العثور على سلحفاة بحرية كبيرة الحجم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تم العثور على سلحفاة بحرية كبيرة الحجم ( ترسه ) بشاطئ ٦ أكتوبر دائرة قسم أول العامرية وبالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية تبين أن السلحفاة المشار إليها بطول 1 متر تقريبا بوزن حوالي ٤٠ كجم .. وقدميها الأماميتين لهما علامتين حديديتان مدون عليهما بيانات ( محمية أو كلون بدولة اليونان عمرها ١٠٤ عام - تمي سوليمون - تحمل كود 13159 ) .
وعلى الفور كلف الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بتسليم السلحفاه إلى جهاز شئون البيئة بالإسكندرية لاتخاذ كافة الإجراءات المعنية وفق بنود الاتفاقيات الدولية .
وفى هذا الإطار قام جهاز شئون البيئة بالإسكندرية بإرسال السلحفاه إلي مركز حماية السلاحف التابع لوزارة البيئة بمدينة بورسعيد لعلاجها وانقاذها قبل إطلاقها والبدء فى مخاطبة الدولة صاحبة الكود .
وتهيب محافظة الإسكندرية بالسادة المواطنين بضرورة حماية الكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات البحرية وتسليمها للجهات المختصة قطاع المحميات التابع لوزارة البيئة في حال العثور عليها .
ومن الجدير بالذكر أن وزارة البيئة حريصة على فتح قنوات تواصل مستمرة و فعالة مع المواطنين للإجابة عن أى إستفسار عن أهمية الحياة البرية او الإبلاغ عن محاولات الاتجار أو الصيد غير المشروع فى تلك الكائنات من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة 19808
من جانب اخر قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم بجولة لتفقد سوق المعهد الديني بنطاق حي منتزه ثان، للإطمئنان على أسعار بيع السلع بالسوق، والتأكد من توفرها وجودتها.
وخلال جولته، شدد محافظ الإسكندرية على رئيس الحي بضرورة رفع كفاءة مستوى النظافة وازالة المخلفات و القمامة من الشوارع أول بأول، كما أكد سيادته على ضرورة شن حملات دورية لإزالة اشغالات الطريق و تعديات الباعة الجائلين على الطريق العام . و استفسر سيادته عن أسعار بيع السلع داخل السوق ، موجهاً الجهات التنفيذية المعنية بتحرير محاضر فورية للمحال الغير معلنة عن أسعار بيع السلع .
هذا وقد استمع الفريق أحمد خالد إلى مطالب وشكاوى المواطنين داخل الأسواق ووجه رئيس الحي والجهات التنفيذية المعنية بالتعامل الفوري لحل شكاوى المواطنين.
جاءت الجولة بحضور ، سكرتير عام مساعد المحافظة ، ورئيس حي منتزه ثان ، وجميع الجهات التنفيذية المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ادارة المركزية محافظ الإسكندرية الباعة الجائلين الإدارة المركزية
إقرأ أيضاً:
أسعار السلع الأساسية تشير إلى اعتدال النمو العالمي مستقبلاً
أكد التقرير الأسبوعي لبنك قطر الوطني QNB أنه رغم غموض السياسات والمخاوف بشأن التأثير التضخمي المحتمل لولاية ترامب الثانية، لا تزال مؤشرات أسواق السلع الأساسية إيجابية بشكل عام.
وأوضح أنه يتم تداول معظم المدخلات الصناعية في نطاق مستقر عند مستويات أقل بكثير من ذروتها في عام 2022.
وارجع ذلك إلي انخفاض نسبة أداء النحاس إلى أداء الذهب، والأداء الضعيف نسبياً للفضة مقابل الذهب، الرأي القائل بأن النمو سيتباطأ وأن الضغوط التضخمية ستظل تحت السيطرة.
ويري التقرير إن أداء مزيج السلع الأساسية ينبئ بهبوط ناعم، أي مسار نمو عالمي معتدل مع استمرار تراجع التضخم، وهو سيناريو مطمئن وسط بيئة سياسية مضطربة.
النصف الأولونوه التقرير إلي أنه بعد الاضطرابات التي شهدها النصف الأول من عام 2025 الذي اتسم بارتفاع حاد في عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية في أعقاب التدابير التجارية الشاملة التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبان ما بات يُعرف بـ "يوم التحرير"، فإن الاقتصاد العالمي يتأقلم حالياً مع بيئة تجارية مقيدة بدرجة أكبر، مما يترك الاقتصاديين والمستثمرين في حالة حذر متزايد.
وعلى الرغم من أن الجولات الأولى من الصفقات التجارية الأمريكية لم تعالج بشكل كامل عدم اليقين بشأن السياسات، فإن أسعار السلع الأساسية توفر مؤشرات أكثر دقة بشأن الطلب العالمي الأساسي، والضغوط التضخمية، ومعنويات المستثمرين.
وتشير اتجاهات أسعار السلع الأساسية الأخيرة، التي يتم الاعتماد عليها تاريخياً باعتبارها مقاييس آنية، إلى اعتدال توقعات النمو وانخفاض مخاطر حدوث تضخم جامح في المستقبل.
ويرى QNBأن هناك ثلاثة عوامل تدعم رؤيته حول اعتدال توقعات النمو وانخفاض مخاطر حدوث تضخم جامح
أسعار السلع الأساسيةالعامل الأول يظل الأداء العام لمؤشرات أسعار السلع الأساسية أقل بكثير من المستويات الدورية المرتفعة التي بلغتها في مايو 2022، وتتم تداولاتها في نطاق ضيق نسبياً منذ بداية عام 2025. ويتنافى هذا الاستقرار مع أقصى نقيضي فرضيات الاقتصاد الكلي، فهو لا يشير إلى إعادة تسارع النمو الاسمي بشكل عشوائي ولا إلى حدوث تباطؤ أو ركود حاد.
في الواقع، فإن غياب التقلبات المتجددة أو الارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع الدورية (الطاقة والمعادن الصناعية)
يعزز الاتجاه المستمر لتراجع التضخم، على الرغم من الانخفاض الحاد في قيمة الدولار الأمريكي والمخاطر المرتبطة بارتفاع التضخم على المدى القصير في الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية الجديدة.
وفي الوقت نفسه، يشير ثبات مستويات الأسعار في السنة حتى تاريخه إلى قوة أسس الطلب العالمي، وخاصة في قطاع البناء والنشاط الصناعي.
ومن الجدير بالذكر أن المعادن الأساسية (النحاس والألومنيوم والرصاص والنيكل والقصدير والزنك) سجلت بعض المكاسب هذا العام، مما يعكس التفاؤل بشأن تسارع النمو في مجالات التكنولوجيا الناشئة وفي آسيا (لا سيما فيما يتعلق بصناعة السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي) والصين.
أداء النحاسويري التقرير أن العام الثاني تستمر نسبة أداء النحاس إلى أداء الذهب، التي تُستخدم عادةً كمؤشر لتوقعات السوق بشأن النمو والتضخم والرغبة في المخاطرة، في الانخفاض.
ويتناقض هذا مع السيناريو الذي تتوقع فيه الأسواق أجندة سياسية قوية داعمة للنمو والتضخم في ظل ولاية ترامب الثانية.
فلو كان الأمر كذلك، لتفوق أداء النحاس (وهو من الأصول التي تستجيب بسرعة لمعدلات النمو) على أداء الذهب (أداة دفاعية للتحوط)، مما يدفع هذه النسبة إلى الأعلى.
ويشير الاتجاه الهبوطي الحالي بدلاً من ذلك إلى موقف أكثر تحفظاً من قِبل المستثمرين، بما يتفق مع التنبؤات بحدوث تباطؤ معتدل مع ثبات توقعات التضخم.
ارتفاع الذهبوالعامل الثالث كما يوضح تقرير QNB أنه يبدو أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب يعكس تزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي والهروب إلى الأصول غير الخاضعة لولاية قضائية، وليس مؤشراً على تباطؤ التضخم أو ارتفاع الطلب.
يتم تداول الذهب حالياً بالقرب من أعلى مستوياته القياسية - حوالي 3,330 دولار أمريكي للأونصة - مسجلاً زيادة تقترب من 80% منذ ذروة أسعار السلع في عام 2022.
في المقابل، ظل أداء الفضة، وهي معدن نقدي وصناعي ذو استخدامات رئيسية في التكنولوجيا الخضراء، متأخراً عن الركب حتى الآن.
ولكن أسعار الفضة بدأت في الارتفاع في الأشهر الأخيرة، ومواكبة الأداء القوي للذهب، مما يشير إلى أن الطلب الصناعي ربما يكون قد وصل إلى أدنى مستوياته.
وإذا توقعت الأسواق دورة انتعاش اقتصادي واسع النطاق أو تضخماً جامحاً، فعادة ما يتفوق أداء الفضة على أداء الذهب بهامش كبير.