانهى المؤلف حديثه قائلًا: أما عن العودة للحياة فهي عبارة أسمعها من غالبية مرضى الوساوس القهرية، فقد أفقدهم اضطراب الوسواس القهري القدرة على الحياة والاستمتاع بها، وباتوا منعزلين عنها يرونها من بعيد، وأصبحت العودة إليها حلمًا منشودًا يبتغيه المريض.

د. أحمد محمد عبدالمنعم 
يعمل في مجال العلاج النفسي والإدمان منذ عام 2002م، يعمل حاليًا مديرًا لمركز بداية للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالشرقية، عمل بعدد من الجامعات العربية، وقدم العديد من الاستشارات النفسية والتدريبية لعدد من المراكز والمستشفيات النفسية بالوطن العربي.

 

وتشهد هذه الدورة، نقلة نوعية، حيث يصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1345 دار نشر، بزيادة قدرها 145 دارًا عن الدورة السابقة والتى بلغ عدد دور النشر المشاركة بها 1200 دار، فى حين زاد عدد الدول المشاركة خلال الدورة الحالية بمقدار 10 دول، ليصل عدد الدول المشاركة هذا العام إلى 80.

فيما بلغ عدد العارضين 6150 خلال هذه الدورة، بزيادة 600 عارض عن الدورة السابقة. ويُعد معرض القاهرة الدولى للكتاب، من أكبر معارض الكتب فى الشرق الأوسط، حيث يقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وفى عام 2006 اُعتبر ثانى أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب. وزار المعرض فى دورته الـ55 ما يقرب من 4 ملايين، و800 ألف زائر.

ومن المقرر أن يستقبل المعرض الزوار فى المواعيد المحددة يوميًا من 10 صباحا إلى 8 مساء عدا الخميس والجمعة حتى 9 مساء كل أيام الأسبوع. 

ويصاحب المعرض هذا العام، برنامج ثقافى متنوع من خلال 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضًا فنية بمشاركة نخبة من المبدعين من مصر والخارج.

وفى دورته الـ54، شهد مشاركة ما يقرب من 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، بمشاركة 53 دولة، وضم البرنامج الثقافى قرابة الـ500 فعالية ثقافية متنوعة.

أما عن الدورة 53 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، فشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا وتوكيلًا من 51 دولة. بلغ عدد الأنشطة الثقافية المصاحبة 317 فعالية.

وتطلق وزارة الثقافة، عبر مختلف قطاعاتها المعنية بالنشر، مبادرة «المليون كتاب»، وتقوم على إهداء الوزارة مليون كتاب فى شتى مجالات المعرفة ولجميع الفئات العمرية إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين. الكتب من إصدارات «القومى للترجمة، وقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وهيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مناقشة مفتوحة أحمد محمد عبدالمنعم

إقرأ أيضاً:

معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية

تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، في معرض بعنوان «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، وذلك ابتداءً من 13 ديسمبر وحتى 17 يناير في قاعة المعارض الشرقية بالمكتبة.
وسيتم عرض 53 عملًا فنيًّا، تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم، و12 منحوتة برونزية وخزفية، بالإضافة إلى «بيت بندار»، وهو عمل خشبي أصلي ومبهر.
وبالتوازي مع المعرض، سيقام عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، والتي تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال من مختلف الأعمار بهدف ربطهم بتاريخ تأسيس المدينة والمكتبة. 
وتستمر هذه المجموعة الفنية، بعد عرضها في أماكن أخرى، في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة؛ رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب. ويكشف هذا الحدث الثقافي الإمكانات الواسعة التي يفتحها الفن على المستويَيْن السياسي والاقتصادي؛ إذ يخلق علاقات مميزة من الاهتمام والثقة مع منطقة الشرقَيْن الأدنى والأوسط، حيث لا تزال الآثار التاريخية المشتركة وكذلك الإعجاب بالملك المقدوني حاضرة حتى اليوم.
يُقام المعرض في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
جدير بالذكر أنه في عام 2000، عُرضت مجموعة الإسكندر في البرلمان الأوروبي تحت رعاية رئيسته آنذاك السيدة نيكول فونتين. وفي اللقاء الذي جمع ﭬارلاميس برئيسة البرلمان الأوروبي، أعربت الراحلة فونتين عن إعجابها الكبير بأعماله، واقترحت أن تصبح هذه المجموعة "جسرًا للتواصل" بين أوروبا ودول الشرقَيْن الأدنى والأوسط.
ومن كلمات ﭬارلاميس (2000) عن مصر وثقافتها، والتي لا تزال ذات صلة وأهمية حتى اليوم: "إن الثقافة المصرية عالمية في شموليتها العالمية. ولا حاجة للقول إن الروح الحديثة والحضور الثقافي السائد تحددهما الدول الأكثر تصنيعًا، لكن بالنسبة لي فإن روح ورؤية الثقافة المصرية تظل ذات أهمية لا تُقدَّر بثمن، لأن مصر تمكنت من الحفاظ على هوية تعود إلى آلاف السنين، وأن ترسخ أسس حضارة قائمة على المقاييس الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • 20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يشارك في افتتاح الدورة العاشرة من معرض "فود أفريكا"
  • مدير معرض الكتاب يكشف تفاصيل الاستعداد لدورة نجيب محفوظ
  • أحمد مجاهد: الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار نجيب محفوظ
  • مجلس حكماء المسلمين يحتفي بالمرأة ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب 2025
  • معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • إقبال كبير من ذوى الهمم على المشاركة فى الدورة الثامنة لمسابقة المواهب الذهبية
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لإطلاق معرض جدة للكتاب 2025
  • «القومية للتوزيع» الشاحن الحصري لـ معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026
  • المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر