بلدية الحمرية تختتم حملة «صيف آمن وسعيد»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة اختتمت بلدية الحمرية فعاليات حملة «صيف آمن وسعيد» التي انطلقت في يوليو الماضي، وجاء تنظيمها في إطار سعي البلدية لتحقيق بيئة آمنة ومريحة لزوارها ومرتاديها خلال موسم الصيف.
وهدفت الحملة التي نظمها قسم الرقابة والتفتيش في بلدية الحمرية على شاطئ الحمرية إلى تعزيز الوعي بأهمية السلامة والحفاظ على بيئة صحية خلال فصل الصيف، وذلك من خلال فعاليات توعوية متنوعة في مختلف مرافق الحمرية، شملت برامج ترفيهية، وورشاً ومسابقات ثقافية وبيئية.
استفاد من برامج الحملة التي أسدل عنه الستار مساء أمس حوالي 1340 مشاركاً من زوار حديقة الشاطئ في الحمرية، وتفاعلوا مع العديد من الفعاليات، لا سيما التي وجهت للأطفال. وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية السلامة والصحة خلال فترة الصيف، وتشجيع الزوار والسياح على اتباع الممارسات الصحيحة للحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة.
وقال: «نحن في بلدية الحمرية نلتزم بتقديم بيئة آمنة وصحية لمجتمعنا وزوارنا، وسنستمر في تنظيم مبادرات وحملات توعية مستدامة لضمان استمتاع الجميع بصيف آمن وسعيد».
وأشار الشامسي، إلى أن الحملة التوعوية «صيف آمن وسعيد» المنفذة من قبل موظفي بلدية الحمرية شهدت تفاعلاً واسعاً من مرتادي الحديقة الشاطئية وشاطئ بحر الحمرية، وذلك نتيجة استهدافها لكافة الفئات المجتمعية من مختلف الفئات والأعمار عبر محطات توعوية تفاعلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الحمرية الصيف الحمرية
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.