تعاون بين الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية و "جامعة النيل"
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وقع الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، الذي يعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم مع “ جامعة النيل ” لتعزيز التعاون الأكاديمي.
تبادل الحوار ممثلي الطرفين الدكتور وائل عقل رئيس الجامعة والدكتور أسامة موسى البيطار الأمين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية و منسق الاتفاقية بين الجهتين الدكتورة هبة الله قاعود ، مديرة مكتب الملكية الفكريةونقل التكنولوجيا و مدرس بكلية الدراسات العليا لادارة التكنولوجيا و دكتور علاء الدين ادريس ،بالدراسات العليا لادارة التكنولوجيا و خبير استشاري لمكتب الملكية الفكرية و نقل التكنولوجيا و الدكتور سامي كريشان المدير التنفيذي للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
شهد اللقاء ايضا الدكتور طارق خليل ، الرئيس المؤسس لجامعة النيل و الدكتور أحمد رضوان ، نائب رئيس الجامعة للأبحاث و الدكتورة يوهانسن عيد ، وكيل الشئون الاكاديمية .
وصف الدكتور أسامه موسي البيطار عقب توقيع الإتفاقية جامعة النيل بأنها بيئة حاضنة لجميع أشكال التنوع والأشخاص والأفكار ووجهات النظر المتنوعة لما لها من قدرة على ضمان بيئة تعليمية نابضة بالحياة.
تهدف مذكرة التفاهم تعزيز سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات وتنويع مصادرة، وأيضا إجراء الأبحاث العلمية في المجالات المهنية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق أهدافهما المتمثلة في دعم البحث العلمي الجاد والرصين، وتوسيع قاعدته وتنويع مصادره.
اتفق ممثلي الجامعة والإتحاد على ضرورة مشاركة خبراء الطرفين في الكتابة والنشر في المطبوعات والإصدارات والمجلات العلمية والمواقع الإلكترونية التي يصدرها كل من الطرفين، وفي الفاعليات العلمية والبحثية التي يتم تنظيمها من قبلهما
وفي الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل، والمحاضرات والتعاون في مجال التدريب، و تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات موضع البحث والدراسة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية مذكرة تفاهم الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.