بعد أكثر من 250 وفاة .. تحذير من تفشي الحصبة بين أطفال اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن عدد الأطفال المصابين بالحصبة في اليمن ارتفع ثلاثة أضعاف، خلال النصف الأول من 2023، مقارنة بما استقبلته المستشفيات خلال العام الماضي بأكمله.
وقالت المنظمة، إن سوء التغذية يسبب ضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الأطفال -خاصة أولئك الذين لم يتلقوا اللقاحات- أكثر عرضة للإصابة بالحصبة وتأثيرها الفتاك.
وكانت وكالات الأمم المتحدة سلطت الضوء على الارتفاع الحادة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في اليمن، مؤكدة أنه سجلت 259 حالة وفاة بمرض الحصبة خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين بلغ عدد المصابين نحو 26 ألفًا.
وأشارت إلى أن حالات الإصابة بالدفتيريا والسعال الديكي آخذة في الارتفاع، وكذلك الوفيات الناجمة عن كل مرض.
والحصبة: مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتشر بسهولة في الأماكن المكتظة بالسكان. ويؤثر -في الغالب- في الأطفال دون سن الخامسة، وهو خطير بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أو مضاعفات كامنة.
وعلى الرغم من أن الحصبة مرض يحتمل أن يكون مميتًا، فإن الوقاية منه ممكنة من خلال الحصول على اللقاحات.
وقبل أيام، أعلن برنامج الأغذية العالمي، تقليص جميع برامجه الإغاثية الرئيسة في اليمن، بداية من نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب أزمة حادة بالتمويل.
وأوضح البرنامج، في بيان نشره عبر موقعه أنه، "يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتم عليه اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية، بشأن المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها، بداية من نهاية سبتمبر/أيلول المقبل".
ويشهد اليمن منذ 9 أعوام حربًا بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، مخلّفة أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير من منتدى الشراكة الوطنية: أزمة الكهرباء تتفاقم والحكومة مطالَبة بقرارات (بيان)
شمسان بوست / عدن:
وجّه منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية رسالة رسمية إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، محذّراً فيها من استمرار تفاقم أزمة الكهرباء والأوضاع الخدمية والمعيشية في البلاد، والتي باتت تشكّل عبئاً يومياً لا يُطاق على المواطنين.
وأكد المنتدى في رسالته، أن الأزمة المستمرة منذ أشهر طويلة دون أي حلول ملموسة، تُنذر بمزيد من المعاناة خلال الأشهر القادمة، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مشدداً على ضرورة التحرك الجاد لوضع حد لهذه الكارثة.
ودعا المنتدى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، في مقدمتها تشغيل مصافي عدن بصورة منتظمة، واستيراد الوقود عبر آليات شفافة بعيداً عن الاحتكار والعبث، إلى جانب تطوير البنية التحتية للكهرباء، واستثمار أي دعم فني أو دولي متاح.
كما شدد المنتدى على أهمية إبعاد الملف الخدمي والمعيشي عن المحاصصة السياسية، واعتماد الكفاءة والنزاهة معياراً وحيداً في إدارة مؤسسات الدولة، مطالباً الحكومة بتقديم خطة واضحة وجدول زمني مُعلن لمعالجة الأزمة، وفرض شفافية على الوزراء المعنيين بالخدمات، وإلزامهم بتقديم حلول حقيقية بمشاركة الرقابة المجتمعية، بعد أن أُتيحت لهم فرص كافية دون أي نتائج ملموسة.
واختتم المنتدى رسالته بالتأكيد على أن الشعب يستحق حياة كريمة، وأن الكهرباء حق مشروع وليست مكرمة، داعياً رئيس الحكومة إلى إظهار الشجاعة السياسية وتحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحرجة.