كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من الطائرة دون العثور على الجثث المفقودة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
انتُشل جزء من جسم طائرة الركاب من نهر بوتوماك في واشنطن بعد 5 أيام على تحطمها جراء حادث تصادم مع مروحية عسكرية أسفر عن مقتل 67 شخصا.
واستخدمت سفينة رافعة ضخمة وسفينة ثانية أصغر حجما حبالا لرفع جزء من جسم الطائرة من المياه ووضعته بعناية على بارجة.
وانطلقت عمليات انتشال الطائرة والمروحية اللتين تحطمتا في نهر بوتوماك، بالتوازي مع عمليات انتشال الضحايا.
وبحسب أحدث تقرير صدر الأحد، انتُشلت 55 جثة وتم تحديد هوياتها.
وأعربت السلطات المحلية عن ثقتها في أنها "ستتمكن من انتشال جميع الضحايا"، وقالت "سنبقى هنا ونواصل البحث حتى نعثر على الجميع".
وأضافت "نتوقع العثور على جثث أخرى عند انتشال" حطام الطائرة والمروحية.
وعزا الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الخميس الكارثة ونقص العاملين في مجال مراقبة الحركة الجوية إلى سياسات التوظيف على أساس التنوع في عهد سلفيه جو بايدن وباراك أوباما، من دون تقديم أدلة.
وذكرت صحف أمريكية أن الموظفين في برج المراقبة في مطار رونالد ريغن الدولي في واشنطن لم يكونوا عند مستواهم "الطبيعي" لدى وقوع الاصطدام.
ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأمريكية المستقلة بإصدار تقرير أولي خلال 30 يوما. وقد يستغرق التحقيق الكامل عاما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شاهد .. الناجي الوحيد من كارثة الطائرة الهندية
تداول رودا مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الهندية صباح اليوم والذي فيسواشكومار راميش، بريطاني الجنسية .
وصرح البريطاني الناجي الوحيد من الحادث قائلا "بعد 30 ثانية من الإقلاع، دوى صوتٌ عالٍ، وتحطمت الطائرة. كان حدثًا مفاجئًا. عندما استيقظت، وجدت الجثث من حولي
وظهر الناجي الوحيد من حادث الرحلة رقم 171 والتي كانت متجهة الي لندن حيث تظهر أثار الدماء تغطي جسده، بينما تتناثر بقايا الطائرة المحترقة في مكان الحادث
وكانت السطات الهندية اليوم عن العثور على ناجٍ واحد فقط، اثر حادث التحطّم المروّع لطائرة "بوينغ 787 دريملاينر" تابعة لشركة إير إنديا، كانت متّجهة من مدينة أحمد أباد إلى مطار غاتويك بـ لندن.
الحادث وقع صباح 12 يونيو 2025، بعد أقل من دقيقة على إقلاع الرحلة AI171 من مطار سرادار فالابهبهاي باتل الدولي، حيث فقدت الطائرة تواصلها على ارتفاع لا يتجاوز 625 قدمًا، وسقطت فوق مبنى تابع لدار ضيافة طلاب كلية الطب في حي ميغاني ناغار، ما أسفر عن انفجار هائل وأعمدة دخان سوداء كثيفة.
وكشفت الشرطة الهندية، بقيادة مفوّض أحمد أباد جي إس مالك، عن وجود ناجٍ وحيد يرقد حاليًا في إحدى مستشفيات المدينة.
ووفقًا لوكالة ANI، فإن الناجي الوحيد يُدعى فيشواش كومار راميش، وهو بريطاني الجنسية وكان يجلس في المقعد 11A، وقد نجا بأعجوبة بعد ما قفز من الطائرة قبل وصولها إلى الأرض