الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.

وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.

وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.

وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.

وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.

بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.

وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.

وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.

وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.

ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.

إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السلطة المحلیة نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي

نظم قسم التمريض بمستشفى جعلان بني بوعلي بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني، ورقة عمل تخصصية بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ: إتقان كتابة مقترح البحث العلمي"، وذلك في قاعة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوعلي، بمشاركة نخبة من خبراء وأكاديميي البحث العلمي، في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الثقافة البحثية وتطوير المهارات المهنية لدى الكوادر الصحية.

وقد هدفت الورقة إلى تمكين المشاركين من امتلاك أدوات البحث العلمي الحديثة، وتعزيز قدراتهم في إعداد مقترحات بحثية متكاملة تلبي متطلبات النشر في المجالات العلمية المحكمة، وتدعم التطوير المهني المستمر للكوادر العاملة في القطاع الصحي.

افتُتحت الورقة بكلمة ترحيبية ألقتها ممثلة قسم التمريض، وأشارت فيها إلى أهمية هذه البرامج في فتح آفاق معرفية جديدة للعاملين في المجال الصحي، وتمكينهم من تحويل التحديات والملحوظات الميدانية إلى فرص بحثية قابلة للتطبيق العلمي.

وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التفاعلية، أبرزها: آلية اختيار الفكرة البحثية، وأسس بناء الإطار النظري، والمنهجيات البحثية المناسبة، وكتابة الفرضيات، وتوثيق المراجع وفق الأنظمة العلمية، إضافة إلى تدريبات عملية على تقييم مقترحات بحثية واقعية وتحليل الأخطاء الشائعة في إعدادها.

وشارك في تقديم الورقة عدد من المختصين في مجال البحوث الطبية من داخل سلطنة عمان وخارجها، الذين استعرضوا تجاربهم البحثية، وأجابوا على استفسارات المشاركين، مما أضفى على الجلسات طابعًا حواريًا تفاعليًا يثري المحتوى العلمي ويعزز من القيمة التطبيقية للورقة.

وقد شهدت الفعالية حضور عدد من الكوادر التمريضية والطبية والمهتمين بالبحث العلمي من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة جنوب الشرقية، وسط إشادة واسعة من المشاركين بمستوى الطرح وأهمية مثل هذه البرامج في صقل المهارات وتوسيع المدارك البحثية.

وفي ختام البرنامج، عبّر القائمون على الفعالية عن شكرهم لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدين استمرار هذه المبادرات البحثية ضمن خطة المستشفى لتطوير الأداء المهني وتفعيل البحث العلمي كرافد أساس في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • استمرار انشطة نادي العلوم بمطروح لدعم الشباب في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة
  • لتعزيز فرص العمل..نائب محافظ قنا يبحث نموذج توظيف منخفض التكلفة
  • نائب محافظ قنا يبحث نموذج التوظيف منخفض التكلفة لتعزيز فرص العمل بالمحافظة
  • جامعة الأقصر توقع مذكرة تفاهم مع «شاندونغ نورمال» الصينية في البحث العلمي
  • وزير العدل يبحث مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء تعزيز خطط إصلاح قطاع العدل وتطويره
  • عبد الرحيم موسوي رئيس هيئة الأركان الإيرانية
  • تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع محافظ إدلب تطوير الواقع التربوي في ‏المحافظة
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
  • البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج