معرض الكتاب يحتفي بصدور «ظل لا يغيب» للراحل أسامة أنور عكاشة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الأخير ندوة للاحتفاء بأحدث عمل أدبي صادر عن بيت الحكمة للسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة بعنوان «ظل لا يغيب» بحضور ابنته الإعلامية نسرين أسامة، والسيناريست محمد هشام عبية وأدار الندوة علي قطب.
جائزة نادي القصةفي البداية تحدث علي قطب عن كتابة أسامة أنور عكاشة الأدبية وحصوله على جائزة نادي القصة في البدايات، ثم تحدث عن كتابة الراحل للمتتالية القصصية، مشيراً إلى أن أفلامه لم ينظر لها بالجدية الكافية مثل أفلام «كتبة الإعدام»، وغيره، قائلا إنه تجاوز النمطية على عدة مستويات.
وكشفت نسرين أسامة أنور عكاشة، عن تفاصيل نشر المجموعة القصصية «ظل لا يغيب» مؤخراً عن بيت الحكمة لوالدي، متوجهة بالشكر لبيت الحكمة على تميز الإصدار الجديد: «بالنسبة لي والدي ظل لا يغيب بالفعل ولا يمر يوم من دون ذكره وأنا سعيدة جداً بوعي الناس بما قدمه والدي من أثر فني وأدبي».
وأكدت أن قربه وحبه للناس كان كلمة السر عنده، فكان يحب جلسة القهوة «كلها حواديت»، والشخصيات الدرامية التي كتبها لها أبعاد متعددة.
التقصير في الكتابة الأدبيةوعن الأعمال الأدبية، قالت إنه في أواخر أيامه كتب لجمهور القراء عن التقصير في الكتابة الأدبية لأنه استغرق في الدراما التي أخذته من الأدب، كان لديه شعور بالتقصير تجاه الأدب في السنوات الأخيرة: «أنا رأيت والدي وهو يبكي خلال مشاهدة مسلسل زيزينيا لأنه لم يستطع أن يستكمله بسبب ظروف إنتاجية».
فيما قال السيناريست محمد هشام عبية، إن الأستاذ أسامة أنور عكاشة، لا يمكن أن يغيب عنا تأثيره، وطريقة رسمه للشخصيات هي طريقة أستاذ ومعلم كبير.
شروط الجودة والنجاحوأضاف عبية أن أسامة أنور عكاشة نجح باقتدار شديد في تقديم أعمال درامية يتحقق فيها كل شروط الجودة والنجاح ، وكان من نوعية الكاتب النجم، لافتاً إلى أن الراحل ومع كل النجاح الذي حققه كان مرتبطا بالناس.و
عبر عبية عن أمنيته لتحويل احد أعمال أسامة أنور عكاشة الأدبية إلى الدراما منها رواية «سوناتا في تشرين» العمل الأخير للراحل والصادر في 2009.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب أسامة أنور عکاشة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية
أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.
و شدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الكتاب أن الاهتمام بالقراءة ليس أمرًا مستجدًا، بل ارتبط بالإنسان منذ العصور القديمة، فقد شغل الكتاب عقل الإنسان منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا، باعتباره مصدرًا للمعرفة، وسجلًا للثقافات، ووسيلة للاتصال الفكري بين الأجيال.
وأضاف أن هذا الحضور القوي للكتاب عبر التاريخ تكرّس في مقولات وأشعار وأمثال خلدتها الحضارات المختلفة، حيث تكرر وصف الكتاب بأنه خير جليس وأفضل صديق، مستشهدًا بقول الشاعر الكبير المتنبي: «خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ».
وأشار الدكتور خالد أبو الليل إلى أن إحياء اليوم العالمي لمحبي القراءة يُمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تدعو الناس من مختلف الأعمار إلى تخصيص وقت للقراءة اليومية، ومراجعة علاقتهم بالكتاب كوسيلة للتعلم والمتعة واكتساب المهارات الفكرية.