لجريدة عمان:
2025-12-07@12:22:47 GMT

دعما للعمل الإنساني للعام 2025

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

لقد مرَّت العديد من بلدان العالم بالكثير من الأزمات والصراعات السياسية التي انعكست آثارها على المجتمعات الإنسانية؛ فالمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني في غزة، ومعاناة السودان، وأوكرانيا وغيرها، وما صنعته تلك الاعتداءات التي اتسمت بالضراوة والقسوة، من قتل وتشريد وتخريب للممتلكات الخاصة والعامة، وما أحدثته من دمار في البُنى التحتية للبلدان، وأضرار في البيئة عموما، وما تعرَّض له الناس وخاصة الفئات الأكثر هشاشة في تلك المجتمعات من أضرار صحية وعنف نفسي، سيكون له الأثر البالغ في المستقبل إلى المدى البعيد.

إن تلك الأضرار والتخريب والدمار، تقدِّم صورة مؤسفة من صور الأزمات الإنسانية التي تجعل ملايين الأطفال في العالم يعيشون في مناطق نزاع مضطربة أو يفرون منها ليكونوا لاجئين في أماكن غير مؤهلة للحياة، ناهيك عما تُحدثه الكوارث الطبيعية (الأعاصير، والفيضانات، والجفاف، والحرائق، وموجات الحر وغيرها)، من أضرار ودمار وتهجير؛ فبحسب تقرير الأمم المتحدة (لمحة عامة عن العمل الإنساني العالمي 2025)، أن استمرار هذه الكوارث يؤدي إلى (انخفاض معدلات التطعيم، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، وازدياد انتشار شبح المجاعة).

يكشف لنا تقرير الأمم المتحدة أن (305) ملايين شخص حول العالم سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية (بشكل عاجل) خلال العام 2025، خاصة في ظل تفاقم الأزمات السياسية حول العالم؛ ففي السودان ما يقرب من 35% من إجمالي المحتاجين للمساعدة، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث يحتاج 59 مليون شخص إلى المساعدة، من بينهم 33 مليون في سوريا، وفلسطين، ولبنان. إن هذه الأرقام المتصاعدة تزداد كلما استمرت تلك الأزمات والصراعات، فلقد (كان عام 2024 من أكثر الأعوام قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات، وقد يكون عام 2025 أسوأ من ذلك إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة)- حسب التقرير.

إن الصراعات السياسية أسهمت بشكل مباشر في النزوح القسري وما تبعه من أزمات إنسانية حادة، إضافة إلى أزمة في الأمن الغذائي والصحي؛ إذ تؤثر على حوالي (280) مليون شخص يوميا مع عدم قدرة المجتمعات التي تعاني تلك الصراعات على إنتاج الغذاء في ظل صراعات العنف والنزوح، إضافة إلى ذلك فإن عدم احترام المواثيق الدولية الخاصة بالقوانين الإنسانية أدى إلى الانتهاكات الجسمية خاصة للأطفال والنساء، الأمر الذي كان بمثابة كارثة إنسانية على المستوى العام خاصة في مناطق النزاعات المسلَّحة التي تتجاهل القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

يخبرنا تقرير الأمم المتحدة أيضا أنه من بين الأزمات الإنسانية تلك المتعلِّقة بحالات الطوارئ المناخية العالمية؛ حيث يتجاوز العالم مستوى 1.5 درجة مئوية من متوسط الحرارة مما (يُنذر بدق ناقوس الخطر)، مع تزايد حدوث الكوارث وشدتها وما يتبعها من دمار إنساني وبيئي يطال أرواح ملايين الناس، ويؤثر على سبل عيشهم، وقدرتهم على الاستقرار؛ فلقد كان العام 2024 (العام الأشد حرا على الإطلاق) -حسب التقرير- الأمر الذي تسبَّب في نزوح ما يقارب (26.4) مليون شخص حول العالم، نتيجة للأعاصير وحالات الجفاف المدمرة، وتفاقم أزمات الأمن الغذائي وغير ذلك.

إن الأزمات الاقتصادية والكوارث البيئية، والصراعات السياسية المسلحة، وغيرها، تنعكس آثارها على الحياة الإنسانية، وقدرة المجتمعات على الاستقرار وتحقيق العيش الكريم، ولهذا فإن العالم يحتاج دوما إلى تعزيز أنماط العمل الإنساني الداعم للمجتمعات، وتأكيد أهمية الحفاظ على الحقوق الإنسانية وحمايتها بما يضمن الحياة الكريمة، ويؤسِّس لمجتمعات قائمة على الإخاء والمحبة والسلام، ولأننا نعيش في كون واحد فإن هذه المسؤولية تقع على عاتق دول العالم كلها، في تكاتفها وقدرتها على دعم العمل الإنساني والعطاء باعتبارهما أولوية إنسانية ملحَّة.

ولعل اعتماد الرابع من فبراير من كل عام يوما دوليا للأخوة الإنسانية، يمثِّل رمزا مهما للتذكير بأهمية العمل الإنساني والمساهمة في التوعية بتعزيز آفاق التسامح والحوار والتعاون من ناحية، واحترام الحياة الإنسانية وإنهاء العنف، واحترام المواثيق الإنسانية الدولية من ناحية ثانية، وتقديم الدعم والتكافل الاجتماعي للدول التي تعاني من أزمات إنسانية من ناحية ثالثة. إنها دعوة للسلام ونبذ الحروب والعنف والدمار، وبناء ركائز الحوار والإيجابية والتشارك، القائم على حلِّ النزاعات عبر التفاهم المشترك.

إن رسالة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية تقوم على ترسيخ العمل الإنساني الذي يكون فيه السلام والعمل الإيجابي الطوعي بديلا للعنف والصراع، والفرقة بين الأمم؛ وكما شهد العالم صراعات ونزاعات وكوارث، شهد في مقابل ذلك مواقف إنسانية مشرِّفة قدمتها العديد من الدول، سواء من خلال المواقف الداعية إلى السلام ونبذ الحروب والاعتداءات والإبادات الإنسانية التي حدثت خلال العام المنصرف خاصة في فلسطين، أو في دعم الدول المنكوبة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، التي تهدف إلى التخفيف من آثار تلك الكوارث والأزمات، وتحاول حماية حياة الناس وصون حقوقهم الإنسانية.

ومن تلك الدول كانت عُمان، التي عُرفت بمواقفها المشرِّفة الداعمة للسلام والمحبة والإخاء، ونبذ العنف والصراعات السياسية المسلَّحة؛ فقد كانت لها مواقف معروفة وراسخة سواء في دعمها للقضية الفلسطينية وإدانة الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني، أو في إدانتها لكل الاعتداءات التي حدثت في لبنان وسوريا واليمن والسودان وغيرها، وهي مواقف تنم عن مبادئها الراسخة التي لا تحيد عنها في سياساتها الخارجية القائمة على الحوار وحسن الجوار والتفاهم والدعوة إلى السلام.

إن عُمان في مواقفها الإنسانية كلها تعتمد سياسة واضحة تدين الاعتداءات أينما كانت في العالم، انطلاقا من المفهوم الإنساني الذي يحترم الإنسان ويصون كرامته وحقوقه، وتدعو دوما للتفاهم والحوار وحل النزاعات؛ ولعل وساطتها في حل الأزمة اليمنية لخير دليل على ذلك، إضافة إلى الجهود الكبرى التي قدمتها في الملف النووي الإيراني بين أمريكا وإيران، ودورها الإقليمي المهم الذي يعوِّل عليه الكثير من دول العالم، في حل العديد من النزاعات أو التحديات التي تمر على المنطقة.

لقد قدَّمت عُمان وما زالت دورا مهما ليس في إرساء مفاهيم السلام والحوار وحسب، بل أيضا في الدور الإنساني الداعم للشعوب المنكوبة من خلال المساعدات الإنسانية الطبية والغذائية وغيرها، فما تقوم به الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في فلسطين، واليمن، وسوريا، وأفريقيا وغيرها، وما تقدمه الجمعيات الخيرية الأهلية المنتشرة في ربوع عُمان، يقوم على مبدأ الإخاء الإنساني، والمسؤولية المشتركة التي تعزِّز مبادئ التعاون والدعم الإنساني المنطلق من حماية كرامة الإنسان وصونها.

إن تلك المبادئ الراسخة قامت عليها عُمان منذ القدم، والتي يرسِّخها الوعي الشعبي الكبير، الذي يظهر من خلال التكاتف والتعاون الجماهيري من قِبل المجتمع العماني، فما من دعوة إلى دعم شعب من شعوب العالم إلَّا ويهب العمانيون من أجل العطاء والبذل، أملا في تخفيف حدة تلك الكوارث والأزمات الإنسانية. إنه شعب تربَّى على فكر العطاء والتعاون والمشاركة، وتشرَّب مفاهيم السلام والحوار والتفاهم.

فعُمان بمبادئها الراسخة والثابتة ودعمها الإنساني وعطائها المستمر، ومواقفها المشرِّفة التي لا تحيد عن الدعوة إلى السلام والحوار والتفاهم بما يبني المجتمعات، ويؤسِّس دواعم التعاون والمشاركة، تقدِّم نموذجا للعمل الإنساني الذي يُشار إليه بالبنان إقليميا وعالميا، لذا فإن واجبنا جميعا دعم تلك المبادئ وتعزيز دورها في العطاء الإنساني المشترك، وتقديم جل ما نستطيعه من أجل المساهمة في حماية كرامة الإنسان وصونها باعتبارنا جزءا من هذا العالم، وعلينا مسؤولية المشاركة الفاعلة والتعاون البنَّاء، ليس ماديا وحسب بل أيضا توعيةً وتوجيهًا؛ فكلنا سفراء محبة وسلام باسم عُمان.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمل الإنسانی

إقرأ أيضاً:

قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت

بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.

قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.

ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.

أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.

وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".

وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.

أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.

وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.

وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.

وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 07/12/2025 11:14:26 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 ألبوم صور لزيارة البابا لاوون الرابع عشر في مرفأ بيروت Lebanon 24 ألبوم صور لزيارة البابا لاوون الرابع عشر في مرفأ بيروت 07/12/2025 11:14:26 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 إقلاع طائرة البابا لاوون الرابع عشر من مطار بيروت مختتمًا زيارة دامت ثلاثة أيام Lebanon 24 إقلاع طائرة البابا لاوون الرابع عشر من مطار بيروت مختتمًا زيارة دامت ثلاثة أيام 07/12/2025 11:14:26 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يوجه التحية الأخيرة إلى الحضور في مطار بيروت Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يوجه التحية الأخيرة إلى الحضور في مطار بيروت 07/12/2025 11:14:26 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 الرابع عشر جوزيف عون الأشرفية الصليب الجراح المينا هو نفس قد يعجبك أيضاً حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى "سوداوية نظام بشار" Lebanon 24 حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى "سوداوية نظام بشار" 04:00 | 2025-12-07 07/12/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! Lebanon 24 إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! 03:41 | 2025-12-07 07/12/2025 03:41:18 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو Lebanon 24 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو 03:40 | 2025-12-07 07/12/2025 03:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان Lebanon 24 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان 03:19 | 2025-12-07 07/12/2025 03:19:07 Lebanon 24 Lebanon 24 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! Lebanon 24 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! 03:18 | 2025-12-07 07/12/2025 03:18:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ 11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها 14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 10:00 | 2025-12-06 06/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني 11:20 | 2025-12-06 06/12/2025 11:20:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-12-07 حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى "سوداوية نظام بشار" 03:41 | 2025-12-07 إسرائيل تستعد لـ"اصطياد الرؤوس الأخيرة" لحماس و"الحزب"! 03:40 | 2025-12-07 فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو 03:19 | 2025-12-07 خوفًا من استغلال الحزب للعواصف والضباب.. تمرين عسكري إسرائيلي على حدود لبنان 03:18 | 2025-12-07 موجة برد وأمطار ورياح ناشطة تضرب لبنان! 03:05 | 2025-12-07 مرض "الحمى القلاعية" يضرب مزارع المواشي في لبنان.. وبيان يكشف فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 11:14:26 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس سيشل الذي يزور الإمارات لحضور الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • ختام فعاليات المبادرة الرئاسية تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2025–2026
  • تعلن المؤسسة العامة للاتصالات عن إعادة إنزال المناقصة العامة رقم 20 للعام 2025
  • تعرّف على الملاعب التي ستحتضن مباريات الخضر في كأس العالم
  • وزير الداخلية التركي: صمت العالم على مأساة غزة يعمّق الجرح الإنساني
  • عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مصر الذي أسحر القلوب
  • متوسط ساعات العمل الأسبوعية في الدول العربية للعام 2025 (إنفوغراف)
  • ما الذي يجمع مادورو بالحرس الثوري وحزب الله؟