أطلق رئيس الهيئات الإقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، في إجتماع عقد اليوم في مقر الغرفة مجلس رجال الأعمال اللبناني - انتيغوا وباربودا.
ويتألف مجلس إدارة مجلس رجال الأعمال اللبناني- انتيغوا وباربودا من كل من: حسين البطل، أمل أبو زيد، جيزيل برو، حنا عكر، علي أيديبي، كارل روفايل وخير الدين الجسر.

  وأشاد شقير في بداية الاجتماع بالقطاع الخاص اللبناني وبرجال الأعمال اللبنانيين على "تصميمهم وإصرارهم على متابعة مسيرة التقدم والنجاح إن كان في الداخل والخارج على الرغم من كل الصعوبات الكبيرة التي تواجههم في بلدهم"، مؤكدا "إهتمام الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان بتعزيز التعاون الإقتصادي مع الخارج وتوسيع آفاق العمل والاستثمار أمام رجال الأعمال اللبنانيين في مختلف دول العالم".
 
واعتبر شقير "ان انشاء المجلس اليوم يأتي لتدعيم هذا المسار ولترسيخ أسس ثابتة لتنمية العلاقات الإقتصادية بين لبنان انتيغوا وباربودا وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين".
 
بعد ذلك، تم إنتخاب هيئة مكتب مجلس رجال الأعمال اللبناني- انتيغوا وباربودا، وهي كالآتي: حسين البطل رئيسا، أمل أبو زيد نائبا للرئيس، جيزيل برو أمينا للصندوق وعلي أيديبي أمينا للسر.
 

وبعد إتمام العملية الإنتخابية، تحدث البطل فشكر شقير على ثقته، مؤكدا "ان المجلس سيسعى دائما لتحقيق الأهداف التي تعمل عليها الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان لجهة تنمية العلاقات الإقتصادية مع الخارج لا سيما مع انتيغوا وباربودا".
 
واشار البطل الى "ان المجلس سيعمل في المرحلة المقبلة على وضع برنامج عمل يستهدف تقوية التعاون الاقتصادي بين لبنان وانتيغوا وباربودا والإستجابة لمتطلبات رجال الأعمال في استكشاف الفرص وتسهيل الأعمال"، مؤكدا "ان المجلس بكل أعضائه سيبذل كل الجهود الممكنة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة

 

 

 

 

المنامة- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان أمس في اجتماع الدورة الـ166 للمجلس الوزاري التحضيرية للدورة الـ46 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين وبحضور أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.

وتناولت الدورة الوزارية التحضيرية عددًا من ملفات التعاون والعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية؛ بما يعزز مسارات التكامل بين دول المجلس.

ومن شأن مخرجات هذا الاجتماع التحضيري أن تعزز مبادرات عملية لما فيه مصلحة الدول الأعضاء؛ بما يُحقق المزيد من الرقي والنماء لدوله ويرسخ من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، إن استضافة مملكة البحرين للقمة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تُجسِّد تمسُّك دولنا بمواصلة تعزيز مسيرة التعاون والانجازات الخليجية التي رعاها أصحاب الجلالة والسمو القادة على مدى أكثر من 40 عامًا، كما إنها تعكس حرصهم- أيدهم الله- على مواصلة الحفاظ على تماسك وتضامن مجلس التعاون، وعزيمتهم وتصميمهم على المضي قدما نحو مزيد من التعاون والتكامل لما فيه خير دولنا الشقيقة ومواطنيها الكرام. وأضاف أن مجلس التعاون أثبت خلال الأعوام الماضية، قدرته على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما جعله كيانًا إقليميًا فاعلًا ومؤثرًا في تعزيز الأمن والاستقرار، وباتت منجزاته التنموية نموذجًا في التخطيط السليم والرؤية الحكيمة، وأصبح بكل فخر محل تقدير عالمي كبير. وأكد معاليه أهمية استمرار تقييم إنجازات العمل الجماعي، واعتماد مواقف وقرارات تعزز أداء مجلس التعاون وتضامن دوله الأعضاء ووحدة المواقف، ومواصلة الالتزام بدفع عجلة التنمية لما فيه خير مواطني دول المجلس، ومناصرة القضايا العربية العادلة، وصون الأمن القومي العربي، وضمان حقوق الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، والتعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير البشرية جمعاء.

من جانبه، أعرب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبه باستضافة مملكة البحرين لانعقاد الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى وعن شكره للدولة الكويت على رئاستها للدورة السابقة للمجلس من نهج وأداء أسهما في إنجاح اجتماعات المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأكد معاليه استمرار الأمانة العامة بكل منتسبيها في العمل بجد لتنفيذ توجيهاتهم السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول. وأشار إلى أهمية تجسيد أبعاد التعاون الخليجي وبما يعزز من محاور التعاون الإقليمي والدولي، والتي نأمل أن تخرج بقرارات وتوصيات بناءة تضيف لبنة جديدة في صرح مسيرة مجلس التعاون المباركة، موضحًا أن هذه البنود بما تحمله من عمق واتساع، تعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، وترسخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازات على طريق التكامل الخليجي، وهو ما يصبو إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس- حفظهم الله ورعاهم- وهو يمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيد من الترابط والازدهار.

مقالات مشابهة

  • قمة المنامة.. نحو مزيد من التعاون والتكامل الخليجي
  • روسيا تدعو السعودية لتعزيز التعاون في قطاعي الطاقة والتعدين
  • اللواء شقير التقى مساعد الامين العام للامم المتحدة
  • دمشق.. إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • الغرفة التجارية بالبحيرة تشارك في المنتدى الإقتصادي العربي اليوناني
  • بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
  • مجلس الدولة يشارك في حلقة عمل لتعزيز التواصل التشريعي بين الدول العربية والصين
  • جبالي: علاقات مصر ومالطا تاريخية ونسعى لتعزيز التعاون .. صور
  • سلطنة عُمان وبوتسوانا توقعان أربع اتفاقيات لتعزيز الشراكة الإقتصادية والإستثمارية
  • نائب: المشروعات الاستثمارية تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية