مصرع قيادي بارز للقاعد بانفجار دراجة نارية مفخخة في مأرب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الجديد برس|
لقي القيادي البارز في تنظيم القاعدة،، المعروف بـ” الأمير الشرعي والعسكري”، مصرعه بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح.
وأفادت مصادر اعلامية أن ما يسمى “الأمير الشرعي والعسكري” للتنظيم المدعو “ابو يوسف المحمدي الحضرمي” قتل بواسطة دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمدة، بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب.
ورجحت المصادر أن يكون اغتيال “الحضرمي” عن طريق الدراجة المفخخة هو بداية للصراع بين قيادات القاعدة الذين يتخذون عددا من المناطق التي يسيطر عليها الإصلاح في مأرب وبعض المناطق الجنوبية معسكرات تدريبية لعناصرها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 عناصر من تنظيم القاعدة في غارة أمريكية جنوبي اليمن
لقى 9 أشخاص من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن مصرعهم خلال غارات نُسبت للطيران الأمريكي، وفق ما أفاد به مصدر أمني يمني لوكالة "فرانس برس"، السبت، مشيرًا إلى أن من بين القتلى قياديًا محليًا بارزًا في صفوف التنظيم المتطرف.
وأوضح المصدر الأمني، الذي يعمل في محافظة أبين الجنوبية، أن الغارات الجوية وقعت مساء الجمعة شمالي مديرية خبر المراقشة، وهي منطقة جبلية تشتهر بنشاط مكثف لعناصر القاعدة. وأضاف أن الضربات استهدفت عدة مواقع تستخدمها الجماعة كمعسكرات للتدريب ومراكز للتنقل بين المناطق النائية.
تأتي هذه الضربات في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لتقويض تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والذي تعتبره واشنطن من أخطر فروع التنظيم العالمي، رغم تراجع نشاطه المسلح خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الضربات الجوية المتكررة والضغوط الأمنية من القوات اليمنية والجهات الإقليمية.
وتُعد منطقة خبر المراقشة واحدة من أبرز المعاقل الجغرافية التي استغلها التنظيم للاحتماء من الضربات الجوية، نظرًا لطبيعتها الوعرة وبعدها عن مراكز السيطرة الأمنية الحكومية.
كان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد أُسس في عام 2009، بعد اندماج الفرعين اليمني والسعودي، وازدهر نفوذه وسط الفوضى التي شهدها اليمن عقب اندلاع النزاع المسلح في البلاد. ومع ذلك، تراجعت وتيرة عملياته بشكل ملحوظ منذ سنوات، لا سيما مع التصعيد العسكري الأمريكي واعتماد التنظيم على تكتيكات أكثر تحفظًا.
وفي مارس من عام 2024، أعلن التنظيم وفاة زعيمه خالد باطرفي، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إعادة هيكلة التنظيم خلال السنوات الماضية، ليحلّ محله سعد بن عاطف العولقي، وهو قيادي معروف في أوساط التنظيم، خصوصًا في المناطق الجنوبية.