مؤسسة إدراك تطلق بيانا بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة بيان لحملة “امانك حقك” تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي يوافق السابع من فبراير من كل عام تمتد من 7 فبراير وحتى 13 فبراير 2025.
وقال البيان : تأتي هذه الحملة في إطار مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات من تهديدات جرائم العنف السيبراني "وصلة آمنة"، وتهدف إلى رفع الوعي حول كيفية الوقاية من تهديدات العنف الإلكتروني وحماية النساء والفتيات على شبكة الإنترنت، وضمان الحفاظ على خصوصيتهن وأمنهن في بيئة رقمية آمنة.
وأضافت البيان : في عالمنا الرقمي المتسارع والمتطور، أصبح الإنترنت ساحة تُختبر فيها حقوق النساء بشكل يومي، ففي الوقت الذي يجب أن تُعتبر المساحات الرقمية ملاذاً آمناً للنساء من أجل التواصل والاتصال والتعبير عن أنفسهن وقضاياهن بحرية وآمان، نجد أنهن يواجهن تهديدات مختلفة بأشكال متنوعة يصل تأثيرها الى حد القتل أو الإنتحار.
واكد البيان : إن الإحصاءات رغم ندرتها الا انها تشير بوضوح إلى تصاعد جرائم العنف الإلكتروني، ومع تزايد نسبة النساء اللاتي يستخدمن الإنترنت عبر الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"إكس" نحو 91%، مقابل 94.87% للذكور، وفقًا لوزارة الاتصالات المصرية، تزايد معها عدد الجرائم وتنوعت أشكلها وتجلت خطورة هذه الجرائم في قضايا مثل حادثة انتحار الفتاة "بسنت خالد"، التي كانت ضحية لابتزاز إلكتروني، مما دفع هذه القضية لتصبح قضية رأي عام.
ووفقًا لمرصد العنف ضد النساء والفتيات بمؤسسة إدراك، تم رصد ٦٠ جريمة ابتزاز إلكتروني ضد فتيات ونساء في عام 2024.
واستطرد البيان : ومن ثم فإن حملتنا تسعي إلى المساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول خطورة العنف الإلكتروني، وتحفيز صناع ومتخذي القرار على اتخاذ إجراءات صارمة لحماية النساء، وتوفير آليات فعالة للإبلاغ والدعم.
كما تسلط الضوء على الإجراءات الوقائية والحمائية التي يمكنها الحد من الأشكال المختلفة للعنف الإلكتروني، مثل المطاردة، والتسلط عبر الإنترنت، والمضايقات الإلكترونية، والابتزاز الجنسي، وفضح وتوزيع البيانات الخاصة، والانتقام الإباحي، والتجسس الرقمي، والملاحقة عبر الشبكات الاجتماعية.
وأضاف ة البيان : نؤمن أن المساحات الرقمية يجب أن تكون خالية من العنف، وأن النساء يجب أن يكن قادرات على استخدام الإنترنت بأمان ودون خوف من التهديدات، هذه الحقوق لا يجب أن تكون خيارًا، بل ضرورة في عصر تتطور فيه التكنولوجيا بشكل سريع يتطلب منا تطوير موازي في التوعية والتثقيف والتشريع.
و اختتم البيان ، إن تحقيق بيئة رقمية آمنة ليس مجرد هدف لحملة واحدة، بل هو مسعى مستمر يتطلب تضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع، من مؤسسات حكومية، ومنظمات مجتمع مدني، وقطاع خاص، وأفراد. يجب أن نتعاون جميعاً لضمان أن تكون التكنولوجيا وسيلة تمكين، وليس تهديداً لحقوق النساء والفتيات. ونحن في حملة "آمانك حقك" نؤمن بأن كل امرأة وكل فتاة لها الحق في استخدام الإنترنت بشكل آمن، دون الخوف من العنف أو الاستغلال
ودعا البيان الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة ويشاركوننا في نشر الوعي والتثقيف حول أهمية حماية حقوق النساء في الفضاء الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة إدراك النساء والفتیات یجب أن
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتبرع .. ماذا يحدث للدم بعد ذلك؟
يصادف 14 يونيو اليوم العالمي للتبرع بالدم، يعتبر في كل مرة يتبرع فيها شخص ما بالدم، تُطلق عملية منسقة للغاية ومنظمة طبيًا لضمان سلامة كل من المتبرع والمتلقي.
وبحسب الدكتورة راشانا شامراو باوار، المسؤولة عن مركز الدم في مستشفى ومركز أبحاث كيه جيه سومايا، فإن رحلة التبرع بالدم تحكمها إرشادات صارمة للحفاظ على الجودة والتعقيم والتوافق المنقذ للحياة - وهي أكثر تعقيدًا بكثير مما يدركه معظم الأشخاص.
إجراءات رحلة التبرع بالدم بالتفصيل
الخطوة 1: فحص المتبرعين والتقييم الطبي
على عكس ما تُصوّره الأفلام، ليس كل شخص مؤهلاً للتبرع بالدم لمجرد حسن النية، يقول الدكتور باوار: "عملية اختيار المتبرع هي الخطوة الأولى والأهم"، تتضمن هذه العملية فحصًا بدنيًا شاملًا وبحثًا معمقًا في تاريخك الطبي، يُجريه أطباء مؤهلون، تخضع هذه العملية لقانون الأدوية ومستحضرات التجميل الرسمي، وتضمن أن يكون المتبرعون فقط من الأصحاء والمؤهلين، مما يضمن سلامتك وجودة الدم الذي ستتبرع به.
الخطوة الثانية: جمع الدم بطريقة آمنة ومعقمة
بمجرد التأكد من أهليتك للتبرع، يُجمع دمك في كيس معقم للاستخدام مرة واحدة، يوضح الدكتور باوار: "يُجري هذه العملية متخصصون مدربون لضمان التعقيم التام وراحة المتبرع".
الخطوة 3: الاختبارات المعملية وفحص الأمراض
يبدأ التحدي الحقيقي الآن. أولاً، يُصنّف الدم حسب فصيلتيه ABO وRh، ثم يُجرى اختبار الأمراض المنقولة بنقل الدم (TTD)، الذي يكشف عن أسرار الدم الخفية: الملاريا، والزهري، والتهاب الكبد الوبائي B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يقول الدكتور باوار: "هذه الاختبارات ضرورية لمنع انتقال العدوى أثناء نقل الدم".
الخطوة 4: التحقق من التوافق والمطابقة
"وتسمى أيضًا اختبار التوافق وتتضمن هذه الخطوة اختبار دم المتبرع باستخدام مصل المريض للتحقق من وجود أي تفاعل بين المستضد والأجسام المضادة، كما يوضح الدكتور باوار.
الخطوة 5: الاستخدام في حالات الطوارئ فصيلة الدم O سالبة
في الحالات الحرجة، يُعدّ دم فصيلة الدم O- سالب مصدرًا موثوقًا، يقول الدكتور باوار: "يُعتبر دم فصيلة الدم O- سالب المتبرع العالمي لخلايا الدم الحمراء، ويُستخدم في حالات الطوارئ عندما يتعذر إجراء مطابقة المتبرعين في الوقت المناسب"، لا يُميّز هذا الدم بين المتبرعين ولا يتطلب تقارير توافق، بل يُنقذ الأرواح فحسب.
المصدر: timesnownews