ترزيان: إلى متى ستستمرّ هذه الجرائم ولا نجد من يصغي لنا؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أصدر النائب هاكوب ترزيان بيانًا حول استمرار عمليات القتل والسرقة جاء فيه؛
عمليات القتل والسرقة مستمرة في كافة المناطق والأحياء، وآخرها في الأشرفية، حيّ فسوح. إلى متى؟!
إلى متى ستستمر هذه الجرائم ولا نجد من يصغي لنا؟ أين الذين اعترضوا على الخطة الأمنية في بيروت، التي بدأ تنفيذها في ١٥ أيار ٢٠٢٤، ولماذا توقفت؟
لماذا لا يتم دعم الفصائل الأمنية المسؤولة عن حفظ أمن المواطن بالعديد والعتاد، خصوصًا في أحياء الأشرفية، مرورًا بالرميل، المدور، والصيفي؟!
كم جريمة قتل أخرى يجب أن تحصل، مثل جريمة التعذيب والسرقة ثم القتل، كما حصل مع المواطن الصالح فاتشي أرسلانيان في الجعيتاوي في ١٥ كانون الثاني ٢٠٢٥؟!
ونحن بإنتظار جلاء ملابسات هذه الجريمة وسوق المجرمين إلى العدالة.
على القوى الأمنية أن تتحمل مسؤوليتها في الأمن والأمن الإستباقي، وعلى المسؤول الأول في مديرية قوى الأمن، اللواء عماد عثمان، دعم الفصائل المكلفة بحماية سكان الأشرفية والمدور الرميل والصيفي بالعديد والعتاد.
وعلى بلدية بيروت إعادة نشر فوج حرس مدينة بيروت في الأحياء، لضمان أمن المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، على محافظ بيروت القاضي مروان عبود إعادة تفعيل قرار وزارة الداخلية بمنع تجوّل الدراجات النارية، خصوصًا الدراجات غير القانونية أقله في ساعات المتأخرة في المساء، لتوفير أبسط مقومات الحماية لأهلنا، الذين كنا وسنبقى دائمًا إلى جانبهم.
الخطر لم يعد فقط في الشارع، بل انتقل إلى المنازل.
وعلى المواطنين أيضًا، تحمّل مسؤولية الأمن الوقائي، وتسهيل مهام القوى الأمنية بعدم تأجير أملاكهم بطريقة غير قانونية وتوقف فورًا عن هذا الأمر، رحمةً بعائلاتهم ومجتمعهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن «النواحي الأربع» تعزز جهودها الأمنية في طرابلس
تواصل مديرية أمن النواحي الأربع تنفيذ مهامها الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ضمن الخطة الأمنية المعتمدة لتعزيز السلامة العامة وبسط الأمن. وتكثف المديرية دورياتها وتحركاتها الأمنية حرصًا على حماية المواطنين والحفاظ على النظام العام.
وفي تطور أمني مهم، تمكن فريق مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بجهاز المباحث الجنائية من التعامل مع قنبلة يدوية (رمانة) شديدة الانفجار عُثر عليها ملقاة على الطريق العام بالقرب من الجسر الحديدي سابقًا في حي الأكواخ بمدينة طرابلس، بعد ورود بلاغ من الغرفة الرئيسية. وتم تأمين القنبلة ونقلها إلى وحدات التخزين المخصصة.
وفي سياق متصل، يواصل الفريق عمليات المسح والتمشيط داخل حديقة الحيوان في منطقة أبوسليم، حيث انتشل عددًا من مخلفات الحرب ونقلها تمهيدًا لإتلافها وفق الإجراءات والطرق الآمنة المعتمدة.
يذكر أن مديرية أمن النواحي الأربع تُعتبر من الأجهزة الأمنية الرئيسية المسؤولة عن حفظ الأمن والاستقرار في نطاق المناطق التابعة لها، وتعمل المديرية ضمن خطط أمنية مدروسة تهدف إلى تعزيز السلامة العامة، مكافحة الجريمة، وحماية المواطنين من مختلف التهديدات الأمنية.
وتتولى المديرية تنفيذ مهامها عبر نشر الدوريات المنتظمة، والقيام بتحركات أمنية مستمرة لضمان النظام العام والاستجابة السريعة لأي حوادث أو بلاغات طارئة. كما تعتمد على فرق متخصصة مثل مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات للتعامل مع المخاطر المعقدة، وتعمل بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
وتُظهر جهود المديرية التزامًا مستمرًا بالحفاظ على الأمن المجتمعي، من خلال عمليات المسح والتمشيط وإزالة مخلفات الحرب، وذلك بهدف تأمين بيئة آمنة ومستقرة لجميع السكان.