الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى الشمال، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني أفادوا أيضا بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها.
وفي شمال غزة، أوضح الشركاء الأمميون أنه تم إنشاء 3 مواقع مؤقتة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، تستوعب كل منها نحو 5 آلاف شخص.
ومع استمرار تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة واستمرار وقف إطلاق النار، قال دوجاريك إن الشركاء الإنسانيين الأمميين أفادوا بأن الأسعار بدأت بالانخفاض، لكنها لا تزال أعلى من مستوياتها قبل بداية العدوان الإسرائيلي.
وأضاف دوجاريك: "حوالي ثلث الأسر لديها وصول أفضل إلى الغذاء، لكن الاستهلاك لا يزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل التصعيد". وأشار إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه معظم الأسر هي "نقص السيولة النقدية".
وفي غضون ذلك، بدأ رئيس الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر زيارة تستمر أسبوعا تشمل الضفة الغربية وغزة وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وقف إطلاق النار جنوب غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»
كشف مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لشؤون التواصل مع روسيا، أوليغ كوبياكوف، أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزاً عن مواجهة أزمة المجاعة العالمية، مشيراً إلى أن النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وتداعيات جائحة كورونا والصدمات الجيوسياسية والاقتصادية أسهمت في ارتفاع أسعار الغذاء بشكل حاد.
وأوضح كوبياكوف لوكالة “نوفوستي” أن عدد الأشخاص الذين يعانون من المجاعة في العالم بلغ في عام 2024 ما بين 638 و720 مليون شخص، ما يعادل نحو 7.8% إلى 8.8% من سكان الكوكب، أي ما يقارب شخصاً من كل 11 إلى 12 شخصاً. وأضاف أن متوسط عدد الجياع بلغ 673 مليون شخص، وهو انخفاض بمقدار 15 مليوناً مقارنة بعام 2023 و22 مليوناً مقارنة بعام 2022.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية لعام 2025 تشير إلى أن نحو 735 مليون شخص، أي 9.1% من سكان العالم، سيعانون من نقص الغذاء اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية وعيش حياة صحية ونشطة، موضحاً أن هذا يعكس انخفاضاً نسبياً في ظل النمو السكاني العالمي، لكنه يظل مؤشراً على تأخر تحقيق الأهداف الدولية لمكافحة الجوع.
وأكد كوبياكوف أن الاتجاهات الحالية تشير إلى أن نحو 512 مليون شخص سيستمرون في معاناة سوء التغذية المزمن بحلول عام 2030، وسيمثل سكان أفريقيا نحو 60% منهم. وشدد على ضرورة تكثيف التعاون الدولي وزيادة التمويل المخصص للزراعة والبنية الأساسية لسلاسل الأغذية الزراعية لمواجهة الأزمة.
ولفت كوبياكوف إلى أن الدول الأكثر عرضة لأزمة الغذاء تشمل فلسطين (قطاع غزة)، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي، مشيراً إلى أن سكان هذه الدول يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مع وجود نحو مليوني شخص في غزة معرضين لخطر الموت جوعاً، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الذي قدّر عدد سكان القطاع في 2024 بنحو 2.13 مليون نسمة.
وتتصاعد أزمة المجاعة في العالم منذ سنوات نتيجة تداخل النزاعات المسلحة وتغير المناخ واضطرابات الأسواق الغذائية العالمية، حيث أدت جائحة كورونا إلى تفاقم أزمات الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وتشير التقارير الأممية إلى أن أفريقيا والشرق الأوسط هما الأكثر تضرراً، ويعتبر القطاع الزراعي واستقرار سلاسل الإمداد الغذائي من أهم العوامل لتقليل حدة الجوع على المدى الطويل.