أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري،  أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي صدر اليوم يمثل تأكيدًا جديدًا على موقف مصر الثابت والصارم تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًة أن هذا البيان جاء ليضع حدًا لمحاولات بعض الأطراف، سواء داخل أو خارج المنطقة، لتصفية القضية الفلسطينية وإعادة رسم خرائط المنطقة بما يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت حارص في تصريحات صحفية اليوم،  أن مصر دائمًا كانت الحارس الأمين على حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس تاريخًا طويلًا من التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم المشروعة تحت أي ذريعة.

وأشارت إلى أن مصر، من خلال هذا البيان، تعكس قوة الإرادة السياسية التي لا تساوم على حقوقها وأرضها ولو بكنوز الدنيا، مؤكدة أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية بكل قوة في مواجهة هذه المخططات، وأن هذه المواقف هي جزء من رؤية مصر لحماية استقرار المنطقة وضمان مستقبل آمن للشعب الفلسطيني.

وشددت عضو مجلس النواب، على أن رفض التصريحات الإسرائيلية بخصوص تهجير الفلسطينيين هو تحذير مهم للعالم بأسره بأن مصر ستظل في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لإضعاف الموقف الفلسطيني أو التفريط في حقوقه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية شيرين عليش بيان الخارجية المزيد أن مصر

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!

يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. في وقت تتقاطع الساحات، ويتحرك المشهد الإقليمي، علي ايقاع نار لا تهدأ. من غزة المحاصرة، إلي الضفة المشتعلة. اقتحامات ودمار واسع وحظر تجوال شامل. والمستوطنون يمارسون إرهابهم بلا رادع. المنطقة أمام مواجهة مفتوحة. والعدو لم يخرج من المعركة. بل يتهيأ لجولة جديدة. فاعليات حاشدة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في عواصم أوروبية وعالمية. هل تشكل هذه الصحوة نقطة تحول في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ جرائم الاحتلال في فلسطين، تعريه أمام المحتمع الدولي، ما الذي حققته التضحيات الكبيرة، والتحركات الشعبية الداعمة حول العالم؟


تضحيات هائلة لما يزيد علي عامين، عمقتها حرب الإبادة في غزة. وتشبث بالأرض، يواجه تسريع خطوات الضم والقضم في الضفة الغربية. تثمر تحولا يعيد وضع فلسطين وقضيتها في صدارة المشهد العالمي. من تصاعد حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية، المؤيدة لفلسطين. إلي الهبوط القياسي في نسب التعاطف مع إسرائيل. الموثقة باستطلاعات الرأي، حتي في الولايات المتحدة.

 وليس إنتهاء بالمشاركة الحاشدة في فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مسار يعيد لفلسطين وقضيتها، الحضور في وجدان الشعوب. في عواصم أوروبية وعالمية، تتمظهر رسالة التضامن، تعاطفا مع الشعب الفلسطيني، وتأييدا لحقوقه المشروعة، في يومه العالمي. لتقطع الطريق علي محاولات تصفية قضية، بأبعادها السياسية والاخلاقية والإنسانية. التضامن الشعبي مع فلسطين. شكل رافعات ضغط علي الحكومات، فرضت تحولا سياسيا، إلي حد تجاوز تحفظات بعض الدول. وصولا إلي الاعتراف بدولة فلسطين. ليصل عددها إلي 157، وهو ما يتجاوز 80 بالمائة، من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. التضامن الشعبي، والتحول السياسي. ترافق مع تصاعد المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية، والادانات والملاحقات القضائية، لقادة الاحتلال. 

يأتي ذلك فيما تتراجع فرص تقدم مشروع التطبيع. أمام الهجمة الشرسة للاحتلال، جيشا ومستوطنين، علي الضفة، من شمالها إلي جنوبها. لقطع الطريق علي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. فيما حكومة الاحتلال، تحاول قطع الطرق، علي التفاعل الدولي المتزايد مع الشعب الفلسطيني. فهل تنجح بعد كل ما حدث؟

طباعة شارك الشعب الفلسطيني غزة حرب الإبادة

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالقرار الأممي بشأن تسوية القضية بالوسائل السلمية
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة
  • تعيين أحمد سمير عبد الوهاب وكيلًا دائمًا لـ وزارة الأوقاف
  • الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
  • تدمير ممنهج لغزة .. عماد الدين حسين يكشف مخطط إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
  • إبراهيم النجار يكتب: في يوم التضامن العالمي .. هل انتصر العالم للشعب الفلسطيني؟!
  • مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: غزة كانت ولا تزال جزءًا من الدولة الفلسطينية
  • منظمات حقوقية: الشعب الفلسطيني عانى العام الأكثر فتكاَ
  • فيينا: الأمم المتحدة تستضيف فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية