البابا تواضروس لـ«كلمة أخيرة» زيارة الرئيس للسيسي للكنيسة عام 2015 لا تنسى
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن أبرز اللحظات التي تركت أثراً عميقاً في قلبه خلال مسيرته، حيث كانت لحظات الألم بالنسبة له في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في أغسطس 2013، التي خلفت جراحًا في نفوس الجميع.
لحظات السعادة والفرحوفيما يتعلق بلحظات السعادة، أشار البابا تواضروس خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إلى أن أول زيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكنيسة في عيد الميلاد عام 2015 كانت لحظة مليئة بالفرح والجمال بالنسبة له، كما أكد أن إنجاز بعض المشاريع ولقاء الناس البسطاء من أبرز الأمور التي تجلب له السعادة.
وعن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح البابا تواضروس أنه لا يملك أي حسابات على السوشيال ميديا، مٌشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من المحتوى المنتشر على هذه المواقع قد يكون ضارًا أو غير صادق.
أما عن وقت الترفيه، قال البابا تواضروس، إنه يحب قضاء وقت مُمتع مع الأطفال، حيث يروي لهم القصص، كما أشار إلى أن القراءة تعد من أوقات التسلية المُفضلة لديه.
محبته للوطنأكد البابا تواضروس محبته لوطنه مصر،: «نحن محظوظون أن نعيش في وطن اسمه مصر، وأقول: كل بلاد العالم في يد ربنا، لكن مصر في قلب ربنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحظات الألم لحظات السعادة السوشيال ميديا محبة الوطن البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".