حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

وأضافت الوكالة الأممية، أن "العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع".



وقالت، إن "الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي اشتدت بقطاع غزة، لاسيما خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد".



وأشارت إلى أن "فرقها تواصل تقديم المساعدات العاجلة التي طال انتظارها، وفي مقدمتها الخيام، والمراتب، والبطانيات، والملابس للنازحين في أنحاء القطاع".

كما نشرت الأونروا مقطعا مصورا يظهر الرياح العاتية وهي تقتلع خيام النازحين المصنوعة من القماش والنايلون، وتبعثر أغراضهم في منطقة المواصي شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

Heavy rain and strong winds in #Gaza have left hundreds of thousands exposed to cold and wet conditions in the past 24 hours.

Many families remain in makeshift shelters due to widespread destruction.

UNRWA continues to be the largest agency on the ground delivering urgent and… pic.twitter.com/iiQH816JN8 — UNRWA (@UNRWA) February 6, 2025

وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن الفلسطينيين المقيمين بخيام ومراكز إيواء عاشوا "ليلة قاسية وكارثية" جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، نظرا لغياب المأوى بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وأضاف: "الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطا دوليا وتحركا عاجلا لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".

وهطلت الأمطار في ساعات الليل ما أدى لغرق الخيام ومراكز الإيواء شمال وجنوب القطاع، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.

وفي مناطق متفرقة بالقطاع يقيم الناجون من الإبادة في منطقة المواصي وبين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.



وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل دمرت على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية بالقطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا غزة الاحتلال غزة الاحتلال الأونروا غرق خيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

2.59 مليار ريال قيمة الاستثمارات بالقطاع السياحي

العُمانية: أوضحت وزارة التراث والسياحة أن التوقيع على العقود بنظام حق الانتفاع بالأرض في مختلف محافظات سلطنة عُمان، يسهم في تطوير القطاع السياحي ورفع جودة التجربة السياحية في إطار تعزيز الاستثمارات السياحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت الوزارة أنها تعمل وفق برنامج استثماري وطني يستهدف استقطاب استثمارات خاصة بقيمة 3 مليارات ريال عُماني خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025)، حيث حققت حتى الآن استثمارات بقيمة 2.59 مليار ريال عُماني، مع التركيز على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضمان إدماجها في سلاسل القيمة السياحية.

وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الماضي 2024م وحتى نهاية شهر مايو من العام الحالي تم التوقيع على 45 عقدًا بنظام حق الانتفاع، منها 14 عقدًا خلال العام الحالي، لتنفيذ مشروعات سياحية متنوعة في عدة محافظات بسلطنة عُمان، تشمل المخيمات البيئية الفاخرة، والفنادق، والمنتجعات السياحية بمستويات مختلفة، بما يسهم في تطوير القطاع ورفع جودة التجربة السياحية في سلطنة عُمان.

وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية، المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز خارطة الاستثمار السياحي في سلطنة عمان من خلال تنويع المنتج السياحي جغرافيًا ووظيفيًا، وتوسيع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن المشروعات تسعى لتجاوز مفهوم الإقامة الفندقية التقليدية عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تسهم في زيادة جاذبية الوجهات السياحية، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت أن وزارة التراث والسياحة تنظر إلى هذه المشروعات ضمن رؤية شمولية لتعزيز التوازن بين العرض والطلب، وتلبية التوسع المتوقع في حركة السياحة الداخلية والدولية، وهذه المشروعات تسهم في تحقيق مستهدفات خطة التنمية السياحية الشاملة، من خلال رفع أعداد الغرف الفندقية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز تجربة السائح في مختلف الأنماط كالسياحة البيئية، والسياحة الجبلية، وسياحة المغامرات.

وقالت المديرة العامة للتنمية السياحية بوزارة التراث والسياحة: إن الوزارة تؤمن بأن التنمية السياحية لا تكتمل دون شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وأهمية أن يلمس المواطن أثر هذه المشروعات من حيث توفر فرص العمل وتحسين الخدمات في محيطه المحلي، مؤكدة أن الوزارة مستمرة في فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي من خلال حزمة من التسهيلات، والمبادرات، والبرامج التي تضمن استدامة المشروعات وجودتها وارتباطها بالهوية العُمانية والمنظور البيئي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة بعد 7 سنوات.. عودة 8 مختفين قسرًا في أسوان إلى منازلهم دون تفسير رسمي
  • منظمات أممية : 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة
  • الاونروا تحذر: المآسي تتواصل في غزة بلا هوادة
  • 2.59 مليار ريال قيمة الاستثمارات بالقطاع السياحي
  • بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
  • مفوض الأونروا يحذر : المآسي تتواصل في غزة بلا هوادة
  • التعرض لمواد PFAS قبل الولادة قد يعرض المراهقين لخطر ارتفاع ضغط الدم
  • كتائب “مصطفى” تعرض مشاهد لدك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • شاهد.. موجة غضب متصاعدة في باريس ضد الإبادة بغزة
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت