فتح: تدمير الاحتلال للأحياء السكنية في مخيم جنين يؤكد أنه ماض بسياسة التهجير
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أن نسف جيش الاحتلال للمنازل والأحياء السكنية في مخيم جنين يدلل على مآربه التهجيرية في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، مضيفة أن الاحتلال يسعى من خلال التدمير الممنهج للبنى التحتية، والأحياء السكنية، وكل مقومات الحياة في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس وطمون وغيرها، إلى فرض مخططاته ضمن ما تُعرف بخطة "حسم الصراع"، التي سيقابلها شعبنا بالصمود والتجذر في أرضه مهما كلّف ذلك من تضحيات.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، أن تصريحات مسؤولي منظومة الاحتلال الاستعمارية وممارسات جيشها الإجرامية تؤكدان بما لا يدع مجالًا للشك المرامي والأهداف من حربه الإبادية وحملات التطهير العرقي، مؤكّدة أن الاحتلال الإسرائيلي الذي دمر قطاع غزة، وأجبر شعبنا على النزوح، يواصل تطبيق المخططات ذاتها في الضفة الغربية، بالتوازي مع قراراته وإجراءاته غير القانونية حيال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ضمن محاولات الاحتلال لتصفية حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات باعتبارها شاهدًا حيًّا على جرائمه التاريخية بحق شعبنا.
وبينت "فتح" أن شعبنا الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء، والآلاف المؤلفة من الأسرى والجرحى لن يستسلم لتلك المخططات، وسيتصدى لأية محاولات لاقتلاعه من أرضه، مردفة أن مساعي منظومة الاحتلال الاستعمارية لفرض أمر واقع في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، لن يكون مآلها إلا الفشل.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري، ووقف حرب الإبادة الشاملة على شعبنا، محذرة من أن منظومة الاحتلال تسعى إلى إعادة إنتاج حرب الإبادة في الضفة الغربية، مطالبة بمحاسبة قادة منظومة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب يمارسون أعتى وأفظع جرائم الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا الذي سيواصل نضاله وكفاحه حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.
قوات الاحتلال تعتدي على صحفيَين في جنين
اعتدت قوات الاحتلال مساء اليوم الأحد، على صحفيَين اثناء تغطيتهما تفجير منازل ومربعات سكنية في مخيم جنين.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال حطمت كاميرا ومعدات تصوير للصحفيَين عمرو مناصرة وعبادة طحاينة، أثناء تصويرهما لحظات ما بعد تفجير قرابة 20 منزلا في مخيم جنين.
يُذكر أن عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها مستمر لليوم الـ13 على التوالي، مخلفاً 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
قوات الاحتلال تقتحم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم وتحتجز الطواقم داخل المقر
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقرب من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وسط مدينة طولكرم.
وأفادت مصادر في الجمعية، بأن جنود الاحتلال داهموا المقر، واحتجزوا الطواقم الموجودة داخله، ومنعوا الطواقم الميدانية من الدخول إليه، وأغلقوا أبواب الجمعية على من فيها ومنعوهم من القيام بالواجب الإنساني.
وفي وقت سابق، اعتدت قوات الاحتلال على طاقم إدارة مخاطر الكوارث التابع للجمعية أثناء محاولته إخلاء سيدتين مسنتين، إحداهما ذات إعاقة حركية من داخل مخيم طولكرم، وذلك في مهمة إنسانية تم التنسيق لها، كما احتجزت اثنين من طواقمها أثناء عملهما الإنساني داخل حارة المقاطعة في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مستشفيي ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدس فتح مخيم جنين سياسة التهجير جيش الاحتلال منظومة الاحتلال قوات الاحتلال فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استعداده لهدم 24 مبنى في مخيم جنين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لهدم 24 مبنى في مخيم جنين لدواع عملياتية ضرورية.
وفي وقت سابق من اليوم ؛ أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة عدد من ضباط وجنود لواء الاحتياط 55 التابع لفرقة الجولان 210، بينهم ثلاث إصابات خطيرة، خلال اشتباكات مع مسلحين داخل قرية بيت جن بجنوب سوريا.
وقال الجيش إن العملية العدوانية “العسكرية” نفذت الليلة الماضية بناءً على معلومات استخبارية جمعت خلال الأسابيع الأخيرة، واستهدفت توقيف مشتبه بهم ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي ، الذين قال إنهم كانوا يخططون لعمليات ضد إسرائيليين.
وخلال تنفيذ العملية، تعرضت قوة الاحتلال الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من مسلحين داخل القرية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة، في وقت قدم سلاح الجو دعماً نارياً من الجو.
وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابطين اثنين وجندي احتياط بجروح خطيرة، فيما أصيب جندي احتياط آخر بجروح متوسطة، إضافة إلى ضابط وجندي احتياط بجروح طفيفة. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات داخل إسرائيل، وأخطرت عائلاتهم.
وأكد المتحدث العسكري للاحتلال انتهاء العملية، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال جميع المشتبه بهم، إضافة إلى تصفية عدد من المسلحين خلال الاشتباكات.
وتعد قرية بيت جن، الواقعة في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، إحدى المناطق التي تشهد توترات متكررة بين مجموعات مسلحة وقوات الاحتلال، في ظل اتساع دائرة النشاط العسكري الإسرائيلي العدواني داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة.