مصر.. تكريم باحثة بعد إطلاق اسمها على كويكب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
احتفاءً بإنجازاتها في العلوم والتكنولوجيا، حظيت الباحثة المصرية ياسمين يحيى مصطفى بتكريم رسمي من وزارة الأوقاف المصرية، وذلك بعد تسمية أحد الكويكبات باسمها، تكريماً لمسيرتها العلمية.
وكرّم وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري الباحثة ياسمين مصطفى، مشيداً بمساهماتها العلمية المتميزة، التي تعكس تطور البحث العلمي في مصر.
ويأتي التكريم بعدما أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اسم الباحثة المصرية على أحد الكويكبات الواقعة في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وجاء اكتشاف هذا الجسم الفضائي ضمن مشروع "لينكولن"، الذي تشارك فيه ناسا، القوات الجوية الأمريكية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في إطار دعم العقول الشابة المتميزة.
وبرز اسم ياسمين مصطفى عام 2015، بعد فوزها بالمركز الأول عالمياً في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة، عن مشروعها المبتكر لتنقية المياه باستخدام قشور الروبيان "الجمبري".
وحينها صارت قصة ياسمين مصطفى مصدر إلهام، إلى درجة أن سيرتها أُدرجت في منهج الثانوية العامة المصري عام 2021، وظهرت على غلاف كتاب "اللغة الإنجليزية" للصف الثالث الثانوي.
ويشار إلى أن تسمية الكويكبات بأسماء العلماء والمبتكرين الشباب هو تقليد عالمي يُعتمد لتخليد أسماء المتميزين في مجال العلوم، وهو ما يعكس قيمة الإبداع والابتكار في المجتمعات العلمية، ويؤكد أهمية دعم العقول الشابة الطامحة لمستقبل أكثر تقدماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا مصر
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين لجنة مواجهة غسل الأموال و«الشباب العربي» لتنمية الكفاءات الشابة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، أمس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الشباب العربي، بحضور معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب.
وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز وعي الشباب بالقطاع الأمني الاقتصادي والامتثال المالي، وتسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالجرائم المالية محلياً وفي الإقليم العربي.
وأكد حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، ونائب رئيس مجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية هذه الشراكة التي تمثل خطوة محورية ضمن الالتزام ببناء منظومة مستدامة، عربية الهوية وعالمية المستوى، تسهم في حماية الاقتصاد وتعزيز أمن المجتمعات من خلال إشراك الشباب العربي.
وتابع: أن مذكرة التفاهم ليست مجرد إطار للتعاون، بل منصة مرنة لتبادل الفرص وتمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لإحداث تأثير حقيقي في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، ان تمكين الشباب في القطاعات الحيوية يشكل جوهر عمل المركز، وذلك انطلاقاً من رؤية تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس لبناء مستقبل مشرق.
ويقوم هذا التعاون على أربعة مسارات رئيسة، تركز على تطوير القدرات الشبابية عبر التدريب والتأهيل المهني، وتوفير فرص الانتداب العملي، ودعم الإرشاد والتوجيه المهني، وتعزيز التوعية المجتمعية من خلال الفعاليات والحملات الإعلامية.