السلفادور تعرض استقبال مجرمين أمريكيين بسجنها الضخم مقابل رسوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عرضت السلفادور على الولايات المتحدة، استقبال مجرمين ترغب بترحيلهم، بمن فيهم حاملين للجنسية الأمريكية، للزج بهم في سجنها الضخم المعروف باسم سيكوت.
وجاء العرض بعد لقاء بين وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو، والرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة، خلال زيارة أجراها للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
وقال أبو كيلة، إنه عرض على الولايات المتحدة "فرصة باستخدام جزء من نظام السجون الخاص بها من قبل طرف ثالث".
روبيو عبر من جانبه، عن "امتنان" الولايات المتحدة "العميق" لأبو كيلة، مضيفا "لم يسبق أن قدمت أي دولة عرض صداقة مثل هذا من قبل".
وقال روبيو إن أبو كيلة "عرض أن تستقبل سجون بلاده مجرمين خطرين مسجونين في بلادنا، بما في ذلك أولئك الذين يحملون جنسية أمريكية وإقامة قانونية".
وأضاف روبيو إن السلفادور ستستقبل أيضا مهاجرين مرحلين و"مجرمين من أي جنسية سواء من ام اس-13 أو ترين دي أراغوا" في إشارة إلى اثنتين من أخطر عصابات الجريمة العابرة للحدود في المنطقة.
وأكد أبو كيلة العرض موضحا "نحن على استعداد لاستقبال المجرمين المدانين فقط في سجننا الضخم مقابل رسوم".
وأضاف أن "الرسوم ستكون منخفضة نسبيا بالنسبة للولايات المتحدة لكنها مهمة بالنسبة لنا، إذ أنها تجعل سجننا بأكمله مستمرا".
منذ توليه منصبه في عام 2019، جعل، أبو كيلة، مكافحة الجريمة أولوية حكومية.
والسجن الذي أشار إليه، أبو كيلة، شديد الحراسة وبني حديثا، وهو محور حملته لحبس ومعاقبة أكثر أفراد العصابات عنفا.
والحكومة التي احتفلت بافتتاح السجن، قالت إنه يتسع لأكثر من 40 ألف نزيل، ونشرت صورا ومقاطع فيديو لسجناء حليقي الرأس وموشومين وعراة حتى الخصر.
انتقدت منظمات حقوق الإنسان طريقة معاملة السجناء في هذا السجن، حيث يحبس العشرات منهم في زنزانة بلا نوافذ.
لكن حملة أبو كيلة على الجريمة لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين الغالبية العظمى من السلفادوريين الذين يقولون إنهم يستطيعون مواصلة حياتهم دون تهديدات من أعضاء العصابات لأول مرة منذ سنوات.
غير أن أقارب عشرات الآلاف من السجناء الذين اعتقلوا بموجب إجراءات طارئة فرضها أبو كيلة، قالوا إن أحباءهم اعتقلوا ظلماً خلال حملات مداهمة واسعة النطاق نفذتها الشرطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السلفادور مجرمين السجون امريكا سجون السلفادور مجرمين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو کیلة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
يونيو 22, 2025آخر تحديث: يونيو 22, 2025
المستقلة/- دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الصين يوم الأحد إلى تشجيع إيران على عدم إغلاق مضيق هرمز بعد أن شنت واشنطن ضربات على مواقع نووية إيرانية.
جاءت تعليقات روبيو في برنامج “صنداي مورنينغ فيوتشرز” مع ماريا بارتيرومو على قناة فوكس نيوز، بعد أن أفادت قناة برس تي في الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.
وقال روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي: “أشجع الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بشأن هذا الأمر، لأنهم يعتمدون بشدة على مضيق هرمز في إمداداتهم النفطية”.
وأضاف: “إذا فعلوا ذلك، فسيكون ذلك خطأً فادحًا آخر. إنه انتحار اقتصادي لهم. وما زالت لدينا خيارات للتعامل مع ذلك، ولكن ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضًا. سيضر ذلك باقتصادات الدول الأخرى بشكل أسوأ بكثير من اقتصادنا”.
قال روبيو إن أي خطوة لإغلاق المضيق ستُمثل تصعيدًا هائلًا يستدعي ردًا من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربة “دمرت” المواقع النووية الرئيسية لإيران باستخدام 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية. تُمثل هذه الضربات تصعيدًا في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها. وحذر روبيو يوم الأحد من الرد، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون “أسوأ خطأ ارتكبته إيران على الإطلاق”.
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران.