خامنئي بعد خطة ترامب بشأن غزة: فلسطين من النهر إلى البحر ملك للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، على أن الأراضي الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقال خامنئي في تدوينة عبر حسابيه باللغتين العربية والإنجليزية على منصة "إكس"، "إن كل فلسطين، من النهر إلى البحر، ملك للشعب الفلسطيني".
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية على رفض طهران القاطع للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن بلاده ترفض "بشكل قاطع خطة التطهير العرقي في غزة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة"، واصفا التعبير عن مثل هذه الفكرة بأنه "مثير للاستغراب ويتماشى مع مخطط الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن خطة ترامب "تعرّض غير مسبوق للمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وشدد على أنه "لا شك أن الشعب الذي قاوم بكل وجوده أشد الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها كيان الاحتلال على مدى السنوات الـ 76 الماضية ورفض مغادرة أرض أجداده لن يسمح لأمريكا والكيان الصهيوني بتدمير هويته الوطنية والتاريخية بوسائل أخرى".
وأردف بالقول إن "خطة التطهير العرقي في غزة ونقل الشعب الفلسطيني إلى الدول المجاورة تعتبر استمرارا لخطة الكيان الصهيوني الممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني بشكل كامل، وهي مرفوضة ومدانة تماما نظرا لتناقضها الواضح مع المبادئ والقواعد الراسخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية خامنئي الفلسطينية ترامب غزة فلسطين غزة خامنئي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يعلّق على العدوان.. سنجعل الكيان الإسرائيلي عاجزا
علق المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على العدوان الإسرائيلي على بلاده في رسالة متلفزة إلى الشعب الإيراني، متعهدا بجعل "إسرائيل" عاجزة.
وقال خامنئي، إن "القوات المسلحة الإيرانية ستتحرك بكل قوة، وستجعل هذا الكيان الصهيوني الوضيع عاجزًا ومشلولًا."
وأكد أن "الكيان الصهيوني لن يخرج سالمًا من هذه الجريمة، وعلى الشعب الإيراني أن يطمئن تمامًا بأن أي تهاون أو تقصير في هذا الشأن لن يحصل.
وتاليا نص كلمة خامنئي:
أحيي شعبنا العزيز والكبير. وأبارك وأعزّي الشعب الإيراني وعوائل الشهداء الأعزاء، من القادة والعلماء، الذين ارتقوا شهداء في هذا الحدث الأليم، والذي كان ثقيلاً على قلوب الجميع، وكذلك المدنيين الأعزّاء الذين قضوا، وأسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم ويشمل أرواحهم الطاهرة بعنايته الخاصة.
وأما النقطة التي أحببت أن أشاركها مع شعبنا العزيز فهي أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً جسيماً، وزلّةً كبرى، وخطوة خاطئة تماماً، وعواقبها – بعون الله – ستدمره وتجعله يندم.
الشعب الإيراني لن يتغاضى عن دماء شهدائه الأعزاء، ولن يصمت عن انتهاك أجواء بلاده.
قواتنا المسلحة على أتمّ الاستعداد، والمسؤولون في البلاد وجميع أبناء الشعب يقفون خلفهم.
اليوم صدرت رسائل موحدة من جميع التيارات السياسية والشرائح المختلفة في البلاد، وكلهم يشعرون أنه يجب مواجهة هذا الكيان الإرهابي الخبيث والوضيع بكل قوة.
يجب أن يُواجَه بالقوة، وبإذن الله، سيُواجَه بالقوة، ولن يكون هناك أي تهاون. ستكون الحياة مريرة لهذا الكيان، ولا شك في ذلك. لا يظنّوا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ لا، هم من بدأوا، وهم من أشعلوا نار الحرب. لن نسمح لهم بأن يخرجوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها.
ومن المؤكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجه ضربات قاسية لهذا العدو الخبيث.
والشعب هو السند والداعم لنا، والداعم لقواته المسلحة، وإن الجمهورية الإسلامية – بإذن الله – ستنتصر على الكيان الصهيوني. فليعلم شعبنا العزيز هذا الأمر، وليطمئن تماماً، أن لن يكون هناك أي تقصير في هذا الشأن.