"القومي للحفاظ على كيان الأسرة": وفرنا 65 عيادة لخدمة 330 ألف سيدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة راندا فارس، مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، عن جهود المشروع للحفاظ على الأسرة المصرية، موضحة أن صندوق الأمم المتحدة للسكان تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ مشروعين، وهما: "مودة"، والمشروع القومي للحد من الزيادة لسكانية "2 كفاية".
توعية الأسرةوقالت الدكتورة راندا فارس، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن هذين المشروعين من أهم المشروعات التي تتم في الفترة الحالية، وهدفهما توعية الأسر في المناطق الأولى بالرعاية.
وأشارت أن المشروعين يتمان في 10 محافظات الأعلى في معدلات الإنجاب والفقر، ويقوم المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، العمل على رفع الوعي ورفع أهمية خدمات تنظيم الأسرة خلال حملات طرق أبواب.
65 عيادة وخدمة 330 ألف سيدةوأشارت مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وفرت 65 عيادة لطب الأسرة في المناطق المحرومة والنائية، مؤكدة أنه تم تقديم الخدمة لـ330 ألف سيدة من خلال هذه العيادات.
القومي للحفاظ على كيان الأسرة: ندعم المخطوبين.. ونعمل في 10 محافظات (فيديو) مقرر لجنة الأسرة بالحوار الوطني: مقترحات بتغيير مسمى "النشوز" وترسيخ الطلاق الحضاري توعية الشباب المقبلين على الزواجوأوضحت الدكتورة راندا فارس، أن مشروع "مودة" يقوم بالأساس على توعية الشباب المقبلين على الزواج، وتقديم كل المعلومات والمهارات التي تساعدهم في بناء كيان أسرة سوية قائمة على مبادئ المودة والرحمة، وتوعيتهم كذلك بكيفية حل المشكلات في المستقبل، وأيضا الحد من زيادة فرص الطلاق المتزايدة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسرة المصرية صندوق الأمم المتحدة للسكان وزارة التضامن الاجتماعي مودة 2 كفاية القومی للحفاظ على کیان الأسرة المشروع القومی الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
حصلت الباحثة راندا صالح زكي طولان، المدرس المساعد في كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، على درجة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وناقشت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، رسالة دكتوراه تحت عنوان «تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار- دراسة مقارنة»، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة أماني عمر، عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هناء فاروق، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة نيرمين الأزرق أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وسعت الدراسة بشكل رئيسي إلى دراسة الفجوة بين الأجيال بين ثلاث مجموعات (جيل X وجيل الألفية/ وجيل Z)، وكيف تؤثر الاختلافات بين الأجيال على استهلاكهم للأخبار عبر مختلف المنصات الإعلامية.
واعتمدت الدراسة مزيجًا من أدوات جمع البيانات الكمية والنوعية، متمثلة في الاستبيان ومناقشات المجموعات المركزة، وقد أتاح الاستطلاع للباحثة الحصول على مجموعة واسعة من الآراء والسلوكيات من مختلف الأجيال من خلال تحديد أنماطهم في تفضيلات المنصات الإعلامية ومعدل استهلاك الأخبار ونوع المحتوى الإخبارى المفضل، بالإضافة إلى معرفة دوافعهم للوصول إلى الأخبار ومعدل الثقة في مصادر الأخبار.
كما ساعدت مناقشات المجموعات المركزة الباحثة في الحصول على معلومات مفصلة حول عادات استهلاك الأخبار لدى المشاركين واهتماماتهم، بالإضافة إلى تقديم نظرة ثاقبة حول كيفية إدراك الأجيال المختلفة للأخبار ووسائل الإعلام والأسباب الكامنة وراء تفضيلات الأجيال المختلفة لأنواع الأخبار.
أظهرت النتائج أن الجيل إكس هو الأكثر استهلاكًا للأخبار من خلال المنصات الرقمية، مقارنة بالجيلين Y وZ، بالإضافة إلى ذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر مصادر الأخبار شيوعًا، خاصة بالنسبة للأجيال الأصغر سنًا؛ ففي حين يعتمد 55.9% من الجيل X على وسائل التواصل الاجتماعي، ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ بين كل من الجيل Y بنسبة 72.1% والجيل Z بنسبة 70.4%، علاوة على ذلك، يوجد علاقة طردية دالة بين دوافع المبحوثين وراء استهلاك الأخبار والإشباع الذي يحصلون عليه.
وكشفت الدراسة عن أن المبحوثين يستهلكون الأخبار بطرق فريدة تعكس أنماط حياتهم وتفضيلاتهم؛ حيث يركز جيل الألفية على الأخبار التي تجذب اهتمامهم، وغالبًا ما يتصفحون العناوين الرئيسية ويشاهدون محتوى الفيديو السريع والجذاب.
من ناحية أخرى، يشعر جيل (Z) أن الأخبار تجدهم بشكل طبيعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبقيهم المواضيع الرائجة (Trending topics) والمحتوى الديناميكي المرئي مثل مقاطع الفيديو والصور متفاعلين، ويتبع الجيل X نهجًا أكثر تقليدية واتساقًا، حيث يقرأون الأخبار يوميًا ويفضلون الأخبار المكتوبة المفصلة، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا المهمة.