رسالة من أمير سعودي لـ ترامب بعد تصريحاته حول تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وجه الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد دعوته لتهجير الفلسطينيين من غزة.
نشر موقع " ذا ناشيونال"، رسالة عن الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث قال فيها : عزيزي الرئيس ترامب، الشعب الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلي أراضي أخرى.
وأضاف الأمير السعودي : معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من ديارهم في "إسرائيل والضفة الغربية الآن" من قبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية السابقة في حربي 1948 و1967.. إذا كانوا سينتقلوا من غزة، يجب السماح لهم بالعودة إلى ديارهم وإلى بساتين البرتقال والزيتون في حيفا ويافا ومدن أخرى والقرى التي هربوا منها أو طردوا قسرا منها من قبل الإسرائيليين.
وتابع : سيدي الرئيس، العديد من عشرات الآلاف من المهاجرين الذين جاءوا إلى فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية سرقوا المنازل والأراضي الفلسطينية، وأرعبوا السكان وشاركوا في حملة التطهير العرقي. للأسف، أمريكا والمملكة المتحدة، المنتصرون في الحرب وقفوا إلى جانبهم وحتى انهم سهلوا للقتلة إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.
وأتم الأمير السعودي رسالته قائلا : لن يتحقق أي سلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بشكل عادل ومنصف، اجعل ذكراك كصانع السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السعودية الأمير تركي الفيصل المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس منع المصريين والموريتانيين من دخول أمريكا
زنقة 20 | وكالات
تدرس الولايات المتحدة تقييد دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى أراضيها، في ما قد يُمثل توسعاً كبيراً في حظر السفر الذي أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها صحيفة “واشنطن بوست”.
وبحسب الصحيفة، من بين الدول الجديدة التي قد تواجه حظراً على التأشيرات أو قيوداً أخرى، 25 دولة أفريقية، بما في ذلك شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، بالإضافة إلى دول في منطقة بحر الكاريبي وآسيا الوسطى والعديد من دول جزر المحيط الهادي.
ووفقاً للصحيفة، “من شأن هذه الخطوة أن تشكل تصعيداً آخر في الحملة التي تشنها إدارة ترامب على الهجرة” غير الشرعية.
وجاء في المذكرة التي وقّعها وزير الخارجية ماركو روبيو وأرسلها، يوم السبت، إلى الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في الدول المعنية، أن حكومات الدول المدرجة على القائمة مُنحت مهلة 60 يوماً “للوفاء بالمعايير والمتطلبات الجديدة” التي وضعتها وزارة الخارجية.
وطالبت المذكرة الدول المعنية بتقديم خطة عمل أولية لتلبية هذه المتطلبات وذلك بحلول صباح يوم الأربعاء المقبل.
وحددت المذكرة معايير متنوعة فشلت هذه الدول في استيفائها، مؤكدة أن بعض هذه البلدان “ليس لديها سلطة حكومية مركزية ذات كفاءة أو متعاونة لإصدار وثائق هوية موثوقة أو وثائق مدنية أخرى”، ومضيفة أن بعض الدول المعنية عانت من “احتيال حكومي واسع النطاق”.
وقالت المذكرة إن دولاً أخرى لديها أعداد كبيرة من المواطنين الذين انتهت مدد تأشيراتهم في الولايات المتحدة ولم يغادروها.
وشملت الأسباب الأخرى مزاعم عن قيام أجانب منتمين لبعض هذه الدول بـ”نشاط معاد للسامية ومعاد لأميركا داخل الولايات المتحدة”.
من جهة أخرى، لحظت المذكرة أنه يمكن التخفيف من القيود على التأشيرات إذا أعربت أي من هذه الدول عن استعدادها لقبول رعايا دول ثالثة يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة.