تهاجم المواشي .. نقيب الفلاحين يحذر من زيادة أعداد الذئاب البرية والثعالب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحي، إنه تلقي عدة شكاوي من أعضاء النقابه بمحافظة الوادي الجديد تفيد بزيادة أعداد الذئاب البريه والثعالب والكلاب الضاله والتي تهاجم المواشي والاغنام والماعز والانسان احيانا مما تتسبب في خسائر كبيره في الثروة الحيوانية وانتشار مرض السعار المميت، لافتا انه ورغم بذل قيادات المحافظة والطب البيطري جهود كبيره للقضاء علي هذه الظاهره إلا أن الاهالي ما زالوا يعانون من نقص الأمصال واللقاحات والتطعميات اللازمه للوقاية من مرض السعار المميت الذي ينتقل للانسان عند تعرضه للعرض من احد هذه الحيوانات المفترسة .
وأضاف “نقيب الفلاحين” أن طبيعة محافظة الوادى الجديد الصحراوية تجعلها بيئة مناسبه لانتشار الحيوانات المفترسة التي تؤثر سلبيًا على الثروة الحيوانية والانسان .
وتابع عبدالرحمن ان مهاجمة هذه الحيوانات علاوة علي تسببها في خسائر فادحه للمربين إلا أن الخطر الاكبر يتمثل في نقلها لمرض السعار المميت الذي ينتقل للانسان من الحيوان المصاب عن طريق اللعاب في حالة العض أو الخدش.
وأشار أبوصدام إلى أن مرض السعار من الأمراض المميتة التي تحتاج لتكاتف الجميع من جهات حكوميه وجمعيات الرفق بالحيوان والمواطنين لمنع انتشاره ، ولذا نطالب توفير اللقاحات اللازمه للوقاية منه في كافة المحافظات التي تنتشر بها الكلاب الضاله والحيوانات المفترسه والعمل علي تفعيل الإستراتيجية الوطنيه للقضاء علي مرض السعار وتلقيح الحيوانات الاليفه بالتلقيحات اللازمه للوقايه من هذا المرض الخطير.
وناشد نقيب الفلاحين اللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بزيادة الاهتمام للقضاء علي الحيوانات المفترسه وتوفير الأمصال واللقاحات للوقايه من مرض السعار بالوحدات البيطرية في كافة مراكز محافظه الوادي الجديد مع تعويض المربين الذين تعرضت مواشيهم للافتراس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاحين نقيب الفلاحين الكلاب الذئاب الثعالب السعار المزيد مرض السعار
إقرأ أيضاً:
بوقرين: ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز
قال عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية علي المبروك بوقرين، إن ليبيا شهدت ارتفاعًا في أعداد الحالات المصابة بالإيدز بعد عام 2011.
وأكد بوقرين، في تصريحات لـ«وكالة سبوتنيك» أن نسبة انتشار مرض الإيدز في ليبيا قبل 2011 كانت منخفضة مقارنة بالدول الأفريقية، ودول شمال أفريقيا، حيث تراوحت بين 0.1% إلى 0.2% أو أكثر قليلًا.
وتابع:” رغم انخفاض النسبة العامة، إلا أن البلاد شهدت ارتفاعًا في الحالات بعد عام 2011، وتتراوح أعداد المسجلين بين 8000 إلى 10000 حالة أو أكثر، في ظل غياب بيانات دقيقة” .
وأكد أنها تُعد الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي من يتعاطون المخدرات بالحقن، وتُشكل العدوى الجن.. سية نحو 40% من الحالات الجديدة، وفق إحصائيات الفترة بين عامي 2013 و2017″.
ونوه بأن الانتشار الأكبر يتركز في المدن الكبرى التي تشهد تفشي ظواهر مثل تعاطي المخدرات والهجرة غير الش.. رعية.
وأفاد بأن انهيار النظام الصحي بعد 2011 أثّر سلبًا على انتظام توفر الأدوية، وأدى إلى إغلاق عدد من المراكز الصحية.
وأشار إلى أن غياب الاستقرار والانقسام السياسي، وفقدان التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة، وزيادة أعداد المهاجرين غير النظاميين، وعدم توفر خدمات الفحص المبكر في المنافذ والمعسكرات، كلها عوامل ساهمت في زيادة نسب العدوى.
وأكد أن انتشار المخدرات بين فئات اليافعين وحتى الأصغر سنًا يشكل تهديدًا كبيرًا، مما يعزز احتمالية ارتفاع نسب الإصابة بالإيدز.
وشدد على اتخاذ إجراءات وطنية عاجلة لمكافحة المرض، والحد من تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية.
واستطرد:” يجب تبني برامج جادة لمكافحة المخدرات قد يساهم في تقليص العدوى بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60% خلال سنوات قليلة”.
وأوضح:” أن تقييد دخول المهاجرين غير النظاميين، خاصة من المناطق الموبوءة، قد يساهم بشكل كبير في تقليل انتشار الفيروس”.