ليبيا – عبد النبي: تعيين المبعوثة الأممية الجديدة لن يغير شيئًا والحل يجب أن يكون ليبيًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ليبيا – عبد النبي: الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا والمبعوثة الجديدة لن تقدم أي جديد
وصف عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، تعيين هانا سيروا تيتيه من غانا كممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم، بأنه “خطوة مشابهة لتعيينات سابقيها”، مشيرًا إلى أن المبعوثة الجديدة لن تحقق أي تقدم في حل الأزمة الليبية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أكد عبد النبي أن المبعوثة الجديدة لن تختلف عن سابقيها، معتبرًا أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تداخل مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، وغياب توافق دولي حقيقي حول حل الأزمة.
دعوة لحل ليبي بعيدًا عن التدخلات الخارجيةوأضاف عبد النبي أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، من خلال توافق بين القوى السياسية المتصدرة للمشهد، على آلية واضحة لإنقاذ البلاد من التدخلات الخارجية المستمرة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لن تتمكن من تحقيق نجاح حقيقي في ليبيا ما لم يتم التوصل إلى حل داخلي، يضمن توافق الأطراف الليبية، ويضع حدًا للتدخلات الخارجية التي تعرقل استقرار البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجدیدة لن عبد النبی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
برنت: واشنطن ملتزمة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا
ليبيا – أكد القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، وجود تحسن ملموس في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وطرابلس، مشيرًا إلى توقيع عقود واستثمارات جديدة في قطاع الطاقة.
عقود واستثمارات في قطاع الطاقة
أوضح برنت، في لقاء مكتوب مع قناة “ليبيا الأحرار”، أن من أبرز هذه الاتفاقيات عقد بقيمة 235 مليون دولار مع شركة “هيل إنترناشونال” الأميركية لتوسيع إنتاج الغاز من خلال مشروع التركيبين A وE، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة “إكسون موبيل” لإجراء دراسات استكشافية في المناطق البحرية، معتبرًا عودة الشركة بعد انقطاع مؤشرًا إيجابيًا. كما أشار إلى متابعة تطوير حقول نفط الواحة بمشاركة شركة “كونوكو فيليبس” الأميركية التي تسعى إلى مضاعفة الإنتاج الحالي.
زيارة مسعد بولس ودعم التعاون
تطرق برنت إلى زيارة مستشار الرئيس الأميركي للشأن الإفريقي مسعد بولس إلى طرابلس وبنغازي يومي 23 و24 يوليو الماضي، مؤكدًا أن الزيارة عززت العلاقات بين البلدين ودعمت فرص التعاون التجاري والاستثماري. وشدد على رغبة واشنطن في رؤية ليبيا مستقرة وموحدة، معتبرًا أن الاستقرار هو الركيزة الأساسية للازدهار الاقتصادي والشراكات المثمرة.
الأصول الليبية المجمدة
وفيما يخص ملف الأصول الليبية المجمدة، نفى برنت وجود أي نقاش رسمي داخل الحكومة الأميركية بشأن رفع التجميد، محذرًا من الانجرار وراء “مزاعم إعلامية مضللة” قد تصرف الانتباه عن التقدم الاقتصادي الفعلي الذي تحققه ليبيا بالتعاون مع واشنطن.
التزام بالشراكة طويلة الأمد
اختتم برنت بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم شراكات اقتصادية طويلة الأمد مع ليبيا، معتبرًا أن هذه العلاقات ستسهم في مستقبل مزدهر للطرفين.