لميس الحديدي: البابا تواضروس له مكانة مميزة في قلوبنا جميعا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قدمت الإعلامية لميس الحديدي حلقة خاصة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في حوار خاص مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة مرور 12 عامًا على جلوسه على الكرسي الباباوي.
وقالت لميس الحديدي في برنامجها “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”، "أقف الآن أمام مقر القرعة الهيكلية، التي تم فيها اختيار البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012، حينما كان لا يزال الأنبا تواضروس، أسقفًا عامًا للبحيرة".
وتابعت : “12 عامًا شهدت تطويرًا كبيرًا داخل الكنيسة، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل مرت مصر خلال هذه السنوات بتغييرات كبرى، وكان هناك اهتمام واضح من القيادة السياسية بتصحيح الأوضاع، وفي مقدمة ذلك إصدار قانون بناء الكنائس ودور العبادة، الذي ساهم في تصحيح العديد من الأوضاع العالقة”.
وأضافت: “والآن، ننتظر قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين. الحقيقة أن البابا تواضروس الثاني يتمتع بمكانة خاصة، ليس فقط لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعبر عن ذلك علنًا في كثير من المناسبات، بل أيضًا في قلوب المصريين جميعًا، حيث تحظى الكنيسة المصرية بمكانة غالية لديهم.”
وأردفت قائلة: “البابا تواضروس الثاني، على رأس هذه الكنيسة العريقة، له مكانة مميزة في قلوبنا جميعًا، فقد واجه معنا الإرهاب بشجاعة. ولا ننسى مقولته الشهيرة:'وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس لميس الحديدي اخبار التوك شو الكنيسة الكنيسة المصرية المزيد البابا تواضروس الثانی لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الآلاف من أهالي منطقة العصافرة يستقبلون البابا تواضروس .. صور
استقبل الآلاف من شعب منطقة العصافرة، مساء أمس ، قداسة البابا تواضروس الثاني بفرحة عارمة وحفاوة بالغة، عبروا عنها بترتيل الألحان الروحية والزغاريد،
أقيم اللقاء في السرادق المقام على الأرض المجاورة لكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بشارع ٤٥ بحي العصافرة قبلي بالإسكندرية. وذلك نظرًا لضيق مساحة الكنيسة التي تخدم حوالي 12000 أسرة وحيَّّا قداسته أبناءه معربًا عن شكره لهم على حفاوة الاستقبال واستمع لكلمات من الشعر قدمها أحد خدام الكنيسة.
وفي لفتة مميزة حرص قداسة البابا على شرح وتحفيظ الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ." (١تي ١: ٥). لافتًا إلى أن هذه الآية تلخص الحياة المسيحية كلها لأن المؤمن المسيحي مطلوب منه أن يحيا بمحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء.