بوابة الوفد:
2025-05-19@20:49:21 GMT

نزار الفارس يهاجم سيف نبيل بسبب أغنية شكولاته

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

هجوم شديد شنه الإعلامي العراقي نزار الفارس، على المطرب سيف نبيل بسبب أغنيته الأخيرة شكولاته التي طرحها على العديد من المنصات.

قال نزار في فيديو نشره على حساباته الخاصة أن الأغنية دون المستوى ولا يليق به تقديمها وقال له أين أغانيك المميزة "عشق موت" و"ليلة ورا ليلة اشتاقلك" وبمجرد نشر نزار للفيديو تفاعل معه الجمهور بشكل كبير، حيث اعتبره جمهور سيف فيديو مستفز رافضين ما جاء به في حين أثنى الكثيرين على رأي نزار في أن الأغنية بالفعل دون المستوى.

طرح سيف نبيل الأغنية منذ أيام قليلة ووصلت مشاهداتها لما يقرب من ٤ مليون مشاهدة ولا زالت تحقق أصداء واسعة وتثير الجدل بين مؤيد ومعارض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزار الفارس يهاجم تثير الجدل

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي

تبعاً لفرضيات النشر والإشهار الرقمي في القنوات والوسائط الاجتماعية التي تنتشر بين يدي الناس عبر هواتفهم، لا بد من التّنبه إلى أمر ما، وهو أن هناك شبكة «عصبونية» تعمل على رفع نسبة المشاهدة على كل «تغريدة» أو «بوست» يتم طرحه من الطرف الأول، إذ العلاقة طردية هنا، فكلما زادت نسبة التفاعل والمشاهدة والمشاركة، ولو بوضع علامة إعجاب أو غيرها، زادت في ذات الوقت نسبة تداول المحتوى وانتشاره، حتى عند من لم يتمكنوا بعد من مشاهدة هذا التعليق أو مشاركته، والسبب كما ذكرنا في الخوارزميات التي تزيد من نسبة نقل هذه المشاركة وإتاحتها للجميع كلما تم التفاعل من طرف قريب أو متصل بالطرف الذي قبله، وهنا فإن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أو المؤثرين بأنواعهم يحاولون بقصد أو بغير قصد إثارة المتلقين واللّعب على وَتر الانفعال لديهم بقصد إدخالهم إلى منطقة التفاعل هذه، وهم بذلك يقصدون كل المتابعين المعلنين لهم أو من يقفون في الخط التالي لهم، سواء أكانوا يتفقون معهم في الطرح أم يخالفونهم، حيث الغاية هي جعلهم مندمجين سلباً أو إيجاباً في فضائهم الخاص، لذا فالأمر تلحّ الحاجة فيه لتوعية جميع فئات المتفاعلين في هذا الفضاء كباراً أو صغاراً، متعلمين أو هواة المشاهدة وملء الفراغ.
غير أننا بحاجة بدايةً إلى التّمهل قبل أن نمنح ذلك المؤثر تفاعلاً يريده، فمشاهدة الفيديو المرئي تماماً كقراءة نص تحتاج إلى تبصر وتأمل، حيث نيّة المرسل تخفي مقاصد كثيرة، فإذا كانت الإساءة بائنة يفضل عدم التعليق، بل عدم المشاهدة من الأساس، وإلغاء خاصية المتابعة، وتفعيل خاصية الـ «البلوك»، أما إذا كان المحتوى غير نافع، فيفضّل توعية الآخرين دون تفاعل مع صاحب ذلك المحتوى، فالنّية الغائبة للمرسل قد تسوء فتقود إلى مخاطر، منها التنمر الإلكتروني والاختراق والتشهير وسواها، وفي حالة كان المرسل معروفاً وبصفة صديق، يلزم هنا أيضاً عدم الإسراع في الحكم على طرحه الإلكتروني تجنباً لسوء الفهم، وتغليب قيمة الخلق المتسامح حتى تهدأ هذه الزوبعة الرقمية التي تبقى عمياء مهما تمتعت بسرعة الوصول وسهولة التفاعل، فكثير مما لا يقال على اللسان يبقى فاقداً للإحساس الصادق لأنه دون لغة جسد، فلا نجعل السرعة تهدم علاقتنا وقيمنا بتلك السرعة أيضاً.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة أحمد زايد: المكتبات منارات فكرية تتبنى قيم التسامح والتعددية ختام البرنامج الثقافي التوعوي بورشة عن «التسامح» في مركز سالم بن حم

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب حرب غزة
  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية
  • د. نزار قبيلات يكتب: التسامح في التواصل الرقمي
  • إلتون جون يهاجم الحكومة البريطانية بسبب خطط الذكاء الاصطناعي
  • برشلونة يتلقى خسارته الأولى بالدوري الإسباني في ليلة التتويج «فيديو»
  • هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل
  • بيراميدز يهاجم رابطة الأندية بسبب تجاهل طلب تأجيل مباراة سيراميكا
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة سعد الصغير بسبب أغنية الأسد
  • أشعار نزار قباني عن الصباح الباكر