التضامن تتابع مع وزيرة الإغاثة الفلسطينية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا تنسيقيًا عبر الفيديو كونفرانس، مع الدكتورة سماح حمد وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطينية، وذلك بحضور الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وخالد أبو غوش المدير العام للهلال الأحمر الفلسطيني.
جاء الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة والتنسيق المشترك لتلبية احتياجات قطاع غزة فى ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة، وتناول استعراض آخر المستجدات المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والوقوف على الاحتياجات الملحة التى يعانى منها الأشقاء في القطاع.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على طمأنة الوزيرة الفلسطينية على حالة الأطفال الذين تم استقبالهم في المستشفيات المصرية، مشيرة إلى أنها قامت بزيارة عدد من الأطفال الذين أُجريت لهم عمليات قلب في المستشفيات المصرية.
ومن جانبها، عبرت الوزيرة الفلسطينية عن شكر الحكومة الفلسطينية العميق لمصر حكومة وشعبا وبدور الأحمر المصري على الدعم المستمر الذي تم تقديمه طوال الأشهر الستة عشرة الماضية.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة عقد لقاءات تنسيقية دورية لمتابعة التطورات وتنسيق الجهود الإنسانية المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن غزة دخول المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانية الدكتورة مايا مرسى
إقرأ أيضاً:
مجاعة حقيقية تعصف بأهالي القطاع .. تحذير عاجل من الإغاثة الطبية بغزة
أكد محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، أن قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات له، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.