أغلبهم دون أوراق ثبوتية أو يجتهدون لتوفيق أوضاعهم بطرق ملتوية.. الخرطوم تكثف حملتها ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كثفت ولاية الخرطوم حملات ضبط الأجانب المخالفين شروط الإقامة بعد إنتهاء مهلة توفيق الأوضاع.وقال رئيس لجنة تنفيذ مخرجات ورشة الوجود الاجنبي بولاية الخرطوم إيهاب هاشم إسماعيل أن هذه الحملات تأتي بعد أن أصبح الأجانب يشكلون مهدداً امنياً بعد مشاركتهم القتال بجانب المليشيا المتمردة ضد القوات المسلحة والمواطن كما أن أغلبهم يخالفون القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم اللجوء وتحدد مواقع وجود اللاجئين في معسكرات خارج المدن لافتاً إلى سجل الأجانب في ارتكاب الجرائم وعدم احترام قانون البلد المستضيف وناشد إيهاب المواطنين بعدم إيواء الأجانب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المفوضية تكثف اجتماعاتها مع الشركاء استعدادًا لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب
تكثف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات استعداداتها لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب، المقررة يوم السبت 28 يونيو 2025، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية نظمها منسقو التوعية والتواصل بمكاتب الإدارة الانتخابية مع عدد من شركاء العملية الانتخابية.
وشملت هذه الاجتماعات منظمات المجتمع المدني، واتحادات الطلبة، ومفوضية الكشافة والمرشدات، وجمعية بيوت الشباب، ووكالة الجهود التطوعية، والمجالس المحلية للشباب، وسفيرات التوعية، إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية.
وتركزت النقاشات على بحث آليات التعاون مع هذه الجهات لضمان إيصال الرسائل التوعوية المتعلقة بمرحلة توزيع بطاقة الناخب إلى المواطنين في البلديات المستهدفة ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
كما ناقش المشاركون خطط العمل المشتركة وسبل التواصل المباشر مع المواطنين، بهدف تحفيزهم على التوجه إلى مراكز التوزيع واستلام بطاقاتهم الانتخابية في الموعد المحدد، بما يضمن انخراطًا أوسع في العملية الانتخابية.
وشهدت الاجتماعات تأكيدًا على أهمية الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في دعم جهود المفوضية، من خلال المساهمة في توضيح خطوات استلام البطاقة وتعزيز الوعي العام بأهميتها كشرط أساسي للمشاركة في التصويت.
وتندرج هذه التحركات ضمن استراتيجية المفوضية لتعزيز بيئة توعوية شاملة، تستهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع، لا سيما الشباب، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، بما يسهم في رفع مستوى المشاركة الشعبية في هذه المرحلة المفصلية من الاستحقاق الانتخابي.