ارتفاع مصابي غزة القادمين لمصر عبر رفح وسط استعدادات طبية مكثفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصطفى عبدالفتاح، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، بأن أعداد المصابين الفلسطينيين القادمين إلى مصر عبر المعبر في تزايد مستمر، حيث تستمر سيارات الإسعاف المصرية في استقبال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار عبدالفتاح، خلال رسالته على الهواء، إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى الجانب المصري حتى الآن بلغ 25 حالة، وجارٍ نقلهم إلى المستشفيات المصرية، سواء في محافظة شمال سيناء، أو في العاصمة القاهرة، وفقًا لخطط وزارة الصحة المصرية.
وأكد أن الاستعدادات داخل معبر رفح البري بلغت أقصى درجات الجاهزية لاستقبال الجرحى، إذ تنتظر أكثر من 100 سيارة إسعاف داخل المعبر وخارجه، بالإضافة إلى فرق طبية متخصصة تقدم الإسعافات الأولية لكل حالة، مع مراجعة التقارير الطبية والتأكد من هوية المرافقين.
وأوضح أن معظم الحالات التي تم نقلها اليوم هم أطفال فلسطينيون يعانون من إصابات خطيرة، فيما تم توجيه بعض المصابين إلى مستشفى العريش العام ومستشفى الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وأضاف عبدالفتاح أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه مصر منذ بداية الأزمة قبل أكثر من 15 شهرًا، لتقديم العون الطبي العاجل للجرحى الفلسطينيين، والتخفيف من معاناة المصابين وسط الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح المصابين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نقل سيدة حامل في حالة حرجة من العيون إلى مراكش عبر طائرة طبية خاصة
زنقة20| علي التومي
في تدخل طبي استعجالي، أشرفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم امس الأحد 22 يونيو الحاري، على نقل سيدة حامل في وضعية صحية حرجة من المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، عبر طائرة طبية خاصة.
وجاءت هذه العملية بعد تنسيق فوري ودقيق بين مصلحة الولادة بالعيون ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وذلك عقب تسجيل تدهور في الحالة الصحية للمريضة، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لتفادي أي مضاعفات تهدد حياتها أو حياة الجنين.
كما تم تأمين النقل الجوي بعد استقرار الحالة نسبيا، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي متخصص، وعلى متن طائرة مجهزة بكل وسائل الإنعاش الطبي، في إطار تفعيل منظومة التكفل بالحالات الحرجة.
وقد ساهم التنسيق المحكم بين فرق SAMU-SMUR بكل من العيون ومراكش في تسريع عملية النقل وتأمين استقبال فوري بالمركز الجامعي، ما كان له أثر إيجابي كبير على نجاعة التدخل الطبي، وساهم في تقليص مخاطر تطور الحالة.