الثورة نت/..

أكد محافظ عدن طارق سلام أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة وصل إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة من الانهيار والتدهور نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية.

وأشار سلام  إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطن يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن وظل يوهمهم بأكاذيبه ووعوده الزائفة بتحويل عدن إلى دبي أخرى في الوقت تحولت فيه إلى جحيم لا يطاق بفعل سياسة المحتل وأدواته.

ولفت إلى أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته ودمرت كل مقومات الحياة ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال.

واعتبر المحافظ سلام ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل التي أغرقتها في الفوضى وتسببت بالانهيار المعيشي والخدمي غير المسبوق وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الجرعات القاتلة التي فاقمت من معاناة المواطنين.

وشدد على أهمية التكاتف بين كافة القوى الوطنية ومختلف أطياف المجتمع من أجل الوقوف بحزم أمام سياسة المحتل التجويعية.. محذرا مليشيات الاحتلال من مصادرة حقوق المواطن في التظاهر والاحتجاج.

وأكد محافظ عدن أن ما تقوم به مليشيات الاحتلال من اعتداءات وقمع للمظاهرات السلمية لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته بل يزيدها قوة وإصرارا على مواصلة نضالها وتصديها لمشاريع المحتل التدميرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المحتل وأدواته

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح

تعمل كل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل على وضع آلية لإيصال المساعدات للسكان بقطاع غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تُستكمل تلك الآلية بعد، لكن فكرتها العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة لتقديم الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ووفقًا لتلك الآلية (الأمريكية الإسرائيلية)، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، وسيسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر منه.
ويشدد الكيان الإسرائيلي المحتل والولايات المتحدة على ضرورة “منع حماس من الاستفادة من الإمدادات الغذائية” بهدف قطع نفوذ حماس، وتقويض سلطتها في قطاع غزة.
لكن تلك الخطة والآلية تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى “زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة”، داعية الكيان الإسرائيلي المحتل إلى رفع حصاره عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة تلك الخطة قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرًا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة”.

مقالات مشابهة

  • ممارسات المحتل الإماراتي تهدِّد التنوع النباتي والحيواني الفريد وتعرِّض الجزيرة للخطر والتدمير
  • “اليونيسيف”: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال
  • اليونيسيف تؤكد أن الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال
  • معاناة متزايدة لمرضى الفشل الكلوي في غزة نتيجة حرب الإبادة (شاهد)
  • الجبهة الشعبية: سياسة الاغتيالات الجبانة ستكون دافعًا لتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال
  • عاجل.. طائرة لجيش الاحتلال تسقط قنابل على الأراضى الإسرائيلية المحتلة بالخطأ
  • خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح
  • لوفتهانزا الألمانية تعلّق رحلاتها الجوية من وإلى الأراضي المحتلة
  • صاروخ يمني جديد يضرب”تل أبيب” وملايين المستوطين يهرعون إلى الملاجئ (فيديو+تفاصيل)
  • أزمة قطاع الطيران: شركتان أخريان توقف رحلاتها إلى الكيان المحتل