في الذكرى السنوية للشهيد القائد: المشروع القرآني دستور ومنهاج حياة أحدث تغييراً جذرياً على أرض الواقع
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
يبقى الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، مدرسة قرآنية عظيمة بعظمة المشروع القرآني الذي حمله ودعا إليه، حيث ثبت على أرض الواقع وقدّمه واقعا عملياً ولم يقدمه كرؤية تكتب للدراسة، أو مناهج تباع للتداول، قدمه وتحرك به مشروعاً عملياً وأحدث به تغييرا في واقع النفوس وبنى أمة تتحرك على أساسه.
الثورة / رجاء عاطف
وتأتي قوة “المشروع القرآني ” من كونه مشروع حق مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى، منطلقاً بالتوكل على الله ومبنياً على مبدأ الثقة بالله، انطلق من إطار الشعور بالمسؤولية، فهو لا يعتمد على كيانات محددة ولا مبني على كاهل أفراد دون غيرهم، فالمسؤولية فيه جماعية وتقع على عاتق الأمة بأكملها وليست على جهة دون أخرى أو فئة دون غيرها وبناء على ما قدمه الشهيد القائد من أسس ومبادئ للمشروع القرآني الذي أصًل له قواعد وحدد أركانه بطريقة تكاملية وبنى قاعدته بمنهجية لا لبس فيها، تشهد بذلك الإنجازات النوعية التي صنعها في مجالات متعددة بوسائل وأساليب مقنعة وواضحة يفهمها العامة قبل الخاصة وبلغة بسيطة لا تكلّف فيها ولا تصنّع، في شكل محاضرات تضمنت أسس المشروع في فترة قياسية تحت ضغط وإرهاب مارستها السلطة ضده في المقام الأول، وضد كل من يحاول الاستماع لكلمة منه أو حضور محاضرة له.
المشروع القرآني دستور حياة
في البداية تحدث عباس المرتضى – نائب مدير المنطقة التعليمية بمديرة آزال: إن أهم الإنجازات التي حققها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي هو المشروع القرآني الذي اصبح منهاج حياة وكاتلوج لكل إنسان مؤمن في هذه الحياة، فهو بحق حليف القرآن الكريم في عصرنا الحاضر وهو أول من دعا إلى التثقف بثقافة القرآن الكريم، وعرفنا وفهمنا معنى الثقافة القرآنية وفهم أحكامه والغاية من كل آية.
وأكد المرتضى أن هذا المشروع الذي قدمه الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي أحدث تغييراً جذرياً على أرض الواقع، خاصة بعد أحداث ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي غيرت وصححت مسار الثورات السابقة في جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما كانت تفرضه علينا أمريكا وإسرائيل بل أن المشروع القرآني أصبح دليلاً واضحاً يرشدنا إلى الفهم الواعي والإدراك الحقيقي بآيات القرآن الكريم.
وقال المرتضى: إن المشروع القرآني غير مفاهيم وحقائق كانت صورية فقط، مثل القوات المسلحة اليمنية البرية والبحرية والجوية حيث كانت عبارة عن قوات للعرض العسكري فقط وكانت أسلحة القوات المسلحة اليمنية مما تصدقت به الدول المصنعة سواء أمريكا أو روسيا وأصبحت منتهية الصلاحية عندهم، أما اليوم فقد أصبحت قواتنا المسلحة اليمنية في تطور كبير جداً، وأصبح يحسب لها ألف حساب من قبل أمريكا والصهاينة والغرب الكافر ومنافقي العرب والمسلمين المتصهينين المتخاذلين الذين هم في حلف الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل.
مشروع عزة وفخر للأمة
وتابع حديثه قائلاً: يكفينا فخرا من هذا المشروع أن جعل اليمن حرا عزيزا قويا المشروع القرآني جعل اليمن ينهض ويسابق الكثير من الدول العربية في جميع المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية وفي العمليات العسكرية المشارِكة في طوفان الأقصى اسنادا لغزة وفلسطين ولبنان، فكان الحدث الأكبر الذي أزعج أمريكا والصهاينة والغرب الكافر ومنافقي العرب والمسلمين السعودية والإمارات ومن معهم، وهي صناعة الصواريخ اليمنية البالستية والفرط صوتية والطيران المسير اليمني الذي قهر وهزم الدفاعات الجوية الأمريكية والصهيونية الحديثة جداً بحمد الله تعالى وكذلك الزوارق الحربية والزوارق البحرية المسيرة والغواصات المسيرة اليمنية وأصبحت القوات البحرية يحسب لها الأعداء والمرتزقة من الأمريكان والصهاينة ألف حساب.
قيادة واحدة وشعب واحد
من جهته يؤكد عبد الفتاح الجرموزي – عسكري في وزارة الدفاع يؤكد أن أهمية المشروع القرآني تكمن في أنه صنع أمة” موحدة تحت قيادة واحده وكان له التأثير الكبير والواضح في واقع الحياة، وفي فترة وجيزة أحدث نقلة” نوعية في جميع المجالات ومن أبرزها وأهمها المجال العسكري، لأن المرحلة والأحداث التي نمر بها ونشاهدها تتطلب بذل الجهد في هذا المجال أكثر، مع السعي الدؤوب والمستمر للنجاح في المجالات الأخرى اقتصاديا وزراعيا وغيرها من المجالات.
وأضاف: كما أنه أحدث تغييرا” كبيرا” في واقع الحياة فبدل ان كان واقعنا الداخلي يعيش حالة من الانقسام والفرقة والشتات والتناحر والثارات والعداوة فيما بين أبناء المجتمع، أصبح اليوم شعبنا وبلدنا بفضل المشروع القرآني يعيش الإخوة الإيمانية التي دعا إليها القرآن الكريم وحث عليها وجعلها من أهم المبادئ الإيمانية، وبدل ان كانت بوصلة العداء موجهة ما بين أبناء الأمة كما سعى ويسعى المنافقون من أبناء هذه الأمة حرفها ووجهها نحو العدو الحقيقي الذي حدده ووضحه الله وامرنا وحثنا على معاداته في القرآن الكريم، قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) صدق الله العظيم.
المشروع القرآني أفشل مخططات الأعداء
ويقول خالد الرفادي -مشرف الإحسان بمديرية آزال: في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه : بفضل الله تعالى تحرك هذا الرجل العظيم بهذا المشروع القرآني اعاد إلينا ولأمتنا العربية والإسلامية الوعي بأعدائها الحقيقيين الذين نص عليهم القرآن الكريم، أعاد إلينا ثقافة كِدنا ننساها أو اخفوها عنا الرؤساء وعلماء السلطة، كما وضح لنا حقيقة من نحن ومن هم، وأوجد عندنا حماساً ودافعاً لمواجهة الأعداء الحقيقيين وهم اليهود والنصارى وأتباعهم، واليقظة لكل ما يريدونه وإفشال خططهم، وأيضا وضّح لنا طبيعة العِداء الذي يحملوه للأمة العربية والإسلامية وعن الخطر الذي يترتب على وجودهم في المنطقة العربية وعن اخطارهم أخلاقياً ودينياً وثقافياً وفكرياً.
وأشار الرفادي إلى أن هذه النهضة والوعي في مجتمعنا ماهي إلا نتيجة لهذا المشروع القرآني وخير شاهد على إنجازات وثمرة هذا المشروع هو ما نشاهده من تغيرات على أرض الواقع في عدة جوانب ومنها: الجانب العسكري وتطوره في القدرات والتصنيع العسكري وتوجيه هذا السلاح ضد أعداء الله، وكذلك في الجانب الأمني من خلال القبض وكشف عدة خلايا تجسسية تتبع عدة دول، وأيضا الجانب الزراعي من خلال التوجه إلى الاكتفاء الذاتي، وأما في الجانب الثقافي والتوعوي هناك أنشطة واسعة ومكثفه سواء في الأمسيات والوقفات القبلية والشعبية والندوات وما نشاهده من الخروج المليوني في المظاهرات بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات وهذا الزخم الكبير هو نتيجة هذا المشروع القرآني.
مشروع توعوي نهضوي حضاري
فيما تُعدد سمية الذاري – ناشطة ثقافية- أبرز سمات المشروع القرآني قائلة: ان هذا المشروع صحح واقع الأمة بدءاً من التصحيح الثقافي وهو الخطوة الأولى لإصلاح وتغيير واقع مرير عاشه اليمن لعقود من الزمن، حيث لا يمكن أبدا بأي حالٍ من الأحوال تغيير واقع الأمة وإصلاحها إلا بتصحيح ثقافتها.
وأوضحت الذاري أن معظم الدروس والمحاضرات التي قدمها الشهيد القائد رضوان الله عليه تناولت الكثير من المفاهيم المغلوطة سواءً منها ما كان سائداً في داخل الطائفة الزيدية أو خارج طائفته بشكلٍ عام .. وليس نقداً لمجرد النقد وليس من باب التهجّم أو الاحتقار ولا لهدف الإساءة إنما لهدف التغيير وتصحيح الواقع وإصلاح الوضع السيء الذي وصلت إليه الأمة .. فهذا المشروع تنويري، نور بصائر يقدم ويصنع وعياً عالياً تجاه الواقع والمسؤولية والأحداث المتغيرات من خلال القرآن الكريم الذي هو نور ومعنى ويعطيك البصيرة ويرشدك إلى الموقف الصحيح والحق وإلى التقييم الدقيق .
وقالت : المشروع القرآني هو مشروعٌ توعويٌ وقراءةً واقعيةً للأحداث والمتغيرات، كما انه مشروع أخلاق وقيم يهدف لإعادة الأمة من جديد إلى قيمها وأخلاقها القرآنية لأن ما يستهدفنا فيه أعداؤنا هو القيم والأخلاق، وهو كذلك مشروع نهضوي يترتب عليه تحريك الأمة وتفعيلها إلى الأعلى من حالة الصمت إلى الموقف، من حالة القعود إلى القيام والتحرك، ثم يقدم المقومات اللازمة للنهضة بالأمة وانتشالها من واقع الوهم والضعف والعجز والتخلف.
وزادت بالقول : ومن مميزات المشروع القرآني أنه واقعي يلامس ويقدّر الواقع ويرسم معالم واقعية يمكن للأمة أن تتحرك فيها من نفس الظرف الذي هي فيه، ويرتقي بها إلى الأعلى خطوةً خطوة ودرجةً درجة وهكذا، كما أنه مرحليٌ من جانب يرتقي بالأمة وفقاً للمراحل بمقتضيات كل مرحلة وما يناسبها يواكب المستجدات والأحداث والمتغيرات، وهو أيضاً مشروعٌ حضاريٌ وبنّاء حيث قدم من القرآن الكريم المقومات الحضارية اللازمة، وهذه المسألة مهمة للغاية لأنه لدى الكثير في التثقيف الديني والتعليم الديني ما يفصل الدين تماماً عن الحياة وكأنه لا صلة له بالحياة ولا أثر له في الحياة ولا قيمة له.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع!
علّق عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش على الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، مشيرًا الى أن "المخرج كان بأن الجميع خرج رابحًا"، مهنئًا الشعب القطري على "سلامته بعد الضربة الايرانية على الخليج والتي كانت فارغة".اما عن البرنامج النووي الإيراني فأشار في حديث الى مانشيت المساء عبر "صوت لبنان"، الى أنه "من المؤكد انه تم تفريغ النظام الإيراني من نقاط القوة وأتى الى الطاولة مرغمًا لا بطل"، لافتًا الى أن "المشكلة كانت على أذرع إيران ولاسيما حزب الله". وقال: "إيران تفاوض الولايات المتحدة وستخرج بصيغة تخطو فيها المنطقة الى الاستقرار النهائي للمئة سنة المقبلة وما يهمنا الاستقرار الذي سينعم به لبنان لينهض من جديد ويزدهر اقتصاده".
تابع: "دُمّرت إيران وبرنامجها النووي لم يوفّروه من الحرب، وقد رأينا في إيران النهج الذي اعتُمد مع حزب الله، ودائمًا في الحروب نذهب الى الرمادي لإجبار الخصم على الجلوس إلى الطاولة والتوقيع".
وردًا على سؤال، شدد على أن "الشعب الفلسطيني يدفع الثمن دائمًا والشعب اللبناني كذلك، فهو يدفع عن القضية الفلسطينية"، موجهًا تحية لكل "شهداء الكتائب الذين رفضوا أن يكون لبنان منصة أو وطنًا بديلًا ، واليوم هناك حل للتنظيمات الفلسطينية ويتم العمل على حصرية السلاح في المخيمات ولا بد من الاقتناع بأننا دخلنا مرحلة جديدة، وأناشد الرئيس عون ضرورة اتخاذ قرارات جريئة بحصرية السلاح والإصلاح".
بالنسبة الى تصريحات الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، راى ان "تصريحاته تظهر أنه منفصل عن الواقع، فالسلاح بعز قوته لم يردع إسرائيل ولم يحم الحزب ولبنان، بل كان لعنة على البيئة والحزب واللبنانيين، فلا يمكن للحزب أن يكون له دور لا في جنوب الليطاني ولا في شماله ولا أحد يحمينا إلا الدولة اللبنانية".
اما في ما يتعلق بموقف الدولة من الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، فقال: "كنا نرفض أن يكون قرار الحرب والسلم بيد حزب الله ، ولهذا استشهد بيار الجميّل وأنطوان غانم وجميع الشهداء. واليوم بتنا في مكان تفرض الدولة فيه سيادتها، بحيث يكون قرار الحرب والسلم بيدها وهكذا يحمي الرئيس موقع الرئاسة".
وأكد أن لا حياة للبنان إلا بالحياد، مشددًا على "وجوب الدفع بالاتجاه نفسه وأن تكون العلاقة ممتازة مع كل الاصدقاء التاريخيين".
اضاف: "كلنا نريد جدولًا زمنيًا لنرتاح ونريّح المجتمع الدولي فعودة السياحة والاستثمارات لا يمكن ان تكون بدون شروط ، ولا يمكن أن نبقى بالفساد والرشوة وعدم حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة"، مشيرًا إلى أن هناك "قناعة لدى الرئيس بوجوب تطبيق خطاب القسم بحذافيره ومثله البيان الوزاري ولكن هذا يحتاج إلى وقت، واليوم ما من حجج وعلى السلطة أن تطلق الخطة التي وضعتها وأن يكون الموضوع نفسه لشمال الليطاني بعد الانتهاء من جنوبه، وبرأيي القرار اتخذ والسلاح سينزع من داخل المخيمات الفلسطينية، فالجيش سيقوم بواجبه وسيضرب بيد من حديد وبعد أسابيع عدة سينفذ الموضوع".
تابع: "نواب حزب الله لم يعتادوا على أن يكون السلاح بيد الدولة، وأن تفرض هيبتها ويحاولون المناورة، ولكن القرار اتخذ والقرار 1701 صاغه رئيس مجلس النواب نبيه بري وهم يحاولون الحفاظ على ماء الوجه تجاه جمهورهم".
وردا على سؤال، أشار الى أن "اليونيفيل ستبرهن أنها حاجة للانتقال من الحرب إلى وجه آخر للمنطقة وهو الهدنة"، وقال:" لننعم بالاستقرار يجب ألا نعود إلى خوض مغامرات تودي بالبلد الى الهلاك، وإن اتخذت الدولة قرار الحرب فالكل سيكون وراءها".
وشدد على أن" حصرية السلاح مطلب لبناني - كتائبي وكذلك انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس"، لافتًا الى أنه لا "يمكن مقاربة الموضوع بالدجاجة والبيضة ولا بد من package ووسيط للتقدّم".
اما عن أداء الحكومة، فاعتبر ان "الأداء جيد والوزراء من أصحاب الكفاءات" ، وقال:"أثني على أداء وزير العدل عادل نصار الذي أطلق يد القضاء ومنع البلطجة والاستقواء، وأداؤه ممتاز بالجو الذي أرساه بين القضاة وبوقوفه وقفة صلبة بوجه التعيينات من منطلق أنه يقوم بما هو منطقي أي أن القضاء مستقل عن السياسة وكذلك بإطلاق يد القضاء في كل الملفات العالقة".
واوضح أن "التعيينات الديبلوماسية مختلفة عن التعيينات القضائية"، لافتًا الى "فصل تام عن السياسة بالتعيينات القضائية"، ومشيرًا الى أن "من تعيّنوا في المراكز الديبلوماسية من الكفاءات ويستحقون فرصة حقيقية ونقيّم عملهم بعد فترة أما التعيينات القضائية فمختلفة".
واكد ان " الكتائب أخذت عهدًا على نفسها ألا تتدخل بعمل وزير العدل الذي ينفذ مهمة أوكلت إليه وهي من أسمى المهمات وأرقاها، وما من قوة على الأرض ستجبر الوزير نصار على تعيين القاضي زاهر حمادة، ومع عادل نصار ما من تسوية والنهج القديم انتهى".
وردًا على سؤال عن التحقيقات في انفجار المرفأ، لفت حنكش الى أن " القرار الظني في انفجار المرفأ لن يصدر قبل 4 آب وربما بعد هذا التاريخ وهذا ما أبلغني به أهالي الضحايا".
وقال ردا على سؤال: "لا بد من ربط المغترب اللبناني بوطنه، وتصويت المغتربين أساسي وحصره بـ6 نواب مرفوض وكل تعديل آخر محل للنقاش والتصويت". ولفت في سياق حديثه الى ان "البيئة الشيعية ليست حزب الله فهناك أصوات حرة متحرّرة عن الحزب والحركة، وستعبر في الانتخابات المقبلة عن رأيها أكثر خصوصًا إذا تم تطبيق الميغاسنتر".
و قال: "تقدّمنا بخمسة قوانين انتخابية في الماضي ووقّعنا على قانون one man one vote ولكن هناك اناس ارتاحت للقانون الأخير وربما يتم اعتماده شرط التعديلات ومن بينها تصويت المغتربين والميغاسنتر".
اقتصاديا، اشار الى ان "هناك أملا بعودة الودائع، فالنظام النقدي يرمّم نفسه والودائع أمانة وليست استثمارًا ، ولا يمكن ان نكون شهودًا على سرقة مال الشعب اللبناني، ولا بد من استكمال الإصلاحات فالوقعة وقعت ، وهناك خسارة ولكنها موزعة على المصارف ومصرف لبنان واللبنانيين، والجميع استوعب ان النظام المصرفي هو العمود الفقري للاقتصاد ولا بد من ترميم الثقة بين المودعين والمستثمرين والقطاع المصرفي".
وعن الضريبة على المحروقات لصالح الجيش والقوى الأمنية، قال: "أنا ضد استسهال زيادة الضرائب، ولمعالجة الفائض في التوظيف قبل زيادة الضرائب فلا بد من جباية حقيقية ووقف الهدر".
و لفت الى أن" اللامركزية اصبحت واقعًا فكل حي لديه الطاقة الشمسية والمولدات الخاصة به ، ولا بد من معرفة أن هناك واقعًا يحتّم الذهاب الى حلول مستدامة لامركزية بتوليد الطاقة ولدينا نموذج زحلة وهو ممتاز، وهناك تراخيص او امتيازات معطاة لبعض الشركات يمكن أن يولدوا من خلالها الطاقة".
وختم موجهًا نداءً الى رئيس الحكومة نواف سلام ووزيرة البيئة تمارا الزين قائلا: "لدينا أزمة نفايات من الآن لغاية 30 الحالي، فما من قدرة استيعابية لمطمر الجديدة - البوشرية - السد، وأدعو وزيرة البيئة الى اعلان خطتها لحل أزمة النفايات". مواضيع ذات صلة جعجع: أولويتنا الأولى هي إنهاء ملف السلاح وليفقه الشيخ نعيم واقع الأمور بعيدًا عن أوهامه Lebanon 24 جعجع: أولويتنا الأولى هي إنهاء ملف السلاح وليفقه الشيخ نعيم واقع الأمور بعيدًا عن أوهامه