عائلات المحتجزين الصهاينة تهاجم نتنياهو وتوجه رسالة إلى ترامب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
هاجمت عائلات المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو ..متهمينه بعرقلة صفقة التبادل بوضع شروط جديدة.
وقالت عائلات المحتجزين الصهاينة: “رأينا ما قمت به سابقاً (تقصد نتنياهو) من أجل عرقلة الصفقة عبر وضع شروط جديدة”، مضيفة: “أنت تفضل مجدك الشخصي على حياة مواطنيك”.
وتابعت: “لا يعقل أن يتاجر نتنياهو بالمحتجزين من أجل تغطية فشله في 7 أكتوبر وفي الحرب”، داعية إلى استكمال الصفقة “لكننا متخوفون لأن رئيس حكومتنا يقوم بإفشالها من واشنطن”.
وفي السياق، وجهت عائلات المحتجزين رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: “نحن قلقون من محاولة نتنياهو إفشال الصفقة التي حققتها أنت”، مضيفة: “نحن نثق بك فلا تسمح لنتنياهو بخداعك”.
وسلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت 8 فبراير 2025، ثلاثة محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى.
ووقع أحد قادة القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.
ويأتي التسليم، في اليوم الـ21 من دخول وقف إطلاق النار في غزة ضمن عملية تبادل جديدة لمحتجزين “إسرائيليين” وأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حرب إيران وإسرائيل | تل أبيب تواصل القصف.. وطهران تهاجم بـ أساليب جديدة
شهد اليوم تصاعدا مقلقا في المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل، حيث تتواصل تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة على العمق الإيراني، ويتزايد القلق من تصعيد إضافي.
وفي طهران، ما زال سكان العاصمة يتدفقون نحو المناطق الشمالية، وسط مخاوف من استمرار القصف الذي شمل منشآت عسكرية ونووية، مما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار من المنازل بحثا عن الأمان.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السلوك الإسرائيلي يعد سلوكا إجراميا بامتياز، وأقصى ما قد تقدم عليه إسرائيل في هذا السياق هو السعي لإسقاط النظام الإيراني، إلا أن مدى قدرة النظام الإيراني على الصمود والاستمرار سيكون مرهونا بتماسك الجبهة الداخلية الإيرانية.
وأضاف طارق فهمى خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن لعب جهاز "الموساد" الإسرائيلي دورا بارزا في إدارة هذه المواجهة، غير أن من الضروري عدم المبالغة في تقدير هذا الدور، إذ إنه جاء مدعوما بشكل كبير من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وهو ما يسلط الضوء على التعاون الاستخباراتي الغربي مع إسرائيل في مثل هذه الأزمات.
الدور الأمريكي والتحكم الإسرائيلي بالمشهدوأشار فهمي، إلى أن من اللافت أيضا أن إسرائيل هي من تتخذ القرار بشأن أمنها القومي، وليست الولايات المتحدة، وقد نجحت في جر الإدارة الأمريكية إلى واجهة المواجهة العسكرية، وتابع قائلا: "أما الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة فكانت أقرب إلى "ضربة استهلالية"، تستخدم لجسّ نبض الطرف المقابل، دون الانخراط الكامل في صراع مفتوح".
واختتم: "الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وتعمل على تقييم المشهد من مختلف جوانبه، وهي في حالة ترقب للخطوة التالية التي قد تتخذها إيران، سواء من خلال الرد المباشر أو عبر أدواتها الإقليمية".
وفي تطور جديد بشأن الملف النووي الإيراني، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اليوم الإثنين، على ضرورة العودة العاجلة إلى طاولة المفاوضات مع طهران، من أجل ضمان عدم امتلاكها للسلاح النووي على المدى الطويل.
وفي كلمة ألقاها أمام مجلس محافظي الوكالة، أعرب جروسي عن استعداده التام للتوجه فورا إلى إيران، رغم استمرار الخلافات بين الطرفين، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد لمنع التصعيد النووي في المنطقة.
ودعا جروسي إلى وقف الأعمال العدائية داخل إيران، حتى يتسنى للوكالة إرسال فرقها الفنية لتقييم الوضع في المواقع النووية المتضررة، والتي تعرضت مؤخرا للقصف من قبل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن إيران قد أبدت قدرا من التعاون في ما يتعلق بمراقبة هذه المواقع الثلاثة، وأن مفتشي الوكالة جاهزون للقيام بمهامهم بمجرد التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإيراني بشأن الترتيبات الفنية والأمنية.
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية في سلطنة عمان بيانا كشفت فيه عن اتصال هاتفي جرى بين السلطان هيثم بن طارق ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناول آخر تطورات الأزمة بين إيران وإسرائيل.
وأكد الزعيمان، خلال الاتصال، على أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي بهدف احتواء التصعيد المتسارع بين الطرفين، مشددين على أن أي تصعيد إضافي ستكون له عواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة برمتها.
كما عبرا عن رفضهما للهجمات الأمريكية على إيران، واعتبرا أنها تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه أن يعرقل جهود التهدئة ويفاقم التوترات، محذرين من تداعيات قد تشمل تهديد الأمن الإقليمي والدولي.