22 عاما على كارثة تحطم مكوك كولومبيا.. تعرف على أبرز أحداث 3 فبراير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الثالث من فبراير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
1931: زلزال قوي في اليابان في 3 فبراير 1931، تعرضت اليابان لزلزال قوي أودى بحياة العديد من الأشخاص ودمر العديد من المباني، وكان من أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد في القرن العشرين.
1966: إطلاق مركبة الفضاء "ليونا" في 3 فبراير 1966، قامت الاتحاد السوفيتي بإطلاق مركبة الفضاء "ليونا" التي أصبحت أول مركبة فضاء تهبط على سطح كوكب الزهرة، مما أضاف إلى سلسلة النجاحات السوفيتية في استكشاف الفضاء.
1971: انفجار قنبلة في واشنطن في 3 فبراير 1971، انفجرت قنبلة في مبنى مكاتب البريد الفيدرالي في واشنطن العاصمة، وكان جزءًا من سلسلة تفجيرات من قبل جماعات متطرفة في تلك الفترة.
1995: إعلان استقلال تيمور الشرقية في 3 فبراير 1995، أعلنت تيمور الشرقية استقلالها عن إندونيسيا، حيث كانت بداية لفترة طويلة من الصراع، حتى تم تحقيق الاستقلال الكامل في عام 2002.
1998: توقيع اتفاق السلام في الجزائر في 3 فبراير 1998، تم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الجزائرية والجماعات المسلحة بعد سنوات من الحرب الأهلية الدموية التي أسفرت عن وفاة عشرات الآلاف.
2001: بداية فعاليات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في 3 فبراير 2001، بدأت فعاليات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، التي تعد واحدة من أكبر البطولات في العالم، وشهدت البطولة العديد من المباريات المثيرة التي جذبت انتباه عشاق الرياضة حول العالم.
2003: كارثة تحطم مكوك كولومبيا في 3 فبراير 2003، تحطم مكوك الفضاء الأمريكي "كولومبيا" خلال عودته إلى الأرض بعد مهمة في الفضاء، مما أسفر عن مقتل جميع رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
2007: بداية اتفاقيات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في 3 فبراير 2007، تم توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، مما أسهم في تعزيز اتفاقات السلام التي تم توقيعها مسبقًا وإنهاء الحرب الأهلية الطويلة.
2018: بطولة سوبر بول 52 في 3 فبراير 2018، أقيمت مباراة سوبر بول 52 في الولايات المتحدة، حيث تم تتويج فريق فيلادلفيا إيجلز بطلاً للدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية بعد فوزهم على فريق نيو إنجلاند باتريوتس في مباراة مثيرة، والتي كانت واحدة من أعظم المباريات في تاريخ السوبر بول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان اتفاقات السلام استكشاف الفضاء الاتحاد السوفيتي تحقيق الاستقلال جماعات متطرفة مكاتب البريد فی 3 فبرایر العدید من
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدولة الخليجية التي تصدرت دول العالم في جذب الاستثمار الأجنبي
تصدرت الإمارات، للعام الثاني على التوالي، قائمة أفضل الدول أداءً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، نسبة إلى حجم اقتصادها، تلتها ناميبيا وكوستاريكا، وفقاً للنسخة العاشرة من مؤشر «الأداء في الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة» الصادر عن مؤسسة «إف دي آي إنتليجنس».
وأظهر التقرير أن الإمارات حققت أعلى نسبة جذب للاستثمار الأجنبي المباشر مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، من بين 105 دول شملها التقييم. وسجل نحو 85 من هذه الدول نتيجة مؤشر تفوق 1.0، ما يعني أن حصتها من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة حول العالم في 2024 كانت أكبر من حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام نفسه، في حين جاءت 20 دولة أخرى بنتيجة أقل من 1.0، ما يشير إلى أنها جذبت استثمارات أقل من نصيبها العادل قياساً بحجم اقتصادها.
وحافظت ثقة المستثمرين في الإمارات، بوصفها مركز الأعمال الأبرز في منطقة الخليج، على قوتها خلال العام الماضي؛ إذ سجل مؤشرها 14.26 نقطة، ما يعني أنها استقطبت أكثر من 14 ضعف حجم مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع، قياساً بحجم اقتصادها.
ورغم أن نمو عدد المشاريع في عام 2024 كان متواضعاً عند 1.8%، حلت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً كونها أكثر الوجهات جذباً لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر بعد الولايات المتحدة.
وتصدرت قطاعات خدمات الأعمال والتكنولوجيا والخدمات المالية قائمة القطاعات المستقطبة للاستثمارات، مع تسجيل القطاع المالي نمواً ملحوظاً في عدد المشاريع خلال 2024، كما شهدت قطاعات النقل والتخزين والاتصالات والمنتجات الاستهلاكية زيادات بارزة في الاستثمارات.
وتبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية من أبرز المحركات الجاذبة للاستثمارات في الدولة، إذ تمتلك الإمارات العديد من المبادرات الطموحة للتحول إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي، من بينها «استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031» و«استراتيجية مئوية الإمارات 2071»، اللتان تركزان على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الابتكار.
وقد لاقت هذه المبادرات تجاوباً واسعاً من المستثمرين، إذ أعلنت «مايكروسوفت» أواخر 2024 عن خطط لإنشاء مركز عالمي جديد للتطوير الهندسي في أبوظبي، وفي عام 2025 كشفت الشركة عن مشروع مشترك مع شركة «جي 42» لبناء بنية تحتية سحابية وسيادية للذكاء الاصطناعي في الدولة.
ويعود نجاح الإمارات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى جانب عوامل أخرى، إلى بيئة أعمالها المواتية، واستقرارها النسبي في منطقة مضطربة، حيث تدار إماراتها السبع بنظام الحكم الملكي المطلق، إضافة إلى اتباعها سياسة خارجية غير منحازة تُبقي أبوابها مفتوحة أمام المستثمرين من الشرق والغرب على حد سواء. كما تمتلك الدولة إطاراً قانونياً متيناً ومبادرات خاصة للهجرة مثل "التأشيرة الذهبية" و"التأشيرة الخضراء" لاستقطاب الكفاءات.
وعلى مدى السنوات الماضية، تمكنت الإمارات من تحويل الاستثمارات الأجنبية إلى فرصة محورية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط والغاز، الذي تتركز احتياطاته في أبوظبي. وبفضل مناطقها الحرة الواسعة، تشهد اقتصادات مثل دبي ورأس الخيمة والشارقة، إلى جانب أبوظبي، نمواً وتنوعاً متزايداً، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.