غاز الضحك يتسبب في وفاة أم أثناء احتفالها بعيد ميلاد ابنتها
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
واقعة مؤلمة لأم شابة تُوفيت بشكل مأساوي بعد استنشاق غاز الضحك «الهيليوم»، في حفل عيد ميلاد ابنتها الأول، إذ فقدت أنفاسها بعد ساعة واحدة فقط، لترحل عن عالمنا وتترك ابنتها الصغيرة دون أم، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وكانت الأم «فيث واترمان» تتنفس من بالونات مملوءة بالهيليوم، لجعل صوتها يبدو عالي النبرة، لكنها ارتكبت خطأ فادحًا، وذلك خلال عيد ميلاد ابنتها في مدينة تي بوكي بدولة نيوزلندا.
كانت «فيث» مترددة في البداية من استنشاق غاز الضحك، لكن بعد محاولة الموجودين اقناعها، بدأت في استنشاق الغاز عديم اللون والرائحة من العلبة، وفي الوقت الذي كان يحدث فيه هذا، قرر أحد الضيوف زيادة تدفق العلبة.
تفاصيل اللحظات الأخيرةوقالت شقيقتها، في تصريحات لوسائل إعلان محلية: «لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة.. وكنت في حالة صدمة وتجمدت في مكاني وقلت لنفسي، ما هذا الذي أراه؟ هل هذا حقيقي؟.. لقد اعتقدت أنها كانت تتظاهر بالألم في البداية، وبعدها بدأت حالتها تسوء قبل طلب الإسعاف، وحاول المسعفين إنقاذها لكنهم فشلوا».
الطبيب الشرعي: الناس لا يدركون مخاطر استنشاق الهيليومالطبيب الشرعي الذي أصدر تقريرا عن حالتها، قال: «يمكن اعتبار استنشاق الهيليوم في بيئة الحفلات أمرًا مضحكًا ومسليًا، حيث ينتج ضوضاء عالية.. ومع ذلك، فإن العديد من الناس لا يدركون المخاطر المحتملة الناجمة عن استنشاق الهيليوم في مثل هذه الحالة.. الهيليوم أخف بكثير من الهواء، ما يتسبب في انتقال الموجات الصوتية بشكل أسرع ويعزز الترددات العالية في الصوت».
وأضاف الطبيب الشرعي: «إن استنشاق كمية كبيرة من الهيليوم يمكن أن يؤدي إلى إزاحة الأكسجين في الرئتين، ما ينتج عنه انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو نقص الأكسجين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة أم غاز الضحك الهيليوم وفاة
إقرأ أيضاً:
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
عدّد الأزهر الشريف، إنجازات الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مؤكدا أنه أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب "الحنجرة الذهبية" الذي جاب بلاد العالم شرقًا وغربًا سفيرًا لكتاب الله.
ونشرت صفحة الأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في ذكرى وفاته 30 نوفمبر.
أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدالتحق الشيخ بالإذاعة المصرية واعتُمِدَ بها قارئًا عام 1951م، وكان أولَ نقيب لقراء مصر عام 1984م.
وُلِدَ فضيلة الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في يناير عام 1927م، بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1988م، وكان يوم وفاته يومًا مشهودًا.
يذكر أن الراحل تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب عماد الأمة ومبادرات الأزهر تهدف لصقل الوعي وتعزيز السلام
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة.. كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمدوكانت وزارة الأوقاف، أحيت اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.