وصول المتهمين بتهريب التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ للمحكمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وصل منذ قليل إلى محكمة جنايات التجمع، المنعقدة في القاهرة الجديدة، المتهمين بتهريب الآثار للخارج، وبيعهما التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ" بعد التنقيب غير المشروع عن الأثار.
قررت، نيابة القاهرة الجديدة، إحالة 9 متهمين بينهم 6 أجانب، الى محكمة الجنايات لاتهماهم بتهريب التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ".
واسندت النيابة للمتهمين تهمة تهريب التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ"، بعد التنقيب غير المشروع عن الأثار، كما أسندت النيابة تهمة تهريب الآثار خارج مصر.
وكشفت التحقيقات، أن الأجهزة الأمنية نجحت من استعادة التابوت الذهبى للكاهن الفرعوني نجم عنخ، المسروق إلى مصر مرة أخرى، بعدما تم بيعه عن طريق الاحتيال لمتحف ميتروبوليتان للفنون فى نيويورك.
ومن جهة اخرى، قال شعبان عبدالجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة نجحت خلال الفترة من 2014 وحتى الآن في استرداد 30 ألف قطعة أثرية، مشيرا إلى أنه تم استرداد تابوت مهم جدا وهو تابوت نجم عنخ، وهو تابوت من الذهب.
وأضاف شعبان عبد الجواد، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مصر تعطي رسالة للجميع بأننا لن نترك حقنا مهما طال الزمن، لافتا إلى أنه مطلع هذا العام تم استرداد التابوت الأخضر، وهو مهم جدا، وطوله أكثر من 3 أمتار وبحجم ضخم.
ولفت إلى أننا نجحنا خلال عام 2022 في استرداد 114 قطة أثرية مميزة جدا، وتم وضعها في المتحف المصري الآن، منوها أن وزارة الآثار بها إدارة تراقب الصالات والمزادات التي تقوم بعرض الآثار المصرية، ومواقع بيع مباشر، وعلى السوشيال ميديا أيضًا، إضافة إلى ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات العالمية.
وأشار إلى أن مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في 2016، وهذه الاتفافية مكنت مصر من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من أمريكا، والتي تعد الدولة الأكبر من حيث تجارة الآثار في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات التجمع المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
Meta تحاول إصلاح أكبر صداع لديها: نظام دعم الحسابات المكسور
تقرير جديد يسلّط الضوء على محاولة Meta أخيرًا معالجة واحدة من أكثر مشكلاتها إزعاجًا للمستخدمين: نظام دعم الحسابات المكسور على فيسبوك وإنستجرام، وذلك عبر حزمة أدوات جديدة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي ومركز دعم موحّد داخل التطبيقات.
تهدف التحديثات لتسريع الحصول على المساعدة، وتسهيل استرداد الحسابات المخترقة أو المقفلة، وتقليل عدد حالات الاختراق من الأساس.
مركز دعم موحّد داخل فيسبوك وإنستجرامأطلقت Meta مركز دعم جديد مدمج داخل تطبيقي فيسبوك و إنستجرام يجمع في مكان واحد كل ما يتعلق بالإبلاغ عن المشكلات، وطلبات المساعدة، والإرشادات الخاصة بالحسابات والأمان.
يمكن للمستخدم عبر هذا المركز الإبلاغ عن اختراق، مراجعة حالات الدعم السابقة، والبحث عن حلول سريعة باستخدام بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
تعتمد الشركة على مساعد مبني بالذكاء الاصطناعي يقدم دعمًا لحظيًا وشخصيًا، بدءًا من إرشاد المستخدم في خطوات استرداد الحساب، مرورًا بضبط إعدادات الأمان والخصوصية، وحتى توضيح سياسات المنصة.
يُختبر هذا المساعد أولًا على فيسبوك، مع نية توسيعه لاحقًا لبقية تطبيقات Meta عند نجاح التجربة وتحسين دقتها.
الذكاء الاصطناعي يقلّل الاختراقات ويحسّن الاستردادتقول Meta إن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي ساعدت بالفعل في تقليل عدد الحسابات الجديدة المخترقة على فيسبوك وإنستغرام بأكثر من 30% خلال العام الماضي، بفضل رصد السلوكيات المشبوهة مبكرًا.
تعمل هذه الأنظمة على مراقبة محاولات تسجيل الدخول غير المعتادة، حظر الوصول المريب، وتنبيه المستخدمين عندما يُشتبه في أن حسابهم قد تم اختراقه قبل تفاقم الضرر.
تجربة استرداد حساب “أكثر وضوحًا” وطرق تحقق جديدةقامت Meta أيضًا بتحديث عملية استرداد الحساب لتصبح أكثر وضوحًا، مع مسارات متكيّفة حسب نوع المشكلة، وتنبيهات بريدية ورسائل نصية أفضل عند رصد نشاط خطير على الحساب.
من بين التحسينات إتاحة خيار تحقق إضافي باعتماد فيديو سيلفي اختياري للتأكد من هوية صاحب الحساب عندما تفشل الطرق التقليدية في إثبات الملكية.
شكوك مستمرة ومطالب بتجربة واقعية أفضلرغم هذه الإعلانات، يظل جزء من المراقبين متشككًا في قدرة Meta على تحويل الوعود إلى تحسن ملموس، خاصة بعد سنوات من شكاوى المستخدمين من عدم فعالية الدعم في قضايا الحسابات المخترقة أو المقفلة.
تقارير سابقة تتحدث عن مستخدمين فقدوا حساباتهم تمامًا واضطروا حتى إلى اللجوء للمحاكم أو مجموعات مساعدة غير رسمية، ما يرفع سقف التوقعات من المنظومة الجديدة ويضع ضغطًا على Meta لإثبات أن الذكاء الاصطناعي هذه المرة لا يكتفي بالشعارات بل يقدّم دعمًا حقيقيًا يمكن الاعتماد عليه.