حركة الخلاص التشّادية: ديبي يقود بنفسه عملية عسكرية على الشريط الحدودي مع ليبيا ضد قوات المعارضة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ليبيا – أكد عمر بشارة، رئيس حركة الخلاص الوطني التشّادية (MSNT) أن الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، يقود بنفسه عملية عسكرية في شمال البلاد منذ يومين ضد قوات المعارضة التشادية المتواجدة على الشريط الحدودي مع ليبيا.
بشارة وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال:” إن التطورات المتصاعدة أجبرت ديبي على النزول إلى الميدان لإدارة العمليات العسكرية لوقف زحف قوات المعارضة تجاه مدينة (فايا) عاصمة إقليم تبستي”.
واعتبر بشارة أن ما يجري في شمال تشاد من توترات كان متوقعاً وسبق وحذرت جبهته الحكومة الانتقالية منه في الماضي؛ ولكن لم تأخذه بعين الاعتبار،مضيفا:”في ظل التقاطعات الإقليمية الجيوسياسية في دول المنطقة، والتأخير في تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة للسلام، بالإضافة إلى غياب الرؤية الاستراتيجية للحكومة الانتقالية لإقناع الحركات العسكرية السياسية المعارضة لتوقيع سلام معها، كل ذلك كان من مسببات تجدد النزاع المسلح”.
وتحدث بشارة عن وجود تحشيد لقوات ليبية ضخمة باتجاه الحدود مع تشاد، وتخضع هذه المنطقة لسيطرة قوات الجيش الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن الحرب على المخدرات بتوجيه من ترامب
أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، أن الولايات المتحدة بصدد تشكيل قوة مهام مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، تنفيذًا لتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب.
وقال هيجسيث في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "بتوجيه من الرئيس، تُنشئ وزارة الحرب قوة مهام مشتركة في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية للولايات المتحدة، بهدف سحق العصابات ووقف السم وحماية أمريكا".
وأضاف الوزير أن الرسالة واضحة: "إذا حاولت تهريب المخدرات إلى سواحلنا، فسنوقفك بالقوة"، مشيرًا إلى أن التشكيل الجديد يأتي ضمن خطة لتعزيز الردع ضد شبكات التهريب في الكاريبي.
ويأتي الإعلان في ظل تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات في المنطقة، إذ نفذت إدارة ترامب خلال الأسابيع الأخيرة أربع ضربات بحرية ضد أهداف يُعتقد أنها مرتبطة بعمليات التهريب، وأسفرت عن مقتل 21 شخصًا.
وكانت أحدث هذه العمليات قد نُفذت مطلع الشهر الجاري، حيث جرى تفجير قارب في المياه الدولية يُعتقد أنه كان يحمل شحنة كبيرة من المخدرات، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا على متنه.
٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ست طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "بوينج سي-17" تتجه إلى إسرائيل، استعدادًا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة يوم الإثنين المقبل.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الطائرات الأمريكية وصلت قبيل الزيارة المنتظرة، مشيرةً إلى أن هذا الطراز يُستخدم عادةً في عمليات النقل الإستراتيجي والتكتيكي ونقل القوات والمعدات العسكرية حول العالم.
ومن المنتظر أن يبدأ ترامب جولته الشرق أوسطية من إسرائيل، على أن يتوجه بعدها إلى مصر لحضور مراسم التوقيع على اتفاق غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهة أخرى اقتحم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي.
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم.