تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن ترامب يعلم جيدًا أن طرح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة غير مقبول لدى الدول العربية والأطراف الدولية بشكل عام، ولكن ترامب ينظر إلى أنه لو هناك نسبة ضئيلة جدًا لتحقيق هذا الطرح فلما لا.

وأضاف مسعد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن البيت الأبيض بعد يوم واحد من لقاء نتنياهو وترامب أصدر بيان بأن ليس لديه خطة لإعادة إعمار غزة، وما فعله دونالد ترامب بهذا الطرح كان مجرد جس نبض، لافتًا إلى أن الرأي العام الأمريكي منقسم.

وتابع: «بعض الجمهوريين يرون أن فكرة ترامب عبقرية، والديمقراطيون يرفضون بشكل قاطع هذا الطرح، ولكن وسائل الإعلام الأمريكية ترفض هذا الاقتراح لأنه متعارض بشكل كبير مع سياسة أمريكا، فبنى ترامب حملته الانتخابية على وقف الحروب في الشرق الأوسط وتدخل الولايات المتحدة سياسيًا واقتصاديًا خارج الولايات المتحدة حتى يتم التركيز على الداخل الأمريكي».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة البيت الأبيض تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب فلسطين مجلس الشرق الأوسط للسياسات

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط. 

 

وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.

وكتب الرئيس الفرنسي عبر منصتي "إكس" و"إنستغرام": "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم فيالشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".

وأضاف ماكرون: "إن الأولوية العاجلة الآن هي وقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين. السلام ممكن، ولتحقيقه لا بد من وقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لأهالي غزة. ومن الضروري أيضًا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين وإعادة إعمار القطاع".

 وأكد الرئيس الفرنسي أنه من الضروري العمل بشكل متزامن على بناء دولة فلسطين وضمان قدرتها على البقاء، وأن يتم تمكينها من المساهمة في أمن جميع الأطراف في الشرق الأوسط، وذلك من خلال قبولها بنزع السلاح والاعتراف الكامل بدولة إسرائيل.

وشدد ماكرون على أنه "لا بديل عن هذه الخطوة"، لافتًا إلى أن الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط، وأن تحقيق ذلك هو مسؤولية مشتركة بين فرنسا والإسرائيليين والفلسطينيين، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والدوليين.

واختتم ماكرون بيانه بقوله: "استنادًا إلى الالتزامات التي تلقيتها من رئيس السلطة الفلسطينية، أكدت له في رسالة عزمي على المُضيّ قدمًا في هذه الخطوة. بالثقة والوضوح والالتزام، سنحقق السلام".

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
  • ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
  • أول تعليق من إدارة ترامب على اعتزام ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط