تباشر جهات التحقيق بنيابة الدقي الجزئية بالجيزة، التحقيق مع السائق المتهم بالتعدى على الملحن طارق يحيي، في شارع محي الدين أبو العز بحي الدقي، إثر نشوب مشادة كلامية بينهما على أولوية المرور.
تلقى المقدم طارق العباسي، رئيس مباحث قسم شرطة الدقي، بلاغًا من الملحن أحمد طارق يحيى، يتهم فيه أحد الأشخاص لقيامه بتهشيم سيارته والتعدى عليه بالضرب، إثر مشادة كلامية نشبت بينهما، لخلاف على أولوية المرور في شارع محي الدين أبو العز.
قوة أمنية انتقلت إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين الملحن وقائد سيارة تعدى الأخير بالضرب وأحدث تلافيات في السيارة ولاذ بالفرار، وبمطالعة كاميرات المراقبة بموقع الحادث تم تحديد هوية السائق.
وبتتبع خط سير السائق، تمكن رجال مباحث القسم من إلقاء القبض على المتهم والسيارة قيادته المستخدمة في الحادث، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة ونشوب مشادة كلامية بينهما على أولوية المرور.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم.. غرق مركب في البحر الأحمر ورفض إثبات نسب طفل للاعب إسلام جابر
«سكتك خضرة».. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
مشادة كلامية
الدقي
النيابة
الامن
تهشم سيارة
أحمد طارق يحيى
الملحن أحمد طارق يحيى
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يتراجع وسط ضغوط سعودية وتحركات لإعادة أحمد علي
الجديد برس| في تطور لافت على المشهد السياسي اليمني، أعلن
طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، انسحابه الضمني من التصعيد ضد رئيس
المجلس رشاد العليمي، بعد أيام من التوتر والاشتباك السياسي العلني بين الطرفين. وجاءت خطوة طارق في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، تضمنت لغة تصالحية غير معتادة، تحدث فيها عن أهمية “تعزيز الشراكة” بين المكونات لاستعادة الدولة، في إشارة غير مباشرة إلى تراجعه عن مطالبه السابقة بتدوير رئاسة المجلس ورفضه قرارات العليمي الأخيرة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تقارير مسربة تحدثت عن تحركات سعودية لإعادة أحمد علي عبد الله صالح، إلى المشهد السياسي، حيث كشفت التسريبات عن وصوله إلى العاصمة الرياض في زيارة هي الأولى من نوعها، يُعتقد أنها تهدف لمناقشة ترتيبات جديدة في تركيبة الرئاسي. وتزايدت التكهنات حول نية الرياض الدفع بأحمد علي بديلاً عن طارق داخل المجلس
الرئاسي كممثل لحزب
المؤتمر الشعبي العام، خاصة بعد تردد أنباء عن مشاورات مكثفة يقودها العليمي لإعادة هيكلة الحزب واستقطاب جناح أحمد علي إليه، على حساب جناح طارق المتقارب مع الإمارات. ويرى مراقبون أن تغريدة طارق الأخيرة تعكس تراجعاً تكتيكياً في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية عليه، ومحاولته تفادي العزلة داخل المجلس الرئاسي بعد انحسار الدعم السعودي وظهور بدائل سياسية من داخل عائلته. ويؤكد محللون أن مستقبل طارق في المجلس بات مرهوناً بموقف السعودية النهائي من بقاء جناحه ممثلاً لحزب المؤتمر، في وقت يبدو فيه أن أوراق القوة تتحول تدريجياً لصالح أحمد علي صالح، الذي يتمتع بقبول أوسع لدى الرياض وبعض دوائر المؤتمر التقليدية. ويعكس هذا التحول صراعاً مكتوماً داخل عائلة
صالح على الزعامة السياسية لحزب المؤتمر، وسط انقسامات داخلية حادة وتنافس إقليمي بين داعمي الطرفين، ما يجعل الأيام المقبلة مرشحة لمزيد من المفاجآت في تركيبة السلطة الموالية للتحالف في اليمن.