مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بالسويد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قُتل 10 أشخاص، اليوم الثلاثاء، في هجوم على مدرسة في مدينة أوريبرو بالسويد. وأصيب شخص آخر بجروح طفيفة في الحادثة ولكن ليس من إطلاق النار.
ووفقا لوسائل إعلام مختلفة تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى المحلي، مشيرين إلى أن هذا هو الهجوم الأكثر دموية بالسويد في تاريخها.
وقال متحدث باسم الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي إن المشتبه به في إطلاق النار كان من بين القتلى وإن الشرطة تجري عمليات تفتيش في المدرسة لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضحايا إضافيين.
وأضاف أنهم فتحوا تحقيقا للاشتباه في محاولة القتل والحرق العمد والجريمة المشددة باستخدام الأسلحة، لكن دوافع مطلق النار لا تزال غير واضحة وهو غير معروف للشرطة.
ولاحظت القوات التي وصلت إلى مكان الحادث تصاعد دخان كثيف.
وكتب رئيس الوزراء السويدي أولاف كريسترسون على حسابه على موقع X: "هذا يوم مؤلم للغاية لكل السويد. أفكاري مع كل من تحول يومه الدراسي العادي إلى خوف. أن تكون محبوسًا في فصل دراسي وتخشى على حياتك، فهذا أمر مؤسف للغاية. إنه كابوس لا ينبغي لأحد أن يمر به."
وقع إطلاق النار في أوريبرو، على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، في مدرسة ريسبيرجسكا للبالغين الذين لم يكملوا تعليمهم الرسمي أو لم يحصلوا على الدرجات اللازمة لمواصلة الدراسة الأكاديمية. تقع المدرسة في حرم جامعي يحتوي أيضًا على مدارس للأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة السويدية ستوكهولم المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة
القاهرة – بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المصرية الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
جاء ذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، في ظل تعثر مفاوضات بشأن غزة، وتواصل العدوان الإسرائيلي على إيران منذ الجمعة.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الجانبين “في إطار تقييم تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران على المنطقة”، وفق البيان.
واستعرض الوزير المصري “مستجدات الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية وذلك بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة”.
وشدد عبد العاطي على “رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعي الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأشار الوزير المصري إلى أن “استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط والمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
ولفت إلى “الاتصالات التي تقوم بها مصر سعياً للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية”.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة،.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول